tgoop.com/ibnalqayemweb/4828
Last Update:
فمن المحبة النافعة: محبة الزوجة وما ملكت يمينُ الرجل، فإنها مُعينة على ما شرع الله سبحانه له من النكاح وملك اليمين، من إعفاف الرجل نفسه وأهله، فلا تطمح نفسه إلى سواها من الحرام، ويُعِفّها فلا تطمح نفسها إلى غيره، وكلما كانت المحبة بين الزوجين أتمّ وأقوى كان هذا المقصود أتمَّ وأكمل، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: ١٨٩]،
وقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: ٢١].
وفى «الصحيح» عنه ﷺ أنه سئل: من أحبُّ الناس إليك؟ فقال: «عائشة».
🖋ابن القيم | 📚 #إغاثة_اللهفان (٢/ ٨٦٣)
•••═══ ༻✿༺═══•••
قناة الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
https://www.ibnalqayem.net/link
BY الإمام ابن قيم الجوزية #غزة
Share with your friend now:
tgoop.com/ibnalqayemweb/4828