وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا 💜

📌 المشكلة السادسة والعشرون – وسوسة الشيطان "لماذا يخيفنا من تدبر القرآن؟!" 🧠

🎯 هل شعرت يومًا أن تدبر القرآن "ليس لك" وأنه خاص بالعلماء؟

🎯 هل راودك شعور أن فهم معاني القرآن يحتاج إلى علم مُعقد لا تملكه؟

🎯 هل قررت يومًا أن تتدبر آية، ثم شعرت بالكسل أو انشغلت حتى نسيت؟

💡 المشكلة:
الشيطان لا يريدك أن تتدبر القرآن، لأنه يعلم أن التدبر سيغير قلبك وحياتك!
لذلك يوسوس لك بأفكار مثل:
❌ "التدبر للعُلماء فقط، وأنت لا تملك الأدوات لذلك!"
❌ "أنت لست أهلًا لفهم كلام الله، فلا تتعب نفسك!"
❌ "اقرأ فقط دون أن تفكر كثيرًا، حتى لا تقع في الخطأ!"

وإذا نجا الإنسان من هذه الوساوس، جاءه الشيطان من باب آخر (نناقشه غدا إن شاء الله) مثل:
❌ الكسل والملل: "ابدأ غدًا، لا داعي للاستعجال!"
❌ الانشغال بغير المهم: "لديك أعمال كثيرة، اقرأ القرآن لاحقًا!"
❌ التسويف: "بعد قليل سأفتح المصحف" حتى يمر اليوم بلا ورد!

لكن الله تعالى قال بوضوح:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌۭ لِّيَدَّبَّرُوا۟ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ}
➡ لم يقل: "ليتدبره العلماء فقط"
بل قال: "لِّيَدَّبَّرُوا۟" 👈 أي لكل من يقرأه!

🔥 قال ابن القيم رحمه الله:
"إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن فاجمَع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألقِ سمعك، واحضُر حُضورَ مَن يخاطبه به مَن تكلم به سبحانه منه إليه؛ فإنه خطابٌ منه لك على لسان رسوله ﷺ."

ولذلك فهم صحابة رسول الله ﷺ ذلك فكانوا يرون القرآن رسائل من الله، فإذا جاءتهم تدبروها بالليل، وعملوا بها في النهار.

✍ الحل العملي:
1. لا تلتفت لوساوس الشيطان، وأعمِل فكرك وعقلك وألق سمعك لكلام ربك.

2. ابدأ بقراءة التفسير الميسر، وسترى كم أن القرآن واضح وقريب وميسر.

3. اجعل وردك اليومي ليس مجرد تلاوة، بل توقف عند الآيات واسأل نفسك: ماذا يريد الله مني؟

4. حارب التسويف، واجعل لنفسك وقتًا ثابتًا يوميًا.

🌙 لا تسمح للشيطان أن يحرمك من أعظم لذة، لذة فهم كلام الله!

واعلم أنه كلما اقتربت من القرآن، أغلقت أبواب الشيطان!
فهل ستسمح له بالسيطرة على قلبك، أم أنك ستسد مداخله؟

🔹 والآن سؤال لك:
"ما هي الآية التي شعرت اليوم أنها رسالة من الله إليك وتنوي العمل بها؟"

#المشكلة_السادسة_والعشرون
#الخوف_من_تدبر_القرآن
#هدى_ونور
د محمد الغليظ

👍2

www.tgoop.com/hob_allah1/56366

1.49K viewsMar 26 at 11:11

📌 المشكلة السادسة والعشرون – وسوسة الشيطان "لماذا يخيفنا من تدبر القرآن؟!" 🧠

🎯 هل شعرت يومًا أن تدبر القرآن "ليس لك" وأنه خاص بالعلماء؟

🎯 هل راودك شعور أن فهم معاني القرآن يحتاج إلى علم مُعقد لا تملكه؟

🎯 هل قررت يومًا أن تتدبر آية، ثم شعرت بالكسل أو انشغلت حتى نسيت؟

💡 المشكلة:
الشيطان لا يريدك أن تتدبر القرآن، لأنه يعلم أن التدبر سيغير قلبك وحياتك!
لذلك يوسوس لك بأفكار مثل:
❌ "التدبر للعُلماء فقط، وأنت لا تملك الأدوات لذلك!"
❌ "أنت لست أهلًا لفهم كلام الله، فلا تتعب نفسك!"
❌ "اقرأ فقط دون أن تفكر كثيرًا، حتى لا تقع في الخطأ!"

وإذا نجا الإنسان من هذه الوساوس، جاءه الشيطان من باب آخر (نناقشه غدا إن شاء الله) مثل:
❌ الكسل والملل: "ابدأ غدًا، لا داعي للاستعجال!"
❌ الانشغال بغير المهم: "لديك أعمال كثيرة، اقرأ القرآن لاحقًا!"
❌ التسويف: "بعد قليل سأفتح المصحف" حتى يمر اليوم بلا ورد!

لكن الله تعالى قال بوضوح:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٌۭ لِّيَدَّبَّرُوا۟ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَٰبِ}
➡ لم يقل: "ليتدبره العلماء فقط"
بل قال: "لِّيَدَّبَّرُوا۟" 👈 أي لكل من يقرأه!

🔥 قال ابن القيم رحمه الله:
"إذا أردتَ الانتفاع بالقرآن فاجمَع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألقِ سمعك، واحضُر حُضورَ مَن يخاطبه به مَن تكلم به سبحانه منه إليه؛ فإنه خطابٌ منه لك على لسان رسوله ﷺ."

ولذلك فهم صحابة رسول الله ﷺ ذلك فكانوا يرون القرآن رسائل من الله، فإذا جاءتهم تدبروها بالليل، وعملوا بها في النهار.

✍ الحل العملي:
1. لا تلتفت لوساوس الشيطان، وأعمِل فكرك وعقلك وألق سمعك لكلام ربك.

2. ابدأ بقراءة التفسير الميسر، وسترى كم أن القرآن واضح وقريب وميسر.

3. اجعل وردك اليومي ليس مجرد تلاوة، بل توقف عند الآيات واسأل نفسك: ماذا يريد الله مني؟

4. حارب التسويف، واجعل لنفسك وقتًا ثابتًا يوميًا.

🌙 لا تسمح للشيطان أن يحرمك من أعظم لذة، لذة فهم كلام الله!

واعلم أنه كلما اقتربت من القرآن، أغلقت أبواب الشيطان!
فهل ستسمح له بالسيطرة على قلبك، أم أنك ستسد مداخله؟

🔹 والآن سؤال لك:
"ما هي الآية التي شعرت اليوم أنها رسالة من الله إليك وتنوي العمل بها؟"

#المشكلة_السادسة_والعشرون
#الخوف_من_تدبر_القرآن
#هدى_ونور
د محمد الغليظ

BY وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا 💜