Telegram Web
`•

آخِر رِسالة ؛
حَاولت والله يَشهد أنَّي حَاولت ؛
حَاولت أخلصُهم ولَم أترُك بابًا إلَّا وطَرقتهُ ؛
لكنَّ العْجز قَيدني وكَبلني بأغلظِ وأشِد وِثاق؛

سَمعت صَوتهم لمرةٍ أخيرَة ؛
ثمَّ ارتفْع أنِين ونًحيب يمزقُ الفُؤاد ؛
ثمَّ هَدأت الأصوَات إلَّا ذَاك الصَّخب المُزعج المُنبعث مِن طَائرات المُجرمين ؛
ذَهبوا لِربهم شُهداء { نَحسبهم } لَا يَسرهم أنٰ يَكونوا بَيننا..

المُلتقى الفِردوس الأعلَى..!

💔
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
`•

مِن غزَّة العزَّة
| أمتِي ؛ نْرجو لكِ كلَّ خيرٍ |

والدُّعاء وصيةٌ بَيننا..!

🔻
`•

{ وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }

اللهمَّ اشفِ صُدورنا

🔻
`•

{ ولَا تَحسبنَّ الفِراق هينٌ }

لَا وَربي بَل هوَ أشَد عَلى النَّفسِ مِن طعنِ الحِراب..

لهُ طَعمُ مريرٌ علقمٌ ، مرُّ المَذاقِ كَالاكتوَاءِ..!

🔻
`•

أقصَـى مَـا يُمـكن أنٰ يَـصنعونهُ بنَـا هُـو تَنفـيذ إرَادة اللَّه عَـزَّ وَجـلَّ..!

🔻
`•

رَحلوا وَضاق بأضلعِي قَلبي ؛
فَبفقدِ أحدِهم ؛
يَفقد القَلب قلبهُ ويَغيب عَن الرُّوح رُوحها..!

رحمَ اللَّه مَن مَضى ورَبط عَلى قَلب مَن يَنتظر

🔻
`•

{ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }

🔻
`•

كُلمـا زَاد خُـذلان أهٰـلِ الأرضِ؛ اقتَـرب فَـرج رَبِّ السَّـموات والأرٰضِ..

{ ومَـا النَّـصر إلَّـا مِـن عِـند اللَّه }

🔻
`•

انقَطعت الأسبابُ، وَضاقتُ الأرضُ، وظنَّ أصحابُ مُوسى أنَّهم مُدركون..

فقَال مُوسى عَليه السَّلام، بيقينٍ جَازمٍ

{ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين }

فَشُق الله لهُ البَحرَ ، ونَجاهُ ومَن معهُ..!

🔻
`•

لَـن يَـتزحزح يَقيننـا بنصـرِ رَبنـا وفَـرجه قَـيد أنمُلـةٍ ،
وإنٰ أطبَـقت عَلينَـا الأرضُ وضَـاقت بمَـا رَحبـت..!

🔻
`•

مَجزرة جَديدة عَلى يَد أخسِ وأحقَر البَشر ؛
ولَا يَزال المُسلمون فِي سُبات عَميق ؛
إلَى اللَّه المُشتكى!


🔻
`•

مَا استَطعت أعلقُ عَلى هَذه الصُّورة ؛
هُنا تَقف الكَلمات بحقٍ..!

💔
`•

{ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسْتَيْـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّىَ مَن نَّشَآءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ }

🔻
`•

{ للَّه دَركم وعَلى اللًَه أجركُم }

أبطَال رَفح - تَقبل اللَّه جِهادكم -

🔻
`•

تَشتد عَلينا الحَرب ويَستعر لَهيبها ؛ فَيهون اللَّه مُصابنا بصنيعِ المُجاهدين وعظيمِ فِعالهم..
ثَباتهم يُثبتنا..
صمُودهم يُؤنسنا..
صَنائعهم تُفرحنا..
بَذلهم وعَطاءهم ، إقدَامهم والتِحامهم سَلوى للقُلوب المُنسكرة والأنفُس المُتعبة..

تَضيق الدُّنيا علينَا بمَا رَحبت فتَتسع { بفضلِ اللَّه } بِبُشريات يَزفها المُلثم تَسر الصَّديق وتَغيظ العِدا..

حفظكُم الله..
نَصركم اللَّه..
سَددكم اللَّه..
آوَاكم اللَّه يَا قُرة العَينِ وتَاج الرَأسِ..!

🔻
`•

مُلخص مَا يَجري فِي رَفح والشَّجاعية عَلى أيدِي المُجاهدين ؛
وبَعد قُرابة السَّنتين مِن حَرب طَاحنة ؛

قولُ اللَّه تَعالى
{ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى }

تَخلى عنكُم أهلُ الأرضِ مِن عَرب وعَجم ؛
فَلم تَيسئوا مِن رحمةِ اللَّه ؛
وازدَدتم يقينًا أنَّه مَعكم لَن يَخذلكم ؛
فَظفرتم منَ الجَبار بمَا يَشفي صدُوركم وصُدور قومٍ مُؤمنين..!
🔻
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
`•

هَذا الإقدَام الفَريد والإلتِحام المُباشر العَنيد ؛
وبَهذه العَزيمة والقُوة والإصَرار ؛
معَ حُسن التَّخطيط والتَّنفيذ ؛
وبعدَ ٥٨٠ يومٍ مِن حربٍ طَاحنةٍ استَأسد فيهَا العَدو عَلى البَشر والحَجر والشَّجر ؛

نُقول وبكلِّ يَقين وحُسن ظنًّ بربِ العَالمين ؛
هَذا مَحض فضٰل اللَّه ومَحض تَوفيقه سُبحانه ؛
لثلةٍ صابرةٍ مِن عَباده ؛
ثلةٍ ارتَوت مِن مَعين السَّلف فَكانوا خيرَ خلفٍ ؛
أصحَاب بأسٍ شَديد ؛
يَفل الحَديد ؛
تَنهار الجَبال ولَا تَنهار عَزائهم ؛
قومٌ لَو أرَادوا - بفضلِ اللَّه - خَلع الجَبال خَلعوها ؛ ولَا أزِيد

واللَّه أكبَر والعزَّة للَّه

🔻
`•

جُل هَؤلاء الذينَ يَطعنون فِي المُجاهديـن وقتَ الشِّدة والعُسر كَان أغلَبهم يَتمسحون بهِم وقتَ الرَّخاء واليُسر ؛
ولَئن كتبَ اللَّه لعبادهِ النَّصر والتَّمكين لتَجدن مِن هَؤلاء
نفاقًا ولُئمًا تَحار منهُ النُّفوس!

🔻
2025/05/12 04:30:02
Back to Top
HTML Embed Code: