tgoop.com/jsman5/797
Last Update:
البارت 31
في صباح اليوم التالي…
يزن خرج من غرفته اللي استأجرها بجانب غرفة جنى.
ما كان يثق بتركها لوحدها… مش لأنها طفلة،
، وما يقدر يتحمّل فكرة إنها تختفي من جديد ، كان امس يوم مصيري خليه يفكر الف مره ..
وصل بيت أبوها،
وقف قدام الباب،
تنفّس بعمق،
ودق الجرس.
مرت لحظات…
ثم انفتح الباب.
أبو جنى شافه، وبوجه جامد قال:
— “إيش طلبات أَبُوي الجديدة؟”
يزن رفع عينه بهدوء:
— “ممكن أدخل؟”
ظل الأب ماسك مقبض الباب لحظة…
ثم نزل يده وقال:
— “ادخل.”
دخل يزن، جلس بصمت،
وقعد الأب قدامه، يشوفه :..
قال يزن:
— “أنا مش عارف كيف أبدأ…
بس خليني أقولها بصراحة:
نظرتك عن الجد صحيحة.
هو يحاول يخرب البنت…
لكن جنى للحين متمسكة بأخلاقها .”
سكت لحظة ثم رفع نظره بثبات:
— “وأنا جيت اليوم… عشان أطلبها منك بالحلال.
زوجني جنى،
وأعدك أحطها بعيوني، وأحميها حتى من ابوك .”
الأب شاف له… ملامحه مش قادرة تستوعب.
يزن كمل:
— “عارف إنك مستغرب…
بس أنا أحبها.
وراغب فيها، وما ألعب معك
وابوك ما يدري… والله ولا تفكر اني جيت ب امره.”
الأب ظل ساكت، يتأمل ملامحه…
مرت دقائق طويلة…
ثم قال بهدوء:
— “طيب.
أنا موافق…
وبصراحة؟
أنا كذا برتاح أكثر.”
⸻
يزن أخذ أبو جنى،
وراحوا فعلاً لعند القاضي،
وعقدوا القران، بصيغة شرعية،⸻
في الفندق…
جنى كانت في غرفتها، متوتره بعد ماسالها القاضي ووافقت مش عارفه اختارت صح او غلط بس ماعندها خيار ثاني
وفجأة…
طرق على الباب.
فتحت…
وتفاجأت.
كان أبوها واقف قدامها،
ويزن واقف جنبه.
جنى شافت ابوها وابتسمت :— “… انت بخير؟”
قال بعد ماضمها شوي:
— “أنا بخير يا بنتي… لا تقلقي.
بس… انتي موافقة عليه، صح؟”
يزن ابتسم بخفة وقال:
— “سمعت لما اتصل لها القاضي وسألها؟
هي قالت (موافقة).”
ابوها — “لو سمحت… خليني أتأكد بنفسي.”
يزن يشوف لها عندما قالت بتوتر :
— “ايوا.”
قالتها… لكنها من جواها كانت ترعد،
مش عارفة إذا خطوتها هذه صح…
ولا غلطة .
أبوها بعد ما حس بالطمأنينة، خرج من الغرفة.
وبقي يزن واقف عند الباب…
قال لها بهدوء:
— “أنا بطلع شوي…
وكلمت وحدة تجي تساعدك،
تسوي لك ميك أب أو أي شي تحبيه، طيب؟”
كانت ساكتة… متوترة…
بس ما ردّت.
يزن شافها نظرة طويلة،
ثم خرج، وسكر الباب وراه بهدوء …
BY روايتي 🌸
Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/797
