Notice: file_put_contents(): Write of 16459 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 4096 of 20555 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
روايتي 🌸@jsman5 P.773
JSMAN5 Telegram 773
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 16

نزلت جنى من غرفتها وهي لابسة عبايه سودا مطرزه بذهبي جميله ..
جدها شاف لها بعدم رضى وقال: جربي تطلقي العنان لشعرك خليه يداعب الرياح ونسمه الهواء
فتحت عيونها بدهشه
ويزن يكلم نفسه" هذا العجوز مصمم يفسد البنت ب اي طريقه "
كان واقف عند باب السيارة، وقال مره ثانيه:

– “ما في لبس ثاني؟”

رفعت حاجبها وقالت ببرود:
– “لا.”

قال للسائق:
– “تحرك.”

وصمت طوال الطريق، لكن عيونه من المرآة تراقبها.

وصلوا لمطعم راقٍ جدًا… كان على طراز ألماني كلاسيكي، فيه شموع، ورود، أطباق فاخرة، وسلالم رخام تلمع، جنى شعرت للحظة إنها داخلة فيلم، مو حياة حقيقية كانت منبهره كل الانبهار ..

لكن كل شي تغيّر لما وصلت للطاولة.

كان فيه رجل كبير في العمر، يلبس بدلة رسمية أنيقة، وبجانبه شاب وسيم في أواخر العشرينات، شعره بني وعيونه زرقاء، يرتب رابطة عنقه بانضباط واضح.

جنى اتجمدت بمكانها، التفتت لجدها وهمست:
– “مين ذول؟”

رد بدون ما يشوفها:
– “تعرفي عليهم بعدين… اجلسي.”

جلست، وكلها قلق… الرجل الكبير ابتسم وقال بإنجليزيته الثقيلة:
– “جميلة ما شاء الله…”

الجد قال بنبرة حازمة:
– “هذا السيد “فايتسلر”، من رجال الأعمال المعروفين هنا، وهذا ابنه “إلياس”.”

ثم شاف لها :
– “تعرفي عليه، وتكلمي معه شوي.”

كانت مصدومه وتشوف لوجهه جدها لثواني، لكنها التزمت الصمت وجلست مع الياس ب الطاوله الثانيه، اللي حاول يكسر الجليد بلغة إنجليزية ضعيفة:
– “أنتِ… تكلمي انجليزي او الماني؟”

– “ ما اعرف اللغتين تمام.”

يحاول يفتح موضوع – “ليش الانجليزي مهم.”
تحاول تغلق الموضوع : سوري انجليزيتي ضعيفه مش فاهمه

كانت تبتسم بأدب، لكنها من جوّا تغلي… ما تفهم ليه قاعدة تسوي هذا؟ وليه يزن، اللي جالس بطاولة بعيدة في الزاوية، يراقبها بنظرة غريبة، كانت تشوف له بمعنى انقذني والجد ملاحظ النظرات المتبادله وقال : يمكن ماتعرف انجليزي تمام روح ترجم لهم
قام وجلس جنبهم وبيكلمه الماني : لغتها ضعيفه

مرت الدقائق ثقيلة… والأكل الفاخر ما كان له طعم.

وهم في طريق العودة بالسيارة، كان الصمت قاتل، لين قطع الجد الهدوء بسؤاله:

– “إيش رأيك في إلياس؟”

جنى لفّت وجهها له بسرعة، عيونها مشحونة:

– “رأيي؟ رأيي إنك تستخدميني كورقة تفاهم في صفقاتك! أنا ما جيت هنا عشان أتعشى مع رجال أعمال ولا عشان أتعرف على أحد! أنا جيت عشان أكمل دراستي عشان ما اتزوج الحاج حمود.”

رد بنبرة باردة:
– “تتوقعي إن الحياة تمشي حسب رغباتك؟”

– “أيوه! أقل شي أختار مصيري! مش ترميني على طاولة عشاء زي البضاعة.”

صرخ فجأة، وطلب من السائق يوقف.

فتحت جنى عيونها بصدمة:
– “إيش في؟!”

فتح الباب، ونظر لها بدون أي رحمة:
– “يالله… كملي دراستك. انزلي.”

– “جدّي! الدنيا ليل، وأنا ما أعرف شي! ما أعرف اللغة حتى! كيف…؟!”

– “مشكلتك، كان عندك فرصة ذهبية… وضيعتيها.”

نزلت مرغمة، الباب تقفل وراحوا، والسيارة اختفت وسط الضباب البارد.

وقفت جنى بالشارع، وسط مدينة ما تفهمها، ولا تفهم لغتها، تمسك نفسها من الانهيار… تبكي بصمت، تحاول تتذكر أي شي تعلمته ينفعها… بس تحس إنها ضايعة، وحيدة، في مكان ماله ملامح ..

جلست بندم ع اقرب رصيف كانت خايفه جدا ، ماعندها حتى فلوس تحجز فندق قالت بندم: ليتني جلست عند ابي ! حتى لو تزوجت الحاج حمود يمكن كان ارحم من ذي الحياه ، مافيش اصعب من شخص عنده مبادى يشوف مبادئه تنتهك .
7



tgoop.com/jsman5/773
Create:
Last Update:

البارت 16

نزلت جنى من غرفتها وهي لابسة عبايه سودا مطرزه بذهبي جميله ..
جدها شاف لها بعدم رضى وقال: جربي تطلقي العنان لشعرك خليه يداعب الرياح ونسمه الهواء
فتحت عيونها بدهشه
ويزن يكلم نفسه" هذا العجوز مصمم يفسد البنت ب اي طريقه "
كان واقف عند باب السيارة، وقال مره ثانيه:

– “ما في لبس ثاني؟”

رفعت حاجبها وقالت ببرود:
– “لا.”

قال للسائق:
– “تحرك.”

وصمت طوال الطريق، لكن عيونه من المرآة تراقبها.

وصلوا لمطعم راقٍ جدًا… كان على طراز ألماني كلاسيكي، فيه شموع، ورود، أطباق فاخرة، وسلالم رخام تلمع، جنى شعرت للحظة إنها داخلة فيلم، مو حياة حقيقية كانت منبهره كل الانبهار ..

لكن كل شي تغيّر لما وصلت للطاولة.

كان فيه رجل كبير في العمر، يلبس بدلة رسمية أنيقة، وبجانبه شاب وسيم في أواخر العشرينات، شعره بني وعيونه زرقاء، يرتب رابطة عنقه بانضباط واضح.

جنى اتجمدت بمكانها، التفتت لجدها وهمست:
– “مين ذول؟”

رد بدون ما يشوفها:
– “تعرفي عليهم بعدين… اجلسي.”

جلست، وكلها قلق… الرجل الكبير ابتسم وقال بإنجليزيته الثقيلة:
– “جميلة ما شاء الله…”

الجد قال بنبرة حازمة:
– “هذا السيد “فايتسلر”، من رجال الأعمال المعروفين هنا، وهذا ابنه “إلياس”.”

ثم شاف لها :
– “تعرفي عليه، وتكلمي معه شوي.”

كانت مصدومه وتشوف لوجهه جدها لثواني، لكنها التزمت الصمت وجلست مع الياس ب الطاوله الثانيه، اللي حاول يكسر الجليد بلغة إنجليزية ضعيفة:
– “أنتِ… تكلمي انجليزي او الماني؟”

– “ ما اعرف اللغتين تمام.”

يحاول يفتح موضوع – “ليش الانجليزي مهم.”
تحاول تغلق الموضوع : سوري انجليزيتي ضعيفه مش فاهمه

كانت تبتسم بأدب، لكنها من جوّا تغلي… ما تفهم ليه قاعدة تسوي هذا؟ وليه يزن، اللي جالس بطاولة بعيدة في الزاوية، يراقبها بنظرة غريبة، كانت تشوف له بمعنى انقذني والجد ملاحظ النظرات المتبادله وقال : يمكن ماتعرف انجليزي تمام روح ترجم لهم
قام وجلس جنبهم وبيكلمه الماني : لغتها ضعيفه

مرت الدقائق ثقيلة… والأكل الفاخر ما كان له طعم.

وهم في طريق العودة بالسيارة، كان الصمت قاتل، لين قطع الجد الهدوء بسؤاله:

– “إيش رأيك في إلياس؟”

جنى لفّت وجهها له بسرعة، عيونها مشحونة:

– “رأيي؟ رأيي إنك تستخدميني كورقة تفاهم في صفقاتك! أنا ما جيت هنا عشان أتعشى مع رجال أعمال ولا عشان أتعرف على أحد! أنا جيت عشان أكمل دراستي عشان ما اتزوج الحاج حمود.”

رد بنبرة باردة:
– “تتوقعي إن الحياة تمشي حسب رغباتك؟”

– “أيوه! أقل شي أختار مصيري! مش ترميني على طاولة عشاء زي البضاعة.”

صرخ فجأة، وطلب من السائق يوقف.

فتحت جنى عيونها بصدمة:
– “إيش في؟!”

فتح الباب، ونظر لها بدون أي رحمة:
– “يالله… كملي دراستك. انزلي.”

– “جدّي! الدنيا ليل، وأنا ما أعرف شي! ما أعرف اللغة حتى! كيف…؟!”

– “مشكلتك، كان عندك فرصة ذهبية… وضيعتيها.”

نزلت مرغمة، الباب تقفل وراحوا، والسيارة اختفت وسط الضباب البارد.

وقفت جنى بالشارع، وسط مدينة ما تفهمها، ولا تفهم لغتها، تمسك نفسها من الانهيار… تبكي بصمت، تحاول تتذكر أي شي تعلمته ينفعها… بس تحس إنها ضايعة، وحيدة، في مكان ماله ملامح ..

جلست بندم ع اقرب رصيف كانت خايفه جدا ، ماعندها حتى فلوس تحجز فندق قالت بندم: ليتني جلست عند ابي ! حتى لو تزوجت الحاج حمود يمكن كان ارحم من ذي الحياه ، مافيش اصعب من شخص عنده مبادى يشوف مبادئه تنتهك .

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/773

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram is a leading cloud-based instant messages platform. It became popular in recent years for its privacy, speed, voice and video quality, and other unmatched features over its main competitor Whatsapp. Telegram channels fall into two types: Click “Save” ; Select “New Channel” According to media reports, the privacy watchdog was considering “blacklisting” some online platforms that have repeatedly posted doxxing information, with sources saying most messages were shared on Telegram.
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American