Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/jsman5/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
روايتي 🌸@jsman5 P.749
JSMAN5 Telegram 749
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 3

دخلت جنى وهي تبكي، والمرأة اللي فتحت الباب وقفتها بنظرة مستغربة، وقالت ببرود:

– “جدك سافر، وخلاني أنا وزوجي ننتبه للبيت.”

جنى شهقت:
– “سافر؟! وين سافر؟”

المرأة قالت بهدوء وكأنها تحاول ما تتأثر ببكائها:
– “ألمانيا.”

جنى نزلت على ركبتيها، وهي تنهار من البكاء:
– “أرجوك… أرجوك، أنا محتاجته، والله ما عندي غيره… ما عندي غيره…”

المرأة نظرت لها بشفقة ممزوجة بالعجز، وقالت بعد لحظة:
– “من حسن حظك… جدك بيجي بكرة، زيارة خاطفة يمكن يوم أو يومين… بخليك تشوفيه، إذا تبينه.”

رفعت جنى راسها بسرعة:
– “بالله طيب انتي تعرفينه؟”

– “إيه، أعرفه. رجل محترم، بس ما يحب الزحمة ولا الدراما.”

قالت جنى بصوت مكسور:
– “أنا ما أعرف منه إلا اسمه… أعرف إنه ابي ابنه الوحيد، وإنه تبرّى منه… ما أعرف السبب، بس سمعت إنه مرتاح مادياً وإنه رجال طيب… قلت يمكن يفزع لي، ما عندي أحد غيره.”

المرأة تنهدت وهي تفتح لها باب الغرفة القديمة:
– “اجلسي هنا، ونامي… ما اعرف ايش صار معك بس الله يكتب لك فرج قريب.”

جنى دخلت الغرفة، وسحبت لحاف قديم، تغطّت فيه ودموعها تنزل بصمت… أول مرة تحس إنها قريبة من أمل، حتى لو بسيط.



في مكان آخر…

كان يزن، سائق السيارة، قد رجع البيت، ولما دخل شاف أبوه واقف ينتظره عند الباب.

الأب بعصبية:
– “وينك لذلحين ؟”

يزن وهو يغلق الباب بنرفزة:
– “كنت مشغول.”

– “سمعت إنك حاجز وبتسافر بكرة؟”

يزن التفت له وقال بتهكم:
– “أعتقد إني رجال، عاقل، بالغ… أسافر وأرجع متى ما أشتي ، أنا حر.”

الوالد ضيّق عيونه وقال بنبرة تهديد:
– “بس ضروري تحضر عرسي.”

يزن ضحك بسخرية:
– “يا يبه… لو نحضر كل أعراسك، ما خلصنا. وبعدين، تتزوج وحده عمرها 18؟ وانت 65؟”

الوالد رفع صوته:
– “ذي البنت غير! وعرسي ذا غير! ناوي يكون الختام.”

يزن هز رأسه:
– “هيا ناهي؟ ضحية جديدة! بتجيب منها ولد أو بنت وتظلمهم مثلنا؟”

صرخ الأب:
– “ ضحيه جديده هه هذا ما يخصك! وب ايش انا ظالمكم معيشكم احسن عيشه وما فيش سفر إلا بعد عرسي! تفهــــم؟”

يزن ما رد، وطلع وهو يشوف بعده

– “يا الله ذا الولد بيعذبني! عندي 15 ولد وبنت، وما أحد مطلع عيني غيره… ابني الصغير، المدلل… ما أقدر ما أحبه، بس هو الوحيد اللي يرد في وجهي!
ابتسم :يذكرني بنفسي وأنا بعمره … الله يصلحك يا يزن ويهديك.”


يزن يدخل غرفته، يغلق الباب بقوة، وهو متنرفز من ابوه :

يزن:أبي ذا مجنون، والله العظيم!
كيف يتزوج وحدة بينه وبينها فرق عمر 47 سنة؟
والله ما به عقل، كل سنة أقل بيعقل ما بش فايدة.…

وفي بيت جنى…

استيقظ والدها على صوت صراخ زوجته:

– “لحق! لحق! بنتك هربت! مش موجودة! ملابسها مو موجودة! يا فضيحتناااااا!”

نهض بسرعة وهو مصدوم، قلبه طاح من مكانه:

– “هااا؟! كيف؟ متى؟!

وبدأ البيت يغلي… والصراخ يتعالى…
بينما جنى كانت هناك، في هدوء الغرفة القديمة، تدعي إن فجر اليوم الجاي يحمل معها الفرج …
8



tgoop.com/jsman5/749
Create:
Last Update:

البارت 3

دخلت جنى وهي تبكي، والمرأة اللي فتحت الباب وقفتها بنظرة مستغربة، وقالت ببرود:

– “جدك سافر، وخلاني أنا وزوجي ننتبه للبيت.”

جنى شهقت:
– “سافر؟! وين سافر؟”

المرأة قالت بهدوء وكأنها تحاول ما تتأثر ببكائها:
– “ألمانيا.”

جنى نزلت على ركبتيها، وهي تنهار من البكاء:
– “أرجوك… أرجوك، أنا محتاجته، والله ما عندي غيره… ما عندي غيره…”

المرأة نظرت لها بشفقة ممزوجة بالعجز، وقالت بعد لحظة:
– “من حسن حظك… جدك بيجي بكرة، زيارة خاطفة يمكن يوم أو يومين… بخليك تشوفيه، إذا تبينه.”

رفعت جنى راسها بسرعة:
– “بالله طيب انتي تعرفينه؟”

– “إيه، أعرفه. رجل محترم، بس ما يحب الزحمة ولا الدراما.”

قالت جنى بصوت مكسور:
– “أنا ما أعرف منه إلا اسمه… أعرف إنه ابي ابنه الوحيد، وإنه تبرّى منه… ما أعرف السبب، بس سمعت إنه مرتاح مادياً وإنه رجال طيب… قلت يمكن يفزع لي، ما عندي أحد غيره.”

المرأة تنهدت وهي تفتح لها باب الغرفة القديمة:
– “اجلسي هنا، ونامي… ما اعرف ايش صار معك بس الله يكتب لك فرج قريب.”

جنى دخلت الغرفة، وسحبت لحاف قديم، تغطّت فيه ودموعها تنزل بصمت… أول مرة تحس إنها قريبة من أمل، حتى لو بسيط.



في مكان آخر…

كان يزن، سائق السيارة، قد رجع البيت، ولما دخل شاف أبوه واقف ينتظره عند الباب.

الأب بعصبية:
– “وينك لذلحين ؟”

يزن وهو يغلق الباب بنرفزة:
– “كنت مشغول.”

– “سمعت إنك حاجز وبتسافر بكرة؟”

يزن التفت له وقال بتهكم:
– “أعتقد إني رجال، عاقل، بالغ… أسافر وأرجع متى ما أشتي ، أنا حر.”

الوالد ضيّق عيونه وقال بنبرة تهديد:
– “بس ضروري تحضر عرسي.”

يزن ضحك بسخرية:
– “يا يبه… لو نحضر كل أعراسك، ما خلصنا. وبعدين، تتزوج وحده عمرها 18؟ وانت 65؟”

الوالد رفع صوته:
– “ذي البنت غير! وعرسي ذا غير! ناوي يكون الختام.”

يزن هز رأسه:
– “هيا ناهي؟ ضحية جديدة! بتجيب منها ولد أو بنت وتظلمهم مثلنا؟”

صرخ الأب:
– “ ضحيه جديده هه هذا ما يخصك! وب ايش انا ظالمكم معيشكم احسن عيشه وما فيش سفر إلا بعد عرسي! تفهــــم؟”

يزن ما رد، وطلع وهو يشوف بعده

– “يا الله ذا الولد بيعذبني! عندي 15 ولد وبنت، وما أحد مطلع عيني غيره… ابني الصغير، المدلل… ما أقدر ما أحبه، بس هو الوحيد اللي يرد في وجهي!
ابتسم :يذكرني بنفسي وأنا بعمره … الله يصلحك يا يزن ويهديك.”


يزن يدخل غرفته، يغلق الباب بقوة، وهو متنرفز من ابوه :

يزن:أبي ذا مجنون، والله العظيم!
كيف يتزوج وحدة بينه وبينها فرق عمر 47 سنة؟
والله ما به عقل، كل سنة أقل بيعقل ما بش فايدة.…

وفي بيت جنى…

استيقظ والدها على صوت صراخ زوجته:

– “لحق! لحق! بنتك هربت! مش موجودة! ملابسها مو موجودة! يا فضيحتناااااا!”

نهض بسرعة وهو مصدوم، قلبه طاح من مكانه:

– “هااا؟! كيف؟ متى؟!

وبدأ البيت يغلي… والصراخ يتعالى…
بينما جنى كانت هناك، في هدوء الغرفة القديمة، تدعي إن فجر اليوم الجاي يحمل معها الفرج …

BY روايتي 🌸


Share with your friend now:
tgoop.com/jsman5/749

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Joined by Telegram's representative in Brazil, Alan Campos, Perekopsky noted the platform was unable to cater to some of the TSE requests due to the company's operational setup. But Perekopsky added that these requests could be studied for future implementation. Hashtags SUCK Channel Telegram More>> Channel login must contain 5-32 characters
from us


Telegram روايتي 🌸
FROM American