`• حُسام الدِّين خَطاب •`

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".
  
بسِم اللَّه الرَّحمن الرَّحيم.
السَّلام عَليكم ورَحمة اللَّه وبرَكاته،

إلَى أهلِ الخَير والعَطاء الذِين كانُوا مَعنا دائمًا،
بحمدِ اللَّه وتَوفيقه، ثمَّ بفضِل دعٰمكم السَخي وثقتِكم الكبِيرة، فَقد وَصلنا إلَى الهَدف المُحدد مِن رابِط الخَير والعطَاء الذِي كَلن مخصصًا لتلبيةِ احتِياجات أهلنَا وأحبَابنا مِمن حَولنا خِلال فتَرة النُّزوح، وبتَوفيق اللَّه وَفضله أولاً، ثمَّ بعَطاءكم تمَكنا منِ تحٰقيق الأثرِ الذِي كُنا نطٰمح إليهِ..

إنَّ كَلمات الشُّكر لتَعجز عَن التَّعبير عَن امتنَاننا لمَا قدمتموهُ ؛ لقَد كنتُم العَون بَعد اللَّه فِي تخٰفيف شيئًا مِن آلامِ أهلِي عَلى وَجه الخُصوص وأحبَابنا منٰ حَولنا وَتلبية احتِياجاتهم الملحَّة فٓي هذِه الفتٰرة الصَّعبة ؛ كمَا أنَّ بذٰلكم كَان رسَالة دعمٍ وتَطبيب وموَاساة للكَثيرين.

ندعُو اللَّه أنٰ يتَقبل مِنكم هَذا العَطاء المبَارك، وأنٰ يَجعله فِي ميزَان حَسناتكم، وأنٰ يُديم عليكُم نعمهِ الظَّاهرة والباطنِة، وأنٰ يرفَع قَدركم فِي الدنِّيا والآخرة.

سَنواصل العَمل إنٰ شَاء اللَّه قريبًا وسَنعلن عَن رَابط جَديد ؛ فَقد هُدم بَيتي بالكَامل وسَيكون الحَمل عَلى أخِيكم كَبيرًا ؛ وقَد اعتَدت عَلى جَبر خَاطر مَن حَولي بمَا قَدمتم وسَتقدمون ؛
وَواللَّه لَو كَان بمَقدوري التَّوثيق والتَّصوير لتَعجبتم مِن كَرم اللَّه لكُم ؛ لكِن لعلهَا صَدقة خَفية تَجدون أثرهَا يومَ القِيامة بإذنِ اللَّه..

استَمروا مَعنا جَزاكم اللَّه عنّٓا خيرَ مَا جَزى عِباده الصَّالحين فالحَاجة بعدَ الحَرب سَتكون أعظُم

نَسأل اللَّه العَلي القَدير أنٰ يجٰزيكم خَير الجَزاء، وأنٰ يجعَل هذَا العمَل خالصًا لوجٰهه الكرِيم، ويَنفعكم بهِ فِي الدنِّيا والآخرة.

أخوكُم حسَام الدِّين

❤111👍11🕊4🥰2

www.tgoop.com/hussamAkhatab/17566

2.34K viewsJan 20 at 10:20

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".
  
بسِم اللَّه الرَّحمن الرَّحيم.
السَّلام عَليكم ورَحمة اللَّه وبرَكاته،

إلَى أهلِ الخَير والعَطاء الذِين كانُوا مَعنا دائمًا،
بحمدِ اللَّه وتَوفيقه، ثمَّ بفضِل دعٰمكم السَخي وثقتِكم الكبِيرة، فَقد وَصلنا إلَى الهَدف المُحدد مِن رابِط الخَير والعطَاء الذِي كَلن مخصصًا لتلبيةِ احتِياجات أهلنَا وأحبَابنا مِمن حَولنا خِلال فتَرة النُّزوح، وبتَوفيق اللَّه وَفضله أولاً، ثمَّ بعَطاءكم تمَكنا منِ تحٰقيق الأثرِ الذِي كُنا نطٰمح إليهِ..

إنَّ كَلمات الشُّكر لتَعجز عَن التَّعبير عَن امتنَاننا لمَا قدمتموهُ ؛ لقَد كنتُم العَون بَعد اللَّه فِي تخٰفيف شيئًا مِن آلامِ أهلِي عَلى وَجه الخُصوص وأحبَابنا منٰ حَولنا وَتلبية احتِياجاتهم الملحَّة فٓي هذِه الفتٰرة الصَّعبة ؛ كمَا أنَّ بذٰلكم كَان رسَالة دعمٍ وتَطبيب وموَاساة للكَثيرين.

ندعُو اللَّه أنٰ يتَقبل مِنكم هَذا العَطاء المبَارك، وأنٰ يَجعله فِي ميزَان حَسناتكم، وأنٰ يُديم عليكُم نعمهِ الظَّاهرة والباطنِة، وأنٰ يرفَع قَدركم فِي الدنِّيا والآخرة.

سَنواصل العَمل إنٰ شَاء اللَّه قريبًا وسَنعلن عَن رَابط جَديد ؛ فَقد هُدم بَيتي بالكَامل وسَيكون الحَمل عَلى أخِيكم كَبيرًا ؛ وقَد اعتَدت عَلى جَبر خَاطر مَن حَولي بمَا قَدمتم وسَتقدمون ؛
وَواللَّه لَو كَان بمَقدوري التَّوثيق والتَّصوير لتَعجبتم مِن كَرم اللَّه لكُم ؛ لكِن لعلهَا صَدقة خَفية تَجدون أثرهَا يومَ القِيامة بإذنِ اللَّه..

استَمروا مَعنا جَزاكم اللَّه عنّٓا خيرَ مَا جَزى عِباده الصَّالحين فالحَاجة بعدَ الحَرب سَتكون أعظُم

نَسأل اللَّه العَلي القَدير أنٰ يجٰزيكم خَير الجَزاء، وأنٰ يجعَل هذَا العمَل خالصًا لوجٰهه الكرِيم، ويَنفعكم بهِ فِي الدنِّيا والآخرة.

أخوكُم حسَام الدِّين

BY `• حُسام الدِّين خَطاب •`