tgoop.com/iicss/3884
Last Update:
📝منهج نولدكه الالتقاطيّ للقرآن الكريم وأثره في توليد شبهات التحريف
🖋 م.د. ساجد صباح العسكري
#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)
إنّ الكثير من الشبهات التي روّج لها المستشرقون ارتكزت على إسقاطات تستند إلى خلفيّات فكريّة أو سياسيّة ونحوها، لبعض التراث الروائيّ بغية تأسيس فهم مجافٍ للحقيقة عند المتلقّي الغربيّ والشرقيّ، قائم على التشكيك في مصدريّة القرآن ومحاولة نسبة التحريف له، الأمر الذي أنتج مجموعة من الشبهات والإشكاليّات التي لها علاقة بمصدريّة القرآن وسلامته من التحريف، تبعًا للمنهج الالتقاطيّ الذي اعتمدوا عليه في دراساتهم، حيث ينتقي المستشرق رؤية معيّنة من بين النظريّات والآراء المطروحة في أيّ حقل من حقول المعرفة، أو يعتمد على بعض الآراء أو بعض الروايات لتأسيس رؤية معيّنة، بهدف محاكمة الآخر في ضوء تلك الرؤية، والالتقاط بهذا المعنى هو إسقاط للأفكار باختيار ما يناسب الخلفيّة الثقافية للمُسقط. يناقش هذا البحث المنهج الالتقاطيّ الذي اعتمده المستشرق الألمانيّ نولدكه في دراسته القرآنيّة، حيث يتبّع هذا المنهج في توليد الشبهات التي يستلزم منها القول بتحريف القرآن الكريم، متغافلًا عن التراث الصحيح لآل النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) في بيان حقيقة القرآن الكريم الناصعة، وهو ما سعى البحث لبيانه بحسب ما يناسب المقام، حيث سيتناول في المبحث الأوّل، دعوى تحريف القرآن الكريم بنقصان آياته ونسخ تلاوته واختلاف قراءاته، وفي المبحث الثاني: مناقشة المسائل التي يستلزم منها القول بالتحريف، نحو جمع المصحف بالشاهد والشاهدين، ونظريّة الأحرف السبعة....
المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=655
قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
BY المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية

Share with your friend now:
tgoop.com/iicss/3884