tgoop.com/hob_allah1/54096
Last Update:
هل سمعت عن عظمة القرآن لكن لم تتذوق هذا الشعور في قلبك؟
هل شعرت يومًا أن تلاوتك للقرآن أصبحت روتينية؟
هل يمر بك كلام الله دون أن يهز أعماق قلبك؟
الله العظيم، رب السماوات والأرض، يُكلّمك أنت!
فكيف لا تخشع قلوبنا؟!
كلام من؟
كلام رب السماوات والأرض!
تخيل أنك تتلقى رسالة مباشرة من الله، كيف سيكون حالك وأنت تقرؤها؟!
نحن نقرأ القرآن بسرعة، وكأنه مجرد نص مكتوب!
نركز على التجويد والأحكام، وننسى أن الله هو المُتكلِّم!
نسمع القرآن في السيارة أو أثناء الأعمال، ولا نستحضر أنه كلام الله!
بينما الصحابة كانوا يرتعدون لسماع آياته، والسلف كانوا يبكون من جلال معانيه..
ونحن، فقد نمرّ عليه مرور الكرام!
فكيف بقلوبنا؟!
قال الله تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ...}
فكيف بقلب بشري إذا تأمل معانيه، وعرف مراد الله منه؟!
قال الله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍۚ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ}.
1. قبل أن تبدأ التلاوة، ذكّر نفسك: هذا كلام الله إليَّ، سأسمعه بخشوع، واستحضر أن هذا خطاب خاص من الله إلي.
2. أعد قراءة الآيات التي تتحدث عن عظمة الله، وتدبر في أسماء الله وصفاته أثناء التلاوة؛ حتى يستشعر قلبك عظمة المتكلم.
3. اجعل قلبك حاضرًا، واستشعر أن كل آية فيها رسالة شخصية لك، فاقرأها بوعي.
4. اسأل نفسك بعد كل آية: كيف أعيش هذا المعنى في حياتي؟
5. إذا شعرت بفتور، تذكر أن الصحابة كانوا يتغيرون مع كل آية يسمعونها.
لا تجعله يمر دون أن تتذوق عظمته وتأخذ منه زادًا لحياتك.
#المشكلة_الخامسة_عشر
#ضعف_استشعار_عظمة_القرآن
#هدى_ونور
د محمد الغليظ