غلوپژوهی

دیدگاه علامه مجلسی دربارۀ علم غیب

پیشتر از دیدگاه تفصیلی علامه مجلسی در باب «أنهم ع لا يعلمون‏ الغيب‏ و معناه‏» (بحار الأنوار، ج‏26، ص98) در زمینۀ فراگیرنبودن علم امام و اتکایش به تعلیمی و وحی الهی (همسو با آیات و روایات متواتر و معتقد قدمای امامی) بحث شد. ایشان با عبارات گوناگونی اطلاع معصومان بر «بعض الغیوب» را پذیرفته و علم به «جميع الغيوب» را رد کرده است.

در اینجا نمونه عباراتی دیگر از این عالم امامی (با کمک از نوشتار کانال دفاع از عقلانیت) می‌آید.

درباره آیه شریفه: «وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ» می‌فرمایند:
«فالآية الأولى تدل على أن الله تعالى يطلع من يجتبي من رسله على بعض الغيوب» (مرآة العقول، ج3، ص115)

و مشابه آن:
«الغلاة الواصفون للأئمة بصفات الألوهية حتى يتمسكوا به على مذهبهم الباطل و يشبهوا على الناس بأنهم يعلمون الغيب و لا يعلم الغيب إلا الله و هو باطل، لأن علم الغيب من غير تعلم و وحي و إلهام من صفات الله تعالى و كل الأنبياء و الأوصياء كانوا يعلمون بعض الغيوب بوحيه أو بإلهامه سبحانه». (مرآة العقول، ج‏6، ص131)

و در ذیل روایت "یا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب ما يعلم الغيب إلا الله عز وجل" می‌فرمایند:
«أي غضبا ربانيا لجماعة… يزعمون أنه يعلم جميع الغيوب وفي جميع الأحوال» (مرآة العقول، ج3، ص112-113)

و در موضعی دیگر دربارۀ مطلب مخفی بر امام در روایت یادشده می‌نویسد:
«… مع انه يحتمل أن يكون الله تعالى أخفى عليه ذلك في تلك الحال لنوع من المصلحة، لا ينسب إلى علم الغيب أي ليس منه،لان الغيب ما اختص الله بعلمه أو ما حصل بغير استفادة…» (بحار، ج26، ص171)

🔍 پس از نظر ایشان اهل بیت علیهم السلام به تعلیم الهی [نفی علم غیب ذاتی] بر برخی امور غیبی [نفی علم به جمیع اشیا و مغیبات] اطلاع [نفی لفظ علم الغیب] دارند. (@Aghlyavaran)

برای نمونه دیگر از ابواب که دیدگاه علامه مجلسی دربارۀ نقش وحی و الهام و تسدید الهی در علم معصومان را می‌نمایاند، می‌توان به باب «كيفية صدور الوحي و نزول جبرئيل ع و علة احتباس الوحي و بيان أنه ص هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا» (بحار الأنوار، ج‏18، ص244-281) اشاره کرد که از جمله در آن می‌نویسد:

«قوله تعالى‏ ما كانَ لِبَشَرٍ أي لا يصح له‏ أن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أي إلهاما و قذفا في القلوب أو إلقاء في المنام‏ أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏ أي يكلمه من وراء حجاب كما كلم موسى ع بخلق الصوت في الطور و كما كلم نبينا ص في المعراج و هذا إما على سبيل الاستعارة و التشبيه فإن من يسمع الكلام و لا يرى المتكلم يشبه حاله بحال من يكلم من وراء حجاب أو المراد بالحجاب الحجاب المعنوي من كماله تعالى و نقص الممكنات و نوريته تعالى و ظلمانية غيره كما سبق تحقيقه في كتاب التوحيد أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا أي ملكا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ فظهر أن وحيه تعالى منحصر في أقسام ثلاثة إما بالإلهام و الإلقاء في المنام أو بخلق الصوت بحيث يسمعه الموحى إليه أو بإرسال ملك و علم الملك أيضا يكون على هذه الوجوه‏ و الملك الأول لا يكون علمه إلا بوجهين منها و قد يكون بأن يطالع في اللوح و سيأتي تحقيقه في الأخبار إِنَّهُ عَلِيٌ‏ عن أن يدرك بالأبصار حَكِيمٌ‏ في جميع الأفعال‏ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً قيل المراد القرآن و قيل جبرئيل و سيأتي في الأخبار أن المراد به روح القدس فعلى الأخيرين المراد بأوحينا أرسلنا مِنْ أَمْرِنا أي بأمرنا أو أنه من عالم الأمر و قد مر تحقيقه وسيأتي
ما كُنْتَ تَدْرِي أي قبل الوحي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ قيل الكتاب القرآن و الإيمان الصلاة و قيل المراد أهل الإيمان على حذف المضاف و قيل المراد به الشرائع و معالم الإيمان و هو ص لم يكن في حال من الأحوال على غير الإيمان…» (بحار الأنوار، ج‏18، ص246-247)

ایشان در نحوۀ علم‌یافتن امام به حقانیت وحی نیز چنین آورده است.
«التوحيد ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عبد الله الفرّا عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ مُحَمَّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ما عَلِمَ‏ رَسولُ اللَّهِ ص أنَّ جَبرَئِيلَ ع مِن قِبَلِ اللَّهِ إِلَّا بِالتَّوْفِيقِ. تفسير العياشي عن محمد بن هارون عنه ع مثله.
بيان أي وفقه بأن علم علما ضروريا أنه جبرئيل و ليس بشيطان أو قرن الوحي بمعجزات علم بها أنه من قبل الله.» (بحار، ج‏18، ص257)

بر خلاف باور غالیان، این روایت نمی‌گوید پیامبر خود فرستنده و معلم جبرئیل بود یا از قبل بر همه حالات جبرئیل و شیطان علم داشت، و خلط آن دو نزد او بی‌معنا بود، بلکه می‌گوید با توفیق الهی از تلبیس ابلیس مصون بود.
@gholow2

Telegram

غلوپژوهی

🔺عدم اطلاق علم غیب در کلام علامه مجلسی

توضیح کلمات علامه
۱. مجلسی عنوان باب را «انهم علیهم السلام لا یعلمون الغیب و معناه» قرار داده است؛ یعنی اصل را بر نفی علم غیب گرفته و معنای آن را شرح داده است و این همان نکته اساسی است که مورد تأکید کانال بوده و دقیقاً…

www.tgoop.com/gholow2/3069

2.63K viewsedited  May 21 at 20:13

دیدگاه علامه مجلسی دربارۀ علم غیب

پیشتر از دیدگاه تفصیلی علامه مجلسی در باب «أنهم ع لا يعلمون‏ الغيب‏ و معناه‏» (بحار الأنوار، ج‏26، ص98) در زمینۀ فراگیرنبودن علم امام و اتکایش به تعلیمی و وحی الهی (همسو با آیات و روایات متواتر و معتقد قدمای امامی) بحث شد. ایشان با عبارات گوناگونی اطلاع معصومان بر «بعض الغیوب» را پذیرفته و علم به «جميع الغيوب» را رد کرده است.

در اینجا نمونه عباراتی دیگر از این عالم امامی (با کمک از نوشتار کانال دفاع از عقلانیت) می‌آید.

درباره آیه شریفه: «وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ» می‌فرمایند:
«فالآية الأولى تدل على أن الله تعالى يطلع من يجتبي من رسله على بعض الغيوب» (مرآة العقول، ج3، ص115)

و مشابه آن:
«الغلاة الواصفون للأئمة بصفات الألوهية حتى يتمسكوا به على مذهبهم الباطل و يشبهوا على الناس بأنهم يعلمون الغيب و لا يعلم الغيب إلا الله و هو باطل، لأن علم الغيب من غير تعلم و وحي و إلهام من صفات الله تعالى و كل الأنبياء و الأوصياء كانوا يعلمون بعض الغيوب بوحيه أو بإلهامه سبحانه». (مرآة العقول، ج‏6، ص131)

و در ذیل روایت "یا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب ما يعلم الغيب إلا الله عز وجل" می‌فرمایند:
«أي غضبا ربانيا لجماعة… يزعمون أنه يعلم جميع الغيوب وفي جميع الأحوال» (مرآة العقول، ج3، ص112-113)

و در موضعی دیگر دربارۀ مطلب مخفی بر امام در روایت یادشده می‌نویسد:
«… مع انه يحتمل أن يكون الله تعالى أخفى عليه ذلك في تلك الحال لنوع من المصلحة، لا ينسب إلى علم الغيب أي ليس منه،لان الغيب ما اختص الله بعلمه أو ما حصل بغير استفادة…» (بحار، ج26، ص171)

🔍 پس از نظر ایشان اهل بیت علیهم السلام به تعلیم الهی [نفی علم غیب ذاتی] بر برخی امور غیبی [نفی علم به جمیع اشیا و مغیبات] اطلاع [نفی لفظ علم الغیب] دارند. (@Aghlyavaran)

برای نمونه دیگر از ابواب که دیدگاه علامه مجلسی دربارۀ نقش وحی و الهام و تسدید الهی در علم معصومان را می‌نمایاند، می‌توان به باب «كيفية صدور الوحي و نزول جبرئيل ع و علة احتباس الوحي و بيان أنه ص هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا» (بحار الأنوار، ج‏18، ص244-281) اشاره کرد که از جمله در آن می‌نویسد:

«قوله تعالى‏ ما كانَ لِبَشَرٍ أي لا يصح له‏ أن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أي إلهاما و قذفا في القلوب أو إلقاء في المنام‏ أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏ أي يكلمه من وراء حجاب كما كلم موسى ع بخلق الصوت في الطور و كما كلم نبينا ص في المعراج و هذا إما على سبيل الاستعارة و التشبيه فإن من يسمع الكلام و لا يرى المتكلم يشبه حاله بحال من يكلم من وراء حجاب أو المراد بالحجاب الحجاب المعنوي من كماله تعالى و نقص الممكنات و نوريته تعالى و ظلمانية غيره كما سبق تحقيقه في كتاب التوحيد أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا أي ملكا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ فظهر أن وحيه تعالى منحصر في أقسام ثلاثة إما بالإلهام و الإلقاء في المنام أو بخلق الصوت بحيث يسمعه الموحى إليه أو بإرسال ملك و علم الملك أيضا يكون على هذه الوجوه‏ و الملك الأول لا يكون علمه إلا بوجهين منها و قد يكون بأن يطالع في اللوح و سيأتي تحقيقه في الأخبار إِنَّهُ عَلِيٌ‏ عن أن يدرك بالأبصار حَكِيمٌ‏ في جميع الأفعال‏ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً قيل المراد القرآن و قيل جبرئيل و سيأتي في الأخبار أن المراد به روح القدس فعلى الأخيرين المراد بأوحينا أرسلنا مِنْ أَمْرِنا أي بأمرنا أو أنه من عالم الأمر و قد مر تحقيقه وسيأتي
ما كُنْتَ تَدْرِي أي قبل الوحي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ قيل الكتاب القرآن و الإيمان الصلاة و قيل المراد أهل الإيمان على حذف المضاف و قيل المراد به الشرائع و معالم الإيمان و هو ص لم يكن في حال من الأحوال على غير الإيمان…» (بحار الأنوار، ج‏18، ص246-247)

ایشان در نحوۀ علم‌یافتن امام به حقانیت وحی نیز چنین آورده است.
«التوحيد ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عبد الله الفرّا عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ مُحَمَّدِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ما عَلِمَ‏ رَسولُ اللَّهِ ص أنَّ جَبرَئِيلَ ع مِن قِبَلِ اللَّهِ إِلَّا بِالتَّوْفِيقِ. تفسير العياشي عن محمد بن هارون عنه ع مثله.
بيان أي وفقه بأن علم علما ضروريا أنه جبرئيل و ليس بشيطان أو قرن الوحي بمعجزات علم بها أنه من قبل الله.» (بحار، ج‏18، ص257)

بر خلاف باور غالیان، این روایت نمی‌گوید پیامبر خود فرستنده و معلم جبرئیل بود یا از قبل بر همه حالات جبرئیل و شیطان علم داشت، و خلط آن دو نزد او بی‌معنا بود، بلکه می‌گوید با توفیق الهی از تلبیس ابلیس مصون بود.
@gholow2

BY غلوپژوهی