أولًا: أهداف الدراسة ومنهجها
تهدف المقالة إلى تحليل رؤى المستشرقين بشأن مفهومي الغلو والتقية في الحديث الشيعي الإمامي.
تعتمد على تحليل نقدي مقارن لأعمال أبرز المستشرقين مثل كولبرغ، غليف، باكلي، وآخرين.

ثانيًا: الغلو في نظر المستشرقين
المستشرقون يرون أن الغلو متجذر في التشيع، ومرتبط بالعقائد حول الأئمة.
يُتهم الغلاة بإدخال مفاهيم غير إسلامية في التراث الشيعي.
يعتبر المستشرقون أن الغلو أدى إلى وضع واختلاق العديد من الروايات ونقل مفاهيم متطرفة.

ثالثًا: موقف العلماء الإمامية من الغلو
أئمة أهل البيت وعموم علماء الشيعة واجهوا تيار الغلو بشدة واعتبروه تيارًا منحرفًا.
تم لعن الغلاة ورفض رواياتهم، وشُدد على نقل الحديث الصحيح من الثقات.

رابعًا: التيارات الثلاثة في المجتمع الإمامي
المقصِّرة: يرون الأئمة مجرد علماء وأبرار.
المرتفعة أو الغلاة: يفوضون للأئمة صفات فوق بشرية.
الوسط المعتدل: يؤمنون بمقام رفيع للأئمة دون تأليه.

خامسًا: التقية في الفكر الحديثي الإمامي
يراها المستشرقون عنصرًا مسببًا للتشكيك في مصداقية الروايات.
يزعم البعض أن التقية تجعل من الصعب التمييز بين رأي الإمام الحقيقي والمُصرّح به تقيةً.
فُهمت التقية خطأً بأنها إخفاء دائم للحقيقة لا موقف ظرفي.

سادسًا: ردود علمية على قراءات المستشرقين
المستشرقون أهملوا السياق التاريخي والسياسي للتقية والغلو.
تم تبيين أن الكثير من الروايات المنتقدة صدرت قبل ظهور تيار الغلو بشكل رسمي.
مواجهة الغلاة والتأكيد على تنقية السند والنص جزء أصيل من منهج الحديث الإمامي.

سابعًا: إشكالات المنهج الاستشراقي
الاعتماد على مصادر مبتورة أو خارج سياقها.
الحكم بعدم وثاقة الرواة بسبب اتهامهم بالانتماء لفرق كالغلاة أو الواقفة.
تجاهل ردود الأئمة والعلماء الصريحة تجاه الغلو والتقية.

ثامنًا: نتائج وتوصيات
التشيع ليس نتاج الغلو أو التقية كما يدعي بعض المستشرقين.
الحاجة إلى قراءة نقدية متوازنة لا تغفل الذاتية والظروف التاريخية.
الدعوة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الحديث الشيعي في الدراسات الاستشراقية.

المزيد على الرابط التالي ....
https://m.iicss.iq/?id=150&sid=343

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss

📝 الثقافة التابعة والثقافة الرائدة

🖋 العلامة محمد تقي الجعفري

#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)

يسلّط البحث الضوء على الثقافات التبعيّة والحريّات العبثيّة وفوضى العقل الإنساني حينما يسلم نفسه إلى رغباته الجامحة والمتحرّرة من جميع القيود المفروضة، والثقافة التبعيّة تعني الانقلاب على القوانين السليمة والوقوع في شراك القوى الظلاميّة التي تزيّن له أفعاله بمصطلحاتٍ كاذبةٍ وخدّاعةٍ ومزيّفة، وتطرّق راقم هذه السطور إلى تقسيم الثقافات إلى تصنيفات عديدة بحسب طبيعتها ، ومنها الثقافة الرسوبيّة والذاتيّة التبعيّة، والثقافة الحيوية الهادفة الرائدة. كما تناول الباحث عناصر تشكّل وإيجاد الثقافة الرائدة الهادفة مثل العنصر النفسي المحض، و العناصر الداخلية والخارجية. ثم جاء البحث على البعد الشفّاف غير الملموس من الثقافة وجذورها كحب الأنا، و السلطة، و الوطن السلبي وغيرها، وسلّط الباحث الضوء على طريقة إصلاح أبعاد الثقافة الشفّافة، وسعى أيضًا إلى بيان الثقافة في الاسلام التي تأتي من الحياة الهادفة ....

المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=644

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss

المقدمة :
تُعدّ الديمقراطية من المفاهيم المحورية في الفكر السياسي المعاصر، وقد خضعت عبر التاريخ لتحولات جذرية شكّلت معالمها النظرية والتطبيقية. وفي هذا السياق، تتناول هذه الدراسة تأصيل مفهوم الديمقراطية من منطلق تاريخي وتحليلي، مستندة إلى جذوره الإغريقية الأولى، ومرورًا بمراحل تطوره في الفكر السياسي الغربي، وصولًا إلى تجلياته في عصور ما بعد الحداثة. ويعتمد الباحث الدكتور السيد هاشم الميلاني في هذا العمل على استقراء الكلاسيكيات القديمة والحديثة التي عنيت بالديمقراطية، كاشفًا عن خصوصياتها المتعددة في ضوء الشروط الحضارية المتغيّرة.

الملخص :
تعود جذور الديمقراطية إلى العصور القديمة وإلى مدينة أثينا في اليونان قبل الميلاد ، حيث نشأت أولى أشكال الحكم الشعبي، وتطورت عبر العصور لتغدو اليوم مطلب الشعوب وأداة في يد النخب الحاكمة. وقد خضعت الديمقراطية لتحولات مفاهيمية متعددة، إذ تداولها المفكرون بمسميات مختلفة كـ"المشروطة"، و"الجمهورية"، و"الديمقراطية"، لكنها جميعًا اتفقت على جوهر مشترك يتمثل في تمكين الشعب من اختيار حكامه وممارسة الرقابة عليهم بوسائل سلمية. في أوروبا، كان لكتاب العقد الاجتماعي لروسو، وأعمال مفكرين مثل جون لوك، جيمس مل، جيرمي بنتام، وجون ستيوارت مل، دور محوري في ترسيخ فكرة سيادة الشعب وحرية الإنسان في تقرير مصيره السياسي. أما في العالم الإسلامي، فقد جاءت هذه المفاهيم نتيجة الغزو الثقافي والعسكري الغربي، مما أثار جدلًا واسعًا بين دعاة الأصالة الإسلامية وأنصار التحديث، كما يظهر في كتابات علي عبد الرازق، والأفغاني، وعبده، والكواكبي، والمودودي، الذين سعوا لتأصيل مفاهيم الشورى والاختيار الشعبي في الفكر الإسلامي. وفي السياق الشيعي، بلغت المشاركة السياسية أوجها خلال الثورة الدستورية (المشروطة) الإيرانية، حيث ساهم علماء بارزون كالميرزا النائيني في التنظير لفكرة الحكم الدستوري، وكان لكتاب تنبيه الأمة دور بارز في هذا الإطار. ثمّ كانت بعدها الثورة الإسلاميّة في إيران، وما سبقها من تنظير وتوجيه سياسيّ لمشاركة الناس في اتّخاذ القرار السياسيّ، كما رأيناه وسمعناه من مؤسّس الثورة. ولا يخفى أنّ جدليّة: الله ـ الشعب ـ الحكومة، أثارت تساؤلات ومناقشات كثيرة، وقد استخدمت الأقلام لذلك، فبين من يفصل بين هذه المفردات.

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss

تنزيل مباشر

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss

صدر حديثا عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية ...

#سلسلة_نمط_الحياة

اسم الكتاب :
المساجد بيوت الله

تأليف :
عبد الله عمّار الحموي

نبذة عن محتويات العدد :

- غاية الشريعة، واتخاذ المساجد
- أفضل الأماكن وأفضل الناس
- المسجد وعناية آدم والخليل(عليه السلام)
- بناء المساجد وإقامة شعائر الله
- على خطى النَّبِيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)
- فضل المشي إلى صلاة الجماعة
- المسجد والتربية الإيمانيّة
- المساجد ودورها التعليمي
- المساجد وشباب الإسلام
- الذكر حال الدخول والخروج من المسجد
- الجلوس في المسجد عبادة
- ترك المسجد أثناء الصلاة
- المساجد بيوت عبادة وعلم ودعوة
- المساجد للقرآن

المزيد على الرابط التالي ....
https://iicss.iq/?id=3812

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss

تنزيل مباشر

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss

مقدمة المركز
(كتاب المساجد بيوت الله)

الحياة الطيِّبة هي الوضعيّة المنشودة لحياة البشر؛ في الأبعاد الإيمانيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والجهاديّة، والجسميّة، والبيئيّة، والجماليّة، والعلميّة، والإداريّة. ووفقًا لرؤيتنا الإسلاميّة لا مجال لفصل الحياة الطيِّبة بأبعادها ومراتبها كافة عن الإيمان والعمل الصالح الوارد في عدّة آيات في القرآن الكريم على نحو التلازم، قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل: 97). فالإحياء هنا بمعنى إلقاء الحياة في الشيء وإفاضتها عليه، وفيها دلالة على أنّ الله سبحانه يكرّم المؤمن الذي يعمل صالحًا بحياة جديدة غير ما يشاركه سائر الناس من الحياة العامّة، وما في الآية من طيب الحياة يلازم طيب أثرها وهو القدرة والشعور المتفرّع عليهما الأعمال الصالحة.

إذًا «الحياة الطيِّبة» في هذه الدنيا هي النتاج الطبيعي للعمل الصالح النابع من الإِيمان، أيْ أنّ المجتمع البشري سيعيش حينها حياةً هادئةً مطمئنةً ملؤها الرفاه والسلم والمحبّة والتعاون، وفي أمان من الآلام الناتجة عن الإِستكبار والظلم والطغيان وعبادة الأهواء والأنانيّة التي تملأ الدنيا ظلامًا وظلامات.

وتتأكّد أهمية التربية على نمط الحياة الإسلاميّة بسعة التشريعات والقيم الإسلاميّة، لهذا فهي إضافة للتربية على البعد الإيماني التربوي، حيث العمل على تربية شخصيّة الإنسان وبناؤه في الجوانب العقائديّة والإيمانيّة والعباديّة والروحيّة، تبرز الأهميّة للتربية في البعدَيْن السلوكي الفردي والاجتماعي، حيث التربية على الحياة الأسريّة والاجتماعيّة الإسلاميّة، ويتحمّل المسؤلية المجتمعيّة في ضوئها. وفي التربية على ثقافة التدبير المعيشي، واتقان العمل، والسعي للكسب الحلال...، وأصول وقيم التعامل مع سائر النعم والمخلوقات. بل والتصرّف في الأرض وخيراتها وفق إرادة الله تعالى، باعتبارها أمانة إلهية لخدمة الإنسان ورقيّه ورفاهيّته وتحقيق كماله على ضوء الإرادة الإلهيّة.

ختامًا لا شك بأنّ التزام الإنسان نمط الحياة الإسلاميّة، ومراعاته لقواعد وأصول الحياة الطيبة يكفلان له أعلى درجات السعادة والإطمئنان في حياته الدنيوية، والفوز برضا الله وجزاءه الحسن في حياته الأخروية.

هذا الكتاب «المساجد بيوت الله» يسلّط الضوء على مكانة المسجد وقداسته في الإسلام، ودوره منذ عهد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في مختلف مراحل الدعوة، وأنّها بيوت الله في الأرض، وتدعوه لتحويل حُسن تعامله معها إلى نمط حياة من أنماط الحياة الإسلاميّة الطيّبة، وقد استندنا في تأليفه وكتابة مضامينه على الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبويّة الشريفة وروايات أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، وفتاوى الفقهاء، ليكون الكتاب أصيلًا في مضامينه ومفيدًا للقرّاء الكرّام.

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss