tgoop.com/hussamAkhatab/17712
Last Update:
`•
فلتَتسع صُدوركم لأخيكُم ولتَلتمسوا لهُ عُذرا!
هَل باتَت دماءُ إخواننَا عَلينا هَينة!
أمَ باتَ فَقدهم ورَحيلهم المُوجع دُونما تَأكيد سبقُ صَحفي نَتنافس { إلَّا مَا رَحم رَبك } فَي الإعلانِ عنهُ ؛
هَل نَسينا أنٰ فَقد الرِّجال خطبٌ جللُ وأنَّ مَن يَذهب اليَوم يَصعب عَلينا تَعويضه!
لمَاذا نُسارع فِي نَشر الأخبَار والنَّعي وكَشف الأسرَار ؟!
لمَاذا العَجلة ؛ لماذَا الاستهتَار ؛ ولمَاذا نُقدم المَعلومات بالمجانِ؟!
مَا إنٰ يَأتي خَبر حتَّى نُسارع فِي نَشرهِ دُونما تَثبت بَل ونَنشر صورًا لصَاحب الخَبر وشيئًا مٍن أخبارهِ وأسرَاره وعِلاقاته ؟!
ألهذَا الحَد باتَ هينًا علينَا تَقديم إخوَاننا وأهليهَم لعَدوهم وبالمجَان !
بِل إنَّ بعضَ إخوَاننا تَجرأوا فِي نشرِ صورِ بعضَ الشُّهداء أثنَاء تَأدية وَاجبهم الجِهادي وكَشفوا عَن هَويتهم عَلى المَلأ ؟!
بأيٍ حقٍ هَذا الصَّنيع اللَامَسؤول ؟!
بأيٍ حقٍ هَذا الاستهتَار والعَبث ؟!
مَاذا عَن أهلِيهم ودِماء ذَويهم ؛
مَاذا عَن أطفَالهم وعَائلاتهم ؛
اتَّقوا الله ؛
أتَرضى أنٰ تَكون سببًا غَير مُباشر فِي قَتلهم ؟!
أترضَى أنٰ تَلقى الله بِدمائهم يومَ القِيامة ؟!
آنَ الأوَان أنٰ نُراجع أنفسنَا ونُوقف هَذا العَبث ونَتقِ الله فِي إخوَاننا ودِمائهم وأهليهِم
لَا أدعِي أنِّي أحرَص منكُم ولَا بأفقهِ منكُم لكنَّها كلماتُ ناصحٍ مُحب ؛ فعذرا
والسَّلام
🔻
BY `• حُسام الدِّين خَطاب •`
Share with your friend now:
tgoop.com/hussamAkhatab/17712