JSMAN5 Telegram 862
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 6

دقّت أشجان الباب، ودخلت:

– “هلا لولو، كيفِش؟ وين ماما؟”

ليلى صاحت لل الغرفة:
– “يـمّــه، خاله أشجـان جت!”

طلعت راما من غرفتها، فكت ماكينة الخياطة، تمسح يدها بالمنديل:

– “هلااا، ادخلي، كيفك؟”

جلست أشجان بتعب واضح، تنهّدت، وقالت:

– “جبت لش شغل.”

راما رفعت حواجبها بتعجّب:
– “شغل؟ أيش هو؟”

– “مساعدة المخرج تواصلت معاي… قالوا يشتو مصمّمة أزياء لبعض المشاهد، وانا اقترحتك، ووافقوا. تعالي بكرة.”

ابتسمت راما بعفوية:
– “حلو، حلو جدًا!”

لكن أشجان ما قدرت ترد بنفس الحماس…
كانت سارحة…
تُصارع شعور ما له اسم.

قالت في نفسها:

“يويلي يا راماأنا مدري، فعلت الصح؟ أو خطأ ؟”

**

قطع السكون صوت راما:
– “بكره تعالي وشليني، ما اعرف مكان التصوير.”

أشجان ما ردّت مباشرة…
كانت شاردة.

– “أشجان… مالش؟”

نقزت من سرحانها:
– “هاه؟ أيش؟”

– “قلت لك بكره تشليني معش.”

– “حاضر… من عيوني.”

سكتوا لحظة…
لكن شي داخل أشجان دفعها تسأل، لأول مرة:

– “راما… تخيلي، لو شفتي يوسف بعد غياب… كيف بتكون ردّة فعلش؟”

راما شافتها بدهشة، أول مرة أشجان تفتح سيرة يوسف فجأة بهالشكل.
رفعت كتوفها بابتسامة حزينة:

– “والله… ما أعرف.”

أشجان حاولت تفهم أكثر:
– “كيف يعني ما تعرفي؟”

– “يعني فعلاً… ما أعرف. يمكن أضحك، يمكن أبكي… ما أقدر أحدّد.”
ابتسمت:
– “بس أكيد، أول شي… بستقبله، أضيفه.”

سكتت أشجان لحظة، ثم سألت بخوف:
– “ولو شفتيه بمكان ثاني؟ مو هنا… بمطعم؟ بكافيه؟”

ضحكت راما ببساطة:
– “يعني؟ إذا يوسف فعلاً هنا، تتوقعي ما بيدوّر علي؟ أكيد بيجي للبيت!”

وأشجان…
كانت تحترق.

لكنها سألت، بخفوت:
– “طيب… لو طلع متزوج؟”

راما ضحكت ضحكة صغيرة ما وراها فرح:
– “لااااا، ما أظن… بس لو؟!
والله، بجلس معه، أطفّي الشوق، وبعدها… ما أدري.”
ضحكت مرّة ثانية:
– “إيش جاب طاري يوسف لعقلك فجأة؟”

أشجان وقفت، تخنق مشاعرها:

– “ولا شيء يا صاحبتي… مع السلامة، أشوفك بكرة.”

**

خرجت،
وهي تمشي في الشارع، رجليها تتحرك…
لكن عقلها واقف.

ودموعها؟
نزلت بحزن

قالت في داخلها، وصوتها ينكسر:

“مسكينة راما
راسمه شخصيّة وهمية، مالها وجود.
صدقت حُبّه، وعيشت نفسها عليه.
لكن يوسف… ماعاد يفكر بها اصلا



بعد ما غادرت اشجان رجعت غرفتها تتذكر كلامها ، واخذتها ذاكرتها الى اليوم الثاني من زفافها
كان صباح غسلت وجهها ورجعت الغرفه كان واقف امام الشباك ، ناديها واشر لها بيده
جلست قال لها : بوريك شي
طلع من دولابه صوره قديمه له كان بالصف الثامن
مكنها : ذا انا !
مسكتها وابتسمت
يكمل : هل في شي غريب ب الصوره ؟
وقبل ما تنتبهه اشر لخلفه في صوره بنت مبتسمه من مصوره الجهه اليمنى منها فقط وقال: ذي انتي !
شافت له بتعجب
يوسف: ذي اول مره شفتك بها ، كنتي تلعبي بالشارع مع البنات وانا تصورت صوره عاديه ،بس ذا اليوم انا ما نسيت صورتك بها ، قابلتك عدت مرات فيما بعد كنتي ومازلتي البنت الوحيده اللي قدرت تحرك قلبي !
احمر وجهها خجلت وبغرابه: جد
يوسف: انتي اول حب والاوله والختام ، لما ابوك ردني المره الاوله لانه كان زمان بخلاف مع ابي ، رجعت مره ثانيه رغم محاولات ابي اني اتزوج واحده من بنات عمي او اي واحده ثانيه غيرك بس رفضت لاني ماقدرت ! مستحيل اتخيل غيرك زوجتي !

استيقظت من دوامه ذكرياتها على صوت امها وتذكرت انها ماعطتها العلاج وراحت تدي لها ..

بس اشجان ماقدرت تنام ، كانت جالسه مع اختها عنود اللي تشوف لها بتعجب وقاطعه سرحانها : بنت ! فيك شي اليوم ؟ لتكوني عملتي مصيبه جديده
اشجان شافت لها بنقزه: هاه لا لا
عنود : كيف اول يوم تمثيل
اشجان ب ارتباك وهي تتذكر : كان حلو حلو
عنود ضيقت عيونها: بنت ! مالك قولي ؟ فيك شي اليوم مش طبيعي
اشجان : راما
عنود : مالها راما ؟
اشجان : انا شفت يوسف زوجها اتخيلي طلع المخرج !!
عنود قامت من مكانها بدهشه وجلست جنبها: بالله عليككككككك ايش تقووووولي
اشجان : والله وانصدمت بقوتي
عنود : يووووه ووليش ماراح لراما يشوفها ؟ هوذا طلع عايش
وقفت بتوتر وهم: متزوج ومعه ولد
عنود فتحت عيونها: اسالتككككككككك بالله !!!! لا لا اكيد تتخيلي ؟ اكيد سمعتي اشاعات الناس يحبو يطلعو كلام ؟ مالك انتي يوسف كان يحب راما موت وبعدين راما لذلحين مريعه له وع ذمته ماهو هذا الخبر ذي بتقوليه
اشجان : ياليت يالليت اشاعات لكن قال لي بنفسه ، قال هذا ابني واسمه عمر
مسكت فمها بصدمه : !!!!
اشجان : انا ذلحين مش عارفه كيف اكلم راما انا في هم والله العظيم وداخلي افكار ، اخاف لما اخلي راما تشوف يوسف اكون اذيتها بدون ما اقصد !
…..
🔥52



tgoop.com/jsman5/862
Create:
Last Update:

البارت 6

دقّت أشجان الباب، ودخلت:

– “هلا لولو، كيفِش؟ وين ماما؟”

ليلى صاحت لل الغرفة:
– “يـمّــه، خاله أشجـان جت!”

طلعت راما من غرفتها، فكت ماكينة الخياطة، تمسح يدها بالمنديل:

– “هلااا، ادخلي، كيفك؟”

جلست أشجان بتعب واضح، تنهّدت، وقالت:

– “جبت لش شغل.”

راما رفعت حواجبها بتعجّب:
– “شغل؟ أيش هو؟”

– “مساعدة المخرج تواصلت معاي… قالوا يشتو مصمّمة أزياء لبعض المشاهد، وانا اقترحتك، ووافقوا. تعالي بكرة.”

ابتسمت راما بعفوية:
– “حلو، حلو جدًا!”

لكن أشجان ما قدرت ترد بنفس الحماس…
كانت سارحة…
تُصارع شعور ما له اسم.

قالت في نفسها:

“يويلي يا راماأنا مدري، فعلت الصح؟ أو خطأ ؟”

**

قطع السكون صوت راما:
– “بكره تعالي وشليني، ما اعرف مكان التصوير.”

أشجان ما ردّت مباشرة…
كانت شاردة.

– “أشجان… مالش؟”

نقزت من سرحانها:
– “هاه؟ أيش؟”

– “قلت لك بكره تشليني معش.”

– “حاضر… من عيوني.”

سكتوا لحظة…
لكن شي داخل أشجان دفعها تسأل، لأول مرة:

– “راما… تخيلي، لو شفتي يوسف بعد غياب… كيف بتكون ردّة فعلش؟”

راما شافتها بدهشة، أول مرة أشجان تفتح سيرة يوسف فجأة بهالشكل.
رفعت كتوفها بابتسامة حزينة:

– “والله… ما أعرف.”

أشجان حاولت تفهم أكثر:
– “كيف يعني ما تعرفي؟”

– “يعني فعلاً… ما أعرف. يمكن أضحك، يمكن أبكي… ما أقدر أحدّد.”
ابتسمت:
– “بس أكيد، أول شي… بستقبله، أضيفه.”

سكتت أشجان لحظة، ثم سألت بخوف:
– “ولو شفتيه بمكان ثاني؟ مو هنا… بمطعم؟ بكافيه؟”

ضحكت راما ببساطة:
– “يعني؟ إذا يوسف فعلاً هنا، تتوقعي ما بيدوّر علي؟ أكيد بيجي للبيت!”

وأشجان…
كانت تحترق.

لكنها سألت، بخفوت:
– “طيب… لو طلع متزوج؟”

راما ضحكت ضحكة صغيرة ما وراها فرح:
– “لااااا، ما أظن… بس لو؟!
والله، بجلس معه، أطفّي الشوق، وبعدها… ما أدري.”
ضحكت مرّة ثانية:
– “إيش جاب طاري يوسف لعقلك فجأة؟”

أشجان وقفت، تخنق مشاعرها:

– “ولا شيء يا صاحبتي… مع السلامة، أشوفك بكرة.”

**

خرجت،
وهي تمشي في الشارع، رجليها تتحرك…
لكن عقلها واقف.

ودموعها؟
نزلت بحزن

قالت في داخلها، وصوتها ينكسر:

“مسكينة راما
راسمه شخصيّة وهمية، مالها وجود.
صدقت حُبّه، وعيشت نفسها عليه.
لكن يوسف… ماعاد يفكر بها اصلا



بعد ما غادرت اشجان رجعت غرفتها تتذكر كلامها ، واخذتها ذاكرتها الى اليوم الثاني من زفافها
كان صباح غسلت وجهها ورجعت الغرفه كان واقف امام الشباك ، ناديها واشر لها بيده
جلست قال لها : بوريك شي
طلع من دولابه صوره قديمه له كان بالصف الثامن
مكنها : ذا انا !
مسكتها وابتسمت
يكمل : هل في شي غريب ب الصوره ؟
وقبل ما تنتبهه اشر لخلفه في صوره بنت مبتسمه من مصوره الجهه اليمنى منها فقط وقال: ذي انتي !
شافت له بتعجب
يوسف: ذي اول مره شفتك بها ، كنتي تلعبي بالشارع مع البنات وانا تصورت صوره عاديه ،بس ذا اليوم انا ما نسيت صورتك بها ، قابلتك عدت مرات فيما بعد كنتي ومازلتي البنت الوحيده اللي قدرت تحرك قلبي !
احمر وجهها خجلت وبغرابه: جد
يوسف: انتي اول حب والاوله والختام ، لما ابوك ردني المره الاوله لانه كان زمان بخلاف مع ابي ، رجعت مره ثانيه رغم محاولات ابي اني اتزوج واحده من بنات عمي او اي واحده ثانيه غيرك بس رفضت لاني ماقدرت ! مستحيل اتخيل غيرك زوجتي !

استيقظت من دوامه ذكرياتها على صوت امها وتذكرت انها ماعطتها العلاج وراحت تدي لها ..

بس اشجان ماقدرت تنام ، كانت جالسه مع اختها عنود اللي تشوف لها بتعجب وقاطعه سرحانها : بنت ! فيك شي اليوم ؟ لتكوني عملتي مصيبه جديده
اشجان شافت لها بنقزه: هاه لا لا
عنود : كيف اول يوم تمثيل
اشجان ب ارتباك وهي تتذكر : كان حلو حلو
عنود ضيقت عيونها: بنت ! مالك قولي ؟ فيك شي اليوم مش طبيعي
اشجان : راما
عنود : مالها راما ؟
اشجان : انا شفت يوسف زوجها اتخيلي طلع المخرج !!
عنود قامت من مكانها بدهشه وجلست جنبها: بالله عليككككككك ايش تقووووولي
اشجان : والله وانصدمت بقوتي
عنود : يووووه ووليش ماراح لراما يشوفها ؟ هوذا طلع عايش
وقفت بتوتر وهم: متزوج ومعه ولد
عنود فتحت عيونها: اسالتككككككككك بالله !!!! لا لا اكيد تتخيلي ؟ اكيد سمعتي اشاعات الناس يحبو يطلعو كلام ؟ مالك انتي يوسف كان يحب راما موت وبعدين راما لذلحين مريعه له وع ذمته ماهو هذا الخبر ذي بتقوليه
اشجان : ياليت يالليت اشاعات لكن قال لي بنفسه ، قال هذا ابني واسمه عمر
مسكت فمها بصدمه : !!!!
اشجان : انا ذلحين مش عارفه كيف اكلم راما انا في هم والله العظيم وداخلي افكار ، اخاف لما اخلي راما تشوف يوسف اكون اذيتها بدون ما اقصد !
…..

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/862

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Commenting about the court's concerns about the spread of false information related to the elections, Minister Fachin noted Brazil is "facing circumstances that could put Brazil's democracy at risk." During the meeting, the information technology secretary at the TSE, Julio Valente, put forward a list of requests the court believes will disinformation. Content is editable within two days of publishing Image: Telegram. How to build a private or public channel on Telegram? How to create a business channel on Telegram? (Tutorial)
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American