Notice: file_put_contents(): Write of 18714 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 4096 of 22810 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
روايتي 🌸@jsman5 P.827
JSMAN5 Telegram 827
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 48

وصل الفجر، وكان يزن ماشي بهدوء باتجاه غرفته بالجهة الثانية، لكن استوقفه مشهد مفاجئ…
شافها جالسة بالصالة، متسمّرة، كأنها تنتظره دون وعي.

اقترب وهو مستغرب وقلق:

— “جنى؟”

سمعت صوته، نظرت للساعة، تنفّست بصوت خافت:

— “وصل بالوقت…”

اقتربت منه بخطوتين وقالت بهدوء:

— “وصلت.”

رد يزن بنبرة مرهقة:

— “ليش لهذي الحين ما نمتي؟”

جنى حاولت تتظاهر بالهدوء:

— “هاه… كان راسي مصدع، نزلت أشرب مسكن… بطلع أنام.”

هز رأسه وهو يمشي:

— “تمام… وأنا بدخل أنام، مرهق من السفر.”

ومشى باتجاه غرفته، وهي تشوف له من بعيد… تتكلم نفسها بحرقة:

“ليكون تبادلوا الأرقام؟ بيشوفو بعض مرة ثانية؟ مدري… أحسه متغير شوي…”

طلعت غرفتها وهي تغلي من الداخل، أما هو… فدخل غرفته ونام مباشرة.



في اليوم التالي…

الجد عنده عشاء عمل، وطلب من يزن وجنى يرافقوه.

كان يزن واقف ينتظرهم في الأسفل، يتكلم مع الجد،
نزلت جنى وهي لابسة عباية عنابيّة، قماشها مطاطي وبارز على جسمها.

فور ما شافها، أرسل لها رسالة:

“العباية مبيّنة جسمك… غيريها.”

الجد لاحظها:

— “جاهزة؟”

ردت جنى:

— “لحظة.”

رجعت فعلاً وغيّرت، نزلت من جديد، شافها يزن وابتسم.

ركبوا السيارة، والجو بينهم هادئ، إلا من نار الغيرة اللي كانت تأكلها.

الجد قطع الصمت فجأة:

— “وصلت ليزا؟”

يزن رد بهدوء:

— “أيوه.”

الجد بمزاح:

— “حلوه البنت.”

جنى تنتظر رد يزن، وعيونها عليه.

قال وهو يناظر للطريق:

— “يمكن حلوة… بس مش ذوقي. ما أحب الجمال الأوروبي.”

رجعت تشوف قدّامها، تحاول تخفي ملامح الارتياح.

ضحك الجد:

— “لا، فعلاً هي حلوة ومثيرة… بس أنت شكلك معمي.”

سكتت، ما ردت، وواصلوا الطريق.



في مكان العشاء…

موسيقى صاخبة، أضواء كثيرة، وضيوف من رجال الأعمال.

جلسوا سوا، والحديث كله كان بالألمانية، وجنى ما كانت تفهم شي.

الجد لمح ولد واقف جنب أبوه، شكله بملل، فالتفت لها وقال:

— “تقدري تتمشي مع لوكاس شوي في الحديقة.”

كان ولد في عمرها تقريبًا.
يزن شاف الموقف، واستغرب إنها وافقت.

قامت:

— “أوكي.”

طلعوا يتمشوا، جنى سألته:

— “تتكلم إنجليزي؟”

— “شوي… مش كثير.”

ثواني وظهر يزن من خلفهم، قال للولد شي بالألمانية، هز الولد كتفه ودخل.

أما هو، فمسك يد جنى ورجعها للجدار، عيونه مليانه غضب:

— “إيش بتفعلي؟”

ردت بحدة:

— “هاااه! أنت تغار بس أنا لا؟ ما أنت أمس بتمشي مع ذيك التافهة سبع ساااعات لوحدكم!! وأنا على دقائق طلعت الغيرة؟ أنت تحس وأنا لا؟! أعلم الله إيش عملتو!”

صُدم من كلامها، صرخ بقهر:

— “إنتي كيف تفكري! عيب ذا الكلام، إنتي عارفة إني ما أجي للحرام!”

قالت بقهر:

— “أيوه، عارفة إنك ضعيف أمام نفسك، عشان كذا تزوجتني! وأكيد بتضعف أمامها!”

قال بصوت محمّل بالألم:

— “يا غبية… أنا ضعفت أمامك لأني أحبك، مش لأنك امرأة وبس… إنتي كيف تفكري يا هبلا… كيف!”

اقترب منها أكثر، وصوته صار يرتجف:

— “إنتي كيف تخرجي مع واحد تتمشي وانتي على ذمتي… عشان تردي موقف صار غصب عني؟! أنا كان غصب عني، لكن إنتي برغبتك… ذا الفرق!!”

سكتت، وبدأت ترتجف لما رفع صوته:

— “أنا ضعيف امام نفسي ، هه ؟! انا تزوجتك لاني خفت اوقع بالحرام صح بس ذا لاني كنت احبك كنت منبهر بك كنتي شاغله كل تفكيري وكل عقلي ما كنت اقدر اشيل عيني منك ، يا هبلا… انا كنت احبك !!!”

ضرب الجدار اللي جنب وجهها بيده، وفزعت، شافت الدموع في عيونه، قلبها انكسر أكثر حست بالندم حست انها تهورت…

حاولت تتدارك:

— “يزن، أنا…”
قاطعها بعصبيه: انتي ي هبلا متعرفيش انا ايش لعمل عشان احافظ عليش ، انا الشي اللي جلست اخطط له خمس سنين واكثر تركته عشانك ، المهمه اللي وضعت حياتي على المحك من اجلها لما جاء وقتها اجلتها من اجلك ولا تفهمي وتقول لي تزوجتني عشان ضعيف امام نفسك
جنى كانت بدات ترجف : يزن انا والله العظيم **

قاطعها وهو يحاول يتمالك نفسه:

— “ الظاهر مازرعه جدك بدا يظهر عليك ، بطلتي تكوني انتي "

كانت تشوف له بندم شديد : اوعدك ما تتكرر

قال بعصبيه :" امشي من أمامي.”

— “يزن، أنا آسفــ…”

— رد بعنف “قلت امشي من أمامي… ما عاد أريد أشوف وجهك… امشي!”

قالها وهو يصرخ، فمشيت بخطوات متوترة، عيونها تمتلئ بالدموع، ويدينها ترجف.

رجعت وجلست على الطاولة بهدوء جدها مشغول بالعمل ، تحاول تتظاهر بالثبات، والندم يخنقها.

تكلم نفسها:

“أنا… إيش عملت؟!

كانت تشوف للباب منتظره يزن يدخل تطمن عليه
جدها شاف لها: وين يزن
رد بصوت يرجف : ما اا ادري

الجد وقف: يالله بنروح …
🔥52



tgoop.com/jsman5/827
Create:
Last Update:

البارت 48

وصل الفجر، وكان يزن ماشي بهدوء باتجاه غرفته بالجهة الثانية، لكن استوقفه مشهد مفاجئ…
شافها جالسة بالصالة، متسمّرة، كأنها تنتظره دون وعي.

اقترب وهو مستغرب وقلق:

— “جنى؟”

سمعت صوته، نظرت للساعة، تنفّست بصوت خافت:

— “وصل بالوقت…”

اقتربت منه بخطوتين وقالت بهدوء:

— “وصلت.”

رد يزن بنبرة مرهقة:

— “ليش لهذي الحين ما نمتي؟”

جنى حاولت تتظاهر بالهدوء:

— “هاه… كان راسي مصدع، نزلت أشرب مسكن… بطلع أنام.”

هز رأسه وهو يمشي:

— “تمام… وأنا بدخل أنام، مرهق من السفر.”

ومشى باتجاه غرفته، وهي تشوف له من بعيد… تتكلم نفسها بحرقة:

“ليكون تبادلوا الأرقام؟ بيشوفو بعض مرة ثانية؟ مدري… أحسه متغير شوي…”

طلعت غرفتها وهي تغلي من الداخل، أما هو… فدخل غرفته ونام مباشرة.



في اليوم التالي…

الجد عنده عشاء عمل، وطلب من يزن وجنى يرافقوه.

كان يزن واقف ينتظرهم في الأسفل، يتكلم مع الجد،
نزلت جنى وهي لابسة عباية عنابيّة، قماشها مطاطي وبارز على جسمها.

فور ما شافها، أرسل لها رسالة:

“العباية مبيّنة جسمك… غيريها.”

الجد لاحظها:

— “جاهزة؟”

ردت جنى:

— “لحظة.”

رجعت فعلاً وغيّرت، نزلت من جديد، شافها يزن وابتسم.

ركبوا السيارة، والجو بينهم هادئ، إلا من نار الغيرة اللي كانت تأكلها.

الجد قطع الصمت فجأة:

— “وصلت ليزا؟”

يزن رد بهدوء:

— “أيوه.”

الجد بمزاح:

— “حلوه البنت.”

جنى تنتظر رد يزن، وعيونها عليه.

قال وهو يناظر للطريق:

— “يمكن حلوة… بس مش ذوقي. ما أحب الجمال الأوروبي.”

رجعت تشوف قدّامها، تحاول تخفي ملامح الارتياح.

ضحك الجد:

— “لا، فعلاً هي حلوة ومثيرة… بس أنت شكلك معمي.”

سكتت، ما ردت، وواصلوا الطريق.



في مكان العشاء…

موسيقى صاخبة، أضواء كثيرة، وضيوف من رجال الأعمال.

جلسوا سوا، والحديث كله كان بالألمانية، وجنى ما كانت تفهم شي.

الجد لمح ولد واقف جنب أبوه، شكله بملل، فالتفت لها وقال:

— “تقدري تتمشي مع لوكاس شوي في الحديقة.”

كان ولد في عمرها تقريبًا.
يزن شاف الموقف، واستغرب إنها وافقت.

قامت:

— “أوكي.”

طلعوا يتمشوا، جنى سألته:

— “تتكلم إنجليزي؟”

— “شوي… مش كثير.”

ثواني وظهر يزن من خلفهم، قال للولد شي بالألمانية، هز الولد كتفه ودخل.

أما هو، فمسك يد جنى ورجعها للجدار، عيونه مليانه غضب:

— “إيش بتفعلي؟”

ردت بحدة:

— “هاااه! أنت تغار بس أنا لا؟ ما أنت أمس بتمشي مع ذيك التافهة سبع ساااعات لوحدكم!! وأنا على دقائق طلعت الغيرة؟ أنت تحس وأنا لا؟! أعلم الله إيش عملتو!”

صُدم من كلامها، صرخ بقهر:

— “إنتي كيف تفكري! عيب ذا الكلام، إنتي عارفة إني ما أجي للحرام!”

قالت بقهر:

— “أيوه، عارفة إنك ضعيف أمام نفسك، عشان كذا تزوجتني! وأكيد بتضعف أمامها!”

قال بصوت محمّل بالألم:

— “يا غبية… أنا ضعفت أمامك لأني أحبك، مش لأنك امرأة وبس… إنتي كيف تفكري يا هبلا… كيف!”

اقترب منها أكثر، وصوته صار يرتجف:

— “إنتي كيف تخرجي مع واحد تتمشي وانتي على ذمتي… عشان تردي موقف صار غصب عني؟! أنا كان غصب عني، لكن إنتي برغبتك… ذا الفرق!!”

سكتت، وبدأت ترتجف لما رفع صوته:

— “أنا ضعيف امام نفسي ، هه ؟! انا تزوجتك لاني خفت اوقع بالحرام صح بس ذا لاني كنت احبك كنت منبهر بك كنتي شاغله كل تفكيري وكل عقلي ما كنت اقدر اشيل عيني منك ، يا هبلا… انا كنت احبك !!!”

ضرب الجدار اللي جنب وجهها بيده، وفزعت، شافت الدموع في عيونه، قلبها انكسر أكثر حست بالندم حست انها تهورت…

حاولت تتدارك:

— “يزن، أنا…”
قاطعها بعصبيه: انتي ي هبلا متعرفيش انا ايش لعمل عشان احافظ عليش ، انا الشي اللي جلست اخطط له خمس سنين واكثر تركته عشانك ، المهمه اللي وضعت حياتي على المحك من اجلها لما جاء وقتها اجلتها من اجلك ولا تفهمي وتقول لي تزوجتني عشان ضعيف امام نفسك
جنى كانت بدات ترجف : يزن انا والله العظيم **

قاطعها وهو يحاول يتمالك نفسه:

— “ الظاهر مازرعه جدك بدا يظهر عليك ، بطلتي تكوني انتي "

كانت تشوف له بندم شديد : اوعدك ما تتكرر

قال بعصبيه :" امشي من أمامي.”

— “يزن، أنا آسفــ…”

— رد بعنف “قلت امشي من أمامي… ما عاد أريد أشوف وجهك… امشي!”

قالها وهو يصرخ، فمشيت بخطوات متوترة، عيونها تمتلئ بالدموع، ويدينها ترجف.

رجعت وجلست على الطاولة بهدوء جدها مشغول بالعمل ، تحاول تتظاهر بالثبات، والندم يخنقها.

تكلم نفسها:

“أنا… إيش عملت؟!

كانت تشوف للباب منتظره يزن يدخل تطمن عليه
جدها شاف لها: وين يزن
رد بصوت يرجف : ما اا ادري

الجد وقف: يالله بنروح …

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/827

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

“Hey degen, are you stressed? Just let it all out,” he wrote, along with a link to join the group. SUCK Channel Telegram bank east asia october 20 kowloon Those being doxxed include outgoing Chief Executive Carrie Lam Cheng Yuet-ngor, Chung and police assistant commissioner Joe Chan Tung, who heads police's cyber security and technology crime bureau. 1What is Telegram Channels?
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American