JSMAN5 Telegram 785
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 24



جنى كانت جالسة في غرفتها، تفكر بكلام الجد اللي قاله على الغداء:
“يزن بيسافر، وخذاك معه.”

تحس قلبها مو مرتاح…
مش لأنها ما تحب تسافر،
بس لأن السفر مع شخص مثل يزن… يعني ساعات طويلة من الغموض،
وهي أصلاً ما قدرت تثق فيه من أول يوم.

تذكرت يوم زواج بنت صديق الجد،
كيف نظراته لها، وكيف خلّاها تعتذر لسيارته، وكيف كذب على الضيوف بترجمة غير صحيحة…
كل شي يرجع يتكرر برأسها كأن عقلها يرفض ينسى.

قالت لنفسها:

“هذا الشخص ما بيطمن، حتى لما يضحك… ضحكته تخوف.
بس يمكن لو سافرت… أعرف من هو فعلاً.”

فجاءه الجد عندما طرق الباب: جهزتي نفسك ؟
شافت له: ايوه
قال بهدوء: على فكره لو يزن اخذك بيتهم لا تنصدمي لما اشوفي الحاج حمود
قالت برفعه حاجب ودهشه: هاه
الجد : يزن هو ابنه
فتحت عيونها: ابنه !!!!
الجد : ايوه بس شغله معي ماله علاقه ب ابوه
خرج وهي مصدومه وداخلها مشاعر مختلطه كثيره كيف بتقابل ابوها هي بيسامحها او يقتلها وكيف يزن ابن الحاج حمود يمكن عشان كذا بياذيها ويبتزها ومركز عليها ؟ بس ليش ماقال للجد انها بتفعل مصايب من وراءه ؟ ياه عشان يظل مبتزها


اليوم الثاني – عند باب البيت

ركبوا السيارة، هي ساكتة، وهو مركز عالطريق.
ما في بينهم غير صوت محرك السيارة.

قالت له فجأة:

— “مش ناوي تفتح الموضوع؟”

قال وهو يرفع حاجبه:

— “أي موضوع؟”

ردت:

— “ماقلت لي انك ابن الحاج حمود ؟"

ضحك ضحكة خفيفة وقال:

— “الموضوع ما يخصني… بينك انت وابي وش دخلني .”
التفت لها ب استفزاز: " بعدين ابي تزوج اللي احلى منك "
قلبه عيونها بمسخره : عجوز مراهق خرف
يزن: عيب لا تنسي انه ابي
رده وجهها : هه

وقالت وهي تشوف للطريق:

— “انت شخص غامض، ولا أحد يعرف عنك شي.”

قال وهو يعض شفته:

— “وليش تعرفي ؟.”
جنى : لانك مرافقني واصل كيف مسافره رايحه جايه مع حد ماعرفت حتى من ابوه

يزن : جدك يعرفني ؟ خلاص بكفي
سكتت، حسّت بقلبها يرتجف،
كأن فيه سر ثقيل قريب ينكشف…



وصلوا صنعاء – عند الفندق

نزلوا، وكل واحد راح لغرفته،
بس قبل لا تدخل غرفتها، قالت له:

— “يزن… ما عرفتش لليوم من أنت فعلاً.
بس المهم إنك مش بتأذيني.”

وقف، نظر لها نظرة مباشرة وقال:

— “أنا لو كنت أشتي أذيك، كنت عملته من زمان.”

قالها ومشى… وتركها واقفة عند باب غرفتها،
تحاول تفهم… هل هذا تهديد؟ ولا اعتراف بشكل ملتوي؟

وفي الغرفة… فتح يزن الشنطة، وطلّع ملف قديم،
فتح صفحة فيها صورة قديمة لأخوه… وصورة للجد.

كلم نفسه:

“بكرة بزورك .. … وعارف ان الحاج بيراقبني ..
بس المشكلة إني ما عدتش قادر أفصل بين مهمتي… وقلب بدأ يحب حفيد القاتل."
9



tgoop.com/jsman5/785
Create:
Last Update:

البارت 24



جنى كانت جالسة في غرفتها، تفكر بكلام الجد اللي قاله على الغداء:
“يزن بيسافر، وخذاك معه.”

تحس قلبها مو مرتاح…
مش لأنها ما تحب تسافر،
بس لأن السفر مع شخص مثل يزن… يعني ساعات طويلة من الغموض،
وهي أصلاً ما قدرت تثق فيه من أول يوم.

تذكرت يوم زواج بنت صديق الجد،
كيف نظراته لها، وكيف خلّاها تعتذر لسيارته، وكيف كذب على الضيوف بترجمة غير صحيحة…
كل شي يرجع يتكرر برأسها كأن عقلها يرفض ينسى.

قالت لنفسها:

“هذا الشخص ما بيطمن، حتى لما يضحك… ضحكته تخوف.
بس يمكن لو سافرت… أعرف من هو فعلاً.”

فجاءه الجد عندما طرق الباب: جهزتي نفسك ؟
شافت له: ايوه
قال بهدوء: على فكره لو يزن اخذك بيتهم لا تنصدمي لما اشوفي الحاج حمود
قالت برفعه حاجب ودهشه: هاه
الجد : يزن هو ابنه
فتحت عيونها: ابنه !!!!
الجد : ايوه بس شغله معي ماله علاقه ب ابوه
خرج وهي مصدومه وداخلها مشاعر مختلطه كثيره كيف بتقابل ابوها هي بيسامحها او يقتلها وكيف يزن ابن الحاج حمود يمكن عشان كذا بياذيها ويبتزها ومركز عليها ؟ بس ليش ماقال للجد انها بتفعل مصايب من وراءه ؟ ياه عشان يظل مبتزها


اليوم الثاني – عند باب البيت

ركبوا السيارة، هي ساكتة، وهو مركز عالطريق.
ما في بينهم غير صوت محرك السيارة.

قالت له فجأة:

— “مش ناوي تفتح الموضوع؟”

قال وهو يرفع حاجبه:

— “أي موضوع؟”

ردت:

— “ماقلت لي انك ابن الحاج حمود ؟"

ضحك ضحكة خفيفة وقال:

— “الموضوع ما يخصني… بينك انت وابي وش دخلني .”
التفت لها ب استفزاز: " بعدين ابي تزوج اللي احلى منك "
قلبه عيونها بمسخره : عجوز مراهق خرف
يزن: عيب لا تنسي انه ابي
رده وجهها : هه

وقالت وهي تشوف للطريق:

— “انت شخص غامض، ولا أحد يعرف عنك شي.”

قال وهو يعض شفته:

— “وليش تعرفي ؟.”
جنى : لانك مرافقني واصل كيف مسافره رايحه جايه مع حد ماعرفت حتى من ابوه

يزن : جدك يعرفني ؟ خلاص بكفي
سكتت، حسّت بقلبها يرتجف،
كأن فيه سر ثقيل قريب ينكشف…



وصلوا صنعاء – عند الفندق

نزلوا، وكل واحد راح لغرفته،
بس قبل لا تدخل غرفتها، قالت له:

— “يزن… ما عرفتش لليوم من أنت فعلاً.
بس المهم إنك مش بتأذيني.”

وقف، نظر لها نظرة مباشرة وقال:

— “أنا لو كنت أشتي أذيك، كنت عملته من زمان.”

قالها ومشى… وتركها واقفة عند باب غرفتها،
تحاول تفهم… هل هذا تهديد؟ ولا اعتراف بشكل ملتوي؟

وفي الغرفة… فتح يزن الشنطة، وطلّع ملف قديم،
فتح صفحة فيها صورة قديمة لأخوه… وصورة للجد.

كلم نفسه:

“بكرة بزورك .. … وعارف ان الحاج بيراقبني ..
بس المشكلة إني ما عدتش قادر أفصل بين مهمتي… وقلب بدأ يحب حفيد القاتل."

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/785

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

6How to manage your Telegram channel? Polls 1What is Telegram Channels? It’s easy to create a Telegram channel via desktop app or mobile app (for Android and iOS): Hui said the messages, which included urging the disruption of airport operations, were attempts to incite followers to make use of poisonous, corrosive or flammable substances to vandalize police vehicles, and also called on others to make weapons to harm police.
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American