وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا 💜

اتَّسَعَ الخَرْقُ عَلَى الرَّاقِع❗
لقد زادَ الفسادُ حتى فاتَ التَّلافي، وتفاقمَ الأَمرُ وعَظُم فلا يكاد أن يُتَدارَكَ إلا أن يشاءَ اللهُ _عزَّ وجل.. ولم نَعُد ندري أين ذهب الحياء والعِفّة؟! بل أين المروءة والغَيرَة ؟! بل قل أين الرجولة والنخوة؟!

⛔لباسُ النساء ..
وما أدراكَ ما لباسُ النساءِ اليوم، فقد فاقَ كُلَّ وصف، ولم يَعُد هناك عُرفٌ ولا عَيبٌ فَضلًا عن الدين ... فَمِن تارِكةٍ للحجابِ بالكُلّيّة ومن قائلةٍ أنها مُحجبةٌ بلسانها ولكن واقعُ حالِها يُكذبها !!

❌أكذوبةُ العصر !!
كثيرٌ منهن تَدّعي أنها مُرتديةٌ للحجاب، ولكنه في الحقيقة حجابًا قد وافقَ هواها هي، وهذا من أعجب العجب!
أما دَرَيْنَ أن الحجابَ عِبادةٌ ودين وليس حريةً شخصية !! أما دَرَيْنَ أنه كالصلاة والحج وغيرها من العبادات لا يُمكن أن تُؤَدّىٰ إلا كما أُنزِلَت لا كما أردنا !!

"كاسِياتٌ عارِياتٌ"❗
قد غَطَّينَ أجسَادَهن وشعورهن، ولكنهنّ في الحقيقة قد عَرَّيْنَ كُلّ شيء !!
فلباسٌ ضيق .. يُفصِّل أعضاءَ الجسم عضوًا عضوًا، لا سيّما المواضع الأشد فتنة، "بناطيل" "باديهات" "بلوزات" تلتصق بالجسد التصاقًا يكاد أن يتمزق من شدة لصوقه به فتُظهر شكلَ الأعضاء وحجمَها .. وكأنّها غَيّرَت لونَ جسدها فقط!!
وثِيابٌ رقيقة .. تلتصق بالجسد فتصفه، أو ثيابٌ شفافة .. تُظهر ما تحتها، أو قصيرة .. تكشفُ أجزاءً من الجسد في نظرها بسيطة (كمِعصَمِ اليدين والقدمين وما فوقهما) ...
فهؤلاء وإن كنَّ كاسياتٍ لِلثِّيابِ في الظاهر، لكنهن عارياتٍ في الحقيقة !!
💡أما سَمِعنَ قولَ النبيِّ ﷺ :
« صِنْفَانِ مِن أهلِ النَّارِ لَم أرَهُما ... فقال: ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ ... لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها ... »
فاللاتي يَفعلنَ ذلك -بنصِّ حديث الرسول ﷺ : لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريح الجنة، حينَما يَدخُلُها ويَجدُ رِيحَها العَفائفُ المُتورِّعاتُ ...
🔍 يقول العلماء: أنه يُمكنُ أن يكونَ مَحمولًا على أنَّهنَّ إذا استَحلَلنَ هذه الأفعالَ وهذه الذُّنوب فيكون كُفرًا استَحَقُّوا به الحِرمانَ مِن الجَنَّة، أو المرادُ منه الزَّجرُ والتَّغليظ، فهذا يدل على أن هذا الفعلَ من النساء حرامٌ منهن شديد ..

💔فيا مَعشرَ المسلمات ..
اللهُ _جلّ جلالُه_ قد نَهَاكُنّ عن أن تتَبرّجن تبرجَ الجاهلية الأولىٰ، فقال في كتابه:﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى﴾وتبرجُ النساءِ اليوم قد فاقَ تبرّجَ الجاهلية الأولى !! فلا أدبَ ولا حياء ولا حشمة !!

واللهُ جلّ جلالُه أمَرَكنّ بإدناء الجلاليبِ من أعلى رؤوسِكُن فقال سبحانه : ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ فلا يَظهر منكنّ شيئًا !!

واللهُ جلّ جلالُه أمرَكُنّ بعدم إبداء زينَتِكُن، وبضَربِ الخُمُر (جمعُ خِمَار)، فقال جلّ جَلالُه: ﴿ . . . وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا ما ظَهَرَ مِنها وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا لِبُعولَتِهِنَّ أَو . . . ﴾
بل حتى الحرَكة التي قد تُشعِرُ الآخرين بزينَتِكُنّ المَخفيّة نَهاكُن عنها، فقال سبحانه: ﴿ ... وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ ﴾ فما بالُنا بمَن تخرجُ في شوارع المسلمين مُبديةً كاملَ زينتِها !!

✋الحجابُ عِبادة ..
وليسَ عادة تلبَسُه كُلّ واحدةٍ بما يَحلو لها، وبما تشاء، وبما يُوافق الموضة.. هو عِبادةٌ شرَعها ربُّ العالمين لا تتغير ولا تتبدل على مَرِّ الأزمان والعصور، بل هي ثابتةٌ إلى أن يَرِثَ اللهُ _عزَّ وجلَّ_ الأرضَ ومَن عليها .. له هيئة وصفة وأركان وواجبات وحدود _ قد بُيِّنَت في آياتٍ وأحاديثَ كثيرة _ لا يجوز لأي امرأةٍ أن تتجاوزها، قال تعالىٰ: ﴿ تِلكَ حُدودُ اللَّهِ فَلا تَعتَدوها وَمَن يَتَعَدَّ حُدودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ ﴾ وهو كسائرِ العبادات مَرجِعُها إلى الوحي فقط قرآنًا وسُنة، فهل تُصَلّين كيفَ شِئتِ؟أو هل تَصومينَ كيفما يَحلو لكِ؟! أم هل تَحُجّينَ كُلّ عام بطريقةتختلف عن العام الذي قبله حسب موضة العام في الحج ؟! هكذا الحجاب ..

⚠️حتى نخوة الرجال ..
قد أماتَها التغريبُ وأماتَ غَيرَتَهم، إذ كيف يرضى رجلٌ أن تخرجَ امرأتُه أو ابنته أو أخته بارِزةَ المفاتن، وهو يمشي بجوارِها غيرَ مُبَالٍ بسهامِ النظَراتِ التي تَفتِكُ في جسَدِها قال رسول الله ﷺ :

www.tgoop.com/hob_allah1/72991

205 viewsAug 30 at 19:31

اتَّسَعَ الخَرْقُ عَلَى الرَّاقِع❗
لقد زادَ الفسادُ حتى فاتَ التَّلافي، وتفاقمَ الأَمرُ وعَظُم فلا يكاد أن يُتَدارَكَ إلا أن يشاءَ اللهُ _عزَّ وجل.. ولم نَعُد ندري أين ذهب الحياء والعِفّة؟! بل أين المروءة والغَيرَة ؟! بل قل أين الرجولة والنخوة؟!

⛔لباسُ النساء ..
وما أدراكَ ما لباسُ النساءِ اليوم، فقد فاقَ كُلَّ وصف، ولم يَعُد هناك عُرفٌ ولا عَيبٌ فَضلًا عن الدين ... فَمِن تارِكةٍ للحجابِ بالكُلّيّة ومن قائلةٍ أنها مُحجبةٌ بلسانها ولكن واقعُ حالِها يُكذبها !!

❌أكذوبةُ العصر !!
كثيرٌ منهن تَدّعي أنها مُرتديةٌ للحجاب، ولكنه في الحقيقة حجابًا قد وافقَ هواها هي، وهذا من أعجب العجب!
أما دَرَيْنَ أن الحجابَ عِبادةٌ ودين وليس حريةً شخصية !! أما دَرَيْنَ أنه كالصلاة والحج وغيرها من العبادات لا يُمكن أن تُؤَدّىٰ إلا كما أُنزِلَت لا كما أردنا !!

"كاسِياتٌ عارِياتٌ"❗
قد غَطَّينَ أجسَادَهن وشعورهن، ولكنهنّ في الحقيقة قد عَرَّيْنَ كُلّ شيء !!
فلباسٌ ضيق .. يُفصِّل أعضاءَ الجسم عضوًا عضوًا، لا سيّما المواضع الأشد فتنة، "بناطيل" "باديهات" "بلوزات" تلتصق بالجسد التصاقًا يكاد أن يتمزق من شدة لصوقه به فتُظهر شكلَ الأعضاء وحجمَها .. وكأنّها غَيّرَت لونَ جسدها فقط!!
وثِيابٌ رقيقة .. تلتصق بالجسد فتصفه، أو ثيابٌ شفافة .. تُظهر ما تحتها، أو قصيرة .. تكشفُ أجزاءً من الجسد في نظرها بسيطة (كمِعصَمِ اليدين والقدمين وما فوقهما) ...
فهؤلاء وإن كنَّ كاسياتٍ لِلثِّيابِ في الظاهر، لكنهن عارياتٍ في الحقيقة !!
💡أما سَمِعنَ قولَ النبيِّ ﷺ :
« صِنْفَانِ مِن أهلِ النَّارِ لَم أرَهُما ... فقال: ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ ... لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها ... »
فاللاتي يَفعلنَ ذلك -بنصِّ حديث الرسول ﷺ : لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريح الجنة، حينَما يَدخُلُها ويَجدُ رِيحَها العَفائفُ المُتورِّعاتُ ...
🔍 يقول العلماء: أنه يُمكنُ أن يكونَ مَحمولًا على أنَّهنَّ إذا استَحلَلنَ هذه الأفعالَ وهذه الذُّنوب فيكون كُفرًا استَحَقُّوا به الحِرمانَ مِن الجَنَّة، أو المرادُ منه الزَّجرُ والتَّغليظ، فهذا يدل على أن هذا الفعلَ من النساء حرامٌ منهن شديد ..

💔فيا مَعشرَ المسلمات ..
اللهُ _جلّ جلالُه_ قد نَهَاكُنّ عن أن تتَبرّجن تبرجَ الجاهلية الأولىٰ، فقال في كتابه:﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الأولى﴾وتبرجُ النساءِ اليوم قد فاقَ تبرّجَ الجاهلية الأولى !! فلا أدبَ ولا حياء ولا حشمة !!

واللهُ جلّ جلالُه أمَرَكنّ بإدناء الجلاليبِ من أعلى رؤوسِكُن فقال سبحانه : ﴿ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾ فلا يَظهر منكنّ شيئًا !!

واللهُ جلّ جلالُه أمرَكُنّ بعدم إبداء زينَتِكُن، وبضَربِ الخُمُر (جمعُ خِمَار)، فقال جلّ جَلالُه: ﴿ . . . وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا ما ظَهَرَ مِنها وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلّا لِبُعولَتِهِنَّ أَو . . . ﴾
بل حتى الحرَكة التي قد تُشعِرُ الآخرين بزينَتِكُنّ المَخفيّة نَهاكُن عنها، فقال سبحانه: ﴿ ... وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَميعًا أَيُّهَ المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ ﴾ فما بالُنا بمَن تخرجُ في شوارع المسلمين مُبديةً كاملَ زينتِها !!

✋الحجابُ عِبادة ..
وليسَ عادة تلبَسُه كُلّ واحدةٍ بما يَحلو لها، وبما تشاء، وبما يُوافق الموضة.. هو عِبادةٌ شرَعها ربُّ العالمين لا تتغير ولا تتبدل على مَرِّ الأزمان والعصور، بل هي ثابتةٌ إلى أن يَرِثَ اللهُ _عزَّ وجلَّ_ الأرضَ ومَن عليها .. له هيئة وصفة وأركان وواجبات وحدود _ قد بُيِّنَت في آياتٍ وأحاديثَ كثيرة _ لا يجوز لأي امرأةٍ أن تتجاوزها، قال تعالىٰ: ﴿ تِلكَ حُدودُ اللَّهِ فَلا تَعتَدوها وَمَن يَتَعَدَّ حُدودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ ﴾ وهو كسائرِ العبادات مَرجِعُها إلى الوحي فقط قرآنًا وسُنة، فهل تُصَلّين كيفَ شِئتِ؟أو هل تَصومينَ كيفما يَحلو لكِ؟! أم هل تَحُجّينَ كُلّ عام بطريقةتختلف عن العام الذي قبله حسب موضة العام في الحج ؟! هكذا الحجاب ..

⚠️حتى نخوة الرجال ..
قد أماتَها التغريبُ وأماتَ غَيرَتَهم، إذ كيف يرضى رجلٌ أن تخرجَ امرأتُه أو ابنته أو أخته بارِزةَ المفاتن، وهو يمشي بجوارِها غيرَ مُبَالٍ بسهامِ النظَراتِ التي تَفتِكُ في جسَدِها قال رسول الله ﷺ :

BY وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا 💜