tgoop.com/iicss/3844
Last Update:
📝الأئمّة من قريش دراسة تحليليّة نقديّة مقارنة
🖋 الشيخ الدكتور محمد شقير
#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)
تُعدّ الأحاديث الواردة عن النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، الّتي تتضمَّن جعل الإمامة في قريش من المواضيع الإشكاليّة، والّتي تحتاج إلى كثير تحليلٍ ونقد، لمعرفة ما إنْ كان من نقصٍ أو تحريفٍ فيها، فضلًا عن مورد هذا التّحريف وخلفيّاته. والّذي يدعو أكثر إلى طرح السّؤال الأساس في بحثنا هذا، هو أنَّ ما ورد في مصادر مدرسة الخلافة حول هذا الموضوع، يُستفاد منه أمران: الأوّل أنَّ الأئمّة من قريش، والثّاني أنَّ عدد هؤلاء الأئمّة هو اثنا عشر إمامًا. أمَّا ما يُستفاد من مصادر مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، فهو ثلاثة أمور: الأوّل أنَّ الأئمّة من قريش، الثّاني أنَّ عددهم اثنا عشر إمامًا، والثّالث هو تحديد هؤلاء الأئمّة وتعريفهم بأشخاصهم وأعيانهم وأسمائهم، بنحوٍ لا يبقى أيُّ لَبسٍ أو إبهامٍ في تحديدهم وتشخيصهم. وعليه؛ فإنَّ السّؤال الأساس في بحثنا هذا هو: هل مِنَ الصّحيح جعل الإمامة في قريش، بنحو تكون القرشيّة -بشكل أساس، ولو مع إضافة بعض الاعتبارات القيميّة- موضوعًا لجعل الإمامة؟ وهو ما يتفرَّع منه سؤالان اثنان:
الأوّل، ويرتبط بجعل الإمامة في قريش، من حيث يقوم على أساس عصبويّ – ماديّ، ومدى انسجامه مع نصوص مدرسة الخلافة والخلفاء في السّقيفة وما بعدها، وأيضًا من حيث تاريخ قريش مع النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وموقفها منه ومن رسالته، ومشروعها الّذي كانت تحمله، وموقف النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) منها، ورؤيته للمستقبل، ولكيفية التّعامل مع قريش، ودفع مخاطر إعادة تمكينها. الثّاني، ويرتبط بالاقتصار في تحديد الإمامة على صفة القرشيّة، وعدم الذّهاب أبعد من ذلك في تشخيصها وتحديدها في أيّ من بطون قريش، وأفخاذها، وعشائرها، وعائلاتها، بل أشخاص تلك العائلات وأعيانهم وأسمائهم....
المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=653
قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
BY المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية

Share with your friend now:
tgoop.com/iicss/3844