tgoop.com/hussahmed/25323
Last Update:
" ...رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ..."
مشاعر سلبية لا تنتهي شعور بالعجز وعدم الحيلة، كثرة الوقوع تهوي بك في اليأس، نحاول الوقوف والعودة لكن لا فائدة لعدم يقيننا بالقدرة على المواصلة!
جهادك الهوى ونفسك؛ ذلك الذنب الذي لازلت في صراع معه تقع كثير وتحاول العودة إلى طريق الهدى والحق، صوت يُخذّلك و يدعوك أن لا تحاول واستسلم لا طاقة لك!
التزاماتك، عملك و طلبك للعلم؛ عقبات تتوالى تتعدى الاولى لتواجه الأخرى، شعور شيطاني يخبرك لا وجود للشغف نم وارتح هذا الشئ لم يخلق لك!
كلما أذنبنا، كلما اخطأنا، كلما تعثرنا في طريقنا إلى غايتنا زادنا حسرة شعورنا بالتعب وعدم القدرة على المواصلة فتجدنا نواصل الخطأ رغم التعب!
هل فعلا لا طاقة لي بالوقوف والعودة لطريق ربي، أيترك ربنا - سبحانه وتعالى - عبده هملا؟! ثم نقرأ في كتاب ربنا - جل وعلا - " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ ..." في لحظة إدراك نعلم أن كل ما نمر به لا يتجاوز طاقتنا، والمطلوب منا الاستمرار في جهاد أنفسنا وأن الغاية مواصلة السير أما النتائج توفيق وكرم من الله، وفي سيرنا على الله ربنا نتوكل.
وفي حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما انزل الله سبحانه وتعالى :
( " ربنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لنا بهِ " قالَ -سبحانه- : نَعَمْ. ) بمعنى قد فعلت.
" لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ".
- عبدالله باصبرين.
BY سديمٌ .
Share with your friend now:
tgoop.com/hussahmed/25323