Notice: file_put_contents(): Write of 19374 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50
روايتي 🌸@jsman5 P.810
JSMAN5 Telegram 810
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 39


مع أول خيوط الشمس اللي تسللت من الستارة، بدأ الدفء ينساب على أطراف السرير، وكأن الصباح يهمس بأن يومًا جديدًا قد بدأ.

كانت جنى أول من تحركت، فتحت عينيها بهدوء، وكل شيء حولها يبدو ساكنًا، لكن قلبها ينبض بإحساس جديد… إحساس أنها لم تعد وحدها.

التفتت بخفة، ووجدته نائمًا بجانبها. ملامحه هادئة، ، وملامحه متخففة من كل قسوة الحياة… للمرة الأولى، تشوف يزن وهو مو درع ولا جدار، لكن روح مرتاحة، .

نظرت له قليلاً، ثم سحبت نفسها من السرير بصمت، مشَت على أطراف أصابعها… كأنها تخاف توقظه،

دخلت الحمّام، وغسلت وجهها، وكانت تشوف نفسها في المرايا… نفس العيون، نفس الملامح، لكن في شي مختلف، داخلي، شي يقول إنها مو نفس جنى اللي وصلت قبل أيام.

رجعت الغرفة، وكان يزن بدأ يتحرك شوي، فتح عيونه بهدوء، وشافها واقفة قريب من الشباك، شعرها نازل على كتفها، وضوء الصباح يلفها بهالة ناعمة.

جلس، ومشى نظره عليها، تنفّس بهدوء: اتجهزي الحفله المساء
نقزت وشافت له: انت قمت !
طيب
قام الحمام وطلع يشوف لها : اطلب اكل او تحبي نخرج ناكل
فكرت شوي ورجعت قالت: نخرج ناكل !
يزن : طيب البسي
وشاف لها : مشتيش لبس ضيق مثل اللي كنتي تلبسيه امامي بيت جدك
رفعت حواجبها بدهشه: هاه ! ضيق ! متى
يزن: لا احيانا كان ضيق بس انا كنت اغض بصري
ضحكت : هههه طيب

جهزت جنى نفسها،

خرجت من الغرفة ولقته ينتظرها عند باب الفندق، واقف يشوف بالجوال، لكنه رفع عينه أول ما شافها.

شافها بهدوء، لبسها تمام قال :
— “حلو .”

ركبوا السيارة، وكانت الأجواء في الخارج باردة لكن لطيفة. الشوارع هادية، والجو يوحي ببداية يوم نظيف.

طلبت جنى توقف الموسيقى اللي تشتغل، وقالت:
— “أشتي أسمع صوت الطريق… أحسه يريحني.”

هز راسه ووقفها، وسكتوا… بس ما كان صمت ثقيل، كان مريح.

وصلوا لمقهى صغير بنهاية شارع مزين بالأشجار، جلسوا على طاولة تطل على الطريق، وطلبوا فطور بسيط: بيض، خبز ساخن، عصير برتقال، وكوبين قهوة.

كانت جنى تراقب كل شي: المارة، أوراق الشجر اللي تهتز مع النسيم، حتى انعكاس الضوء على فنجانها.
قالت فجاءه : وين اختفيت يومين

رد وهو يحرك ملعقته بقهوته:
— “كان معي عمل”

نظرت له، وقالت بصوت منخفض:
—ليش ما رسلت لي ”
يزن : مش حلو تكثر بيننا الرسائل بننفضح !
رجعت تشوف فنجانها،.

أنهوا فطورهم، مشوا شوي في الشارع، وكانت يدهم تلامس يد بعض كل ما اقتربوا… بس ما أحد مسك الثاني.
كأن الحب لسه خجول، لكنه موجود، يتحرك تحت السطح، ويكبر مع كل لحظة.

وقبل ما يركبوا السيارة، قال وهو يفتح لها الباب:
— “يلا نرجع… ونتجهز للحفلة، الليلة طويلة.”
7🔥1



tgoop.com/jsman5/810
Create:
Last Update:

البارت 39


مع أول خيوط الشمس اللي تسللت من الستارة، بدأ الدفء ينساب على أطراف السرير، وكأن الصباح يهمس بأن يومًا جديدًا قد بدأ.

كانت جنى أول من تحركت، فتحت عينيها بهدوء، وكل شيء حولها يبدو ساكنًا، لكن قلبها ينبض بإحساس جديد… إحساس أنها لم تعد وحدها.

التفتت بخفة، ووجدته نائمًا بجانبها. ملامحه هادئة، ، وملامحه متخففة من كل قسوة الحياة… للمرة الأولى، تشوف يزن وهو مو درع ولا جدار، لكن روح مرتاحة، .

نظرت له قليلاً، ثم سحبت نفسها من السرير بصمت، مشَت على أطراف أصابعها… كأنها تخاف توقظه،

دخلت الحمّام، وغسلت وجهها، وكانت تشوف نفسها في المرايا… نفس العيون، نفس الملامح، لكن في شي مختلف، داخلي، شي يقول إنها مو نفس جنى اللي وصلت قبل أيام.

رجعت الغرفة، وكان يزن بدأ يتحرك شوي، فتح عيونه بهدوء، وشافها واقفة قريب من الشباك، شعرها نازل على كتفها، وضوء الصباح يلفها بهالة ناعمة.

جلس، ومشى نظره عليها، تنفّس بهدوء: اتجهزي الحفله المساء
نقزت وشافت له: انت قمت !
طيب
قام الحمام وطلع يشوف لها : اطلب اكل او تحبي نخرج ناكل
فكرت شوي ورجعت قالت: نخرج ناكل !
يزن : طيب البسي
وشاف لها : مشتيش لبس ضيق مثل اللي كنتي تلبسيه امامي بيت جدك
رفعت حواجبها بدهشه: هاه ! ضيق ! متى
يزن: لا احيانا كان ضيق بس انا كنت اغض بصري
ضحكت : هههه طيب

جهزت جنى نفسها،

خرجت من الغرفة ولقته ينتظرها عند باب الفندق، واقف يشوف بالجوال، لكنه رفع عينه أول ما شافها.

شافها بهدوء، لبسها تمام قال :
— “حلو .”

ركبوا السيارة، وكانت الأجواء في الخارج باردة لكن لطيفة. الشوارع هادية، والجو يوحي ببداية يوم نظيف.

طلبت جنى توقف الموسيقى اللي تشتغل، وقالت:
— “أشتي أسمع صوت الطريق… أحسه يريحني.”

هز راسه ووقفها، وسكتوا… بس ما كان صمت ثقيل، كان مريح.

وصلوا لمقهى صغير بنهاية شارع مزين بالأشجار، جلسوا على طاولة تطل على الطريق، وطلبوا فطور بسيط: بيض، خبز ساخن، عصير برتقال، وكوبين قهوة.

كانت جنى تراقب كل شي: المارة، أوراق الشجر اللي تهتز مع النسيم، حتى انعكاس الضوء على فنجانها.
قالت فجاءه : وين اختفيت يومين

رد وهو يحرك ملعقته بقهوته:
— “كان معي عمل”

نظرت له، وقالت بصوت منخفض:
—ليش ما رسلت لي ”
يزن : مش حلو تكثر بيننا الرسائل بننفضح !
رجعت تشوف فنجانها،.

أنهوا فطورهم، مشوا شوي في الشارع، وكانت يدهم تلامس يد بعض كل ما اقتربوا… بس ما أحد مسك الثاني.
كأن الحب لسه خجول، لكنه موجود، يتحرك تحت السطح، ويكبر مع كل لحظة.

وقبل ما يركبوا السيارة، قال وهو يفتح لها الباب:
— “يلا نرجع… ونتجهز للحفلة، الليلة طويلة.”

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/810

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram users themselves will be able to flag and report potentially false content. The Channel name and bio must be no more than 255 characters long Concise How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”.
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American