VID-20250911-WA0028.mp4
1.9 MB
─ׅ━ֺ━ׅ━ּׄ━ׅ━ׄ 𓋜.ꯨᩙᯤ̷̸˖━ׅ━ׄ━ִ━ׄ━ִ─
`صباح الخير`
*اللهُم إنا نسألك درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الامل ، يارب إزرع في قلوبنا راحة دائمة وأمل لا يخيب، اللهُم طمأنينة وثبات لا سُقوط ولا تعثر ᬼ*🤎🤎🤎🦋
`صباح الخير`
*اللهُم إنا نسألك درباً لا تضيق به الحياة وقلباً لا يزول منهُ الامل ، يارب إزرع في قلوبنا راحة دائمة وأمل لا يخيب، اللهُم طمأنينة وثبات لا سُقوط ولا تعثر ᬼ*🤎🤎🤎🦋
VID-20250827-WA0005.mp4
6 MB
"*ثمَّ تُبتلى وتُبتلى حتَّى تطَأَ قدمَاك الجنَّة*!
*فتُغمسُ فيها غمسةً وتقُول واللّٰه ما رأيتُ شَقاءً قَط*!"
"وَمَا يُلَقَّـاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَـرُوا".🤎🦋
*فتُغمسُ فيها غمسةً وتقُول واللّٰه ما رأيتُ شَقاءً قَط*!"
"وَمَا يُلَقَّـاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَـرُوا".🤎🦋
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*اتريد عون الله وستره* ؟
*اتريد حب اللهَ* ؟
*اتريد ان ترتاح* ؟
*اتريد حب اللهَ* ؟
*اتريد ان ترتاح* ؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♡قرأن الصباح♡
أرح سمعك وقلبك بكلام العزيز الحكيم📖🤍
أرح سمعك وقلبك بكلام العزيز الحكيم📖🤍
”
لو كان لكَ نصيبٌ في شيءٍ ما
حتى لو كانتْ كل الطُّرقِ له مستحيلة
ﷲ بلطفه سيُرتّب لك كل الأسباب
حتى يُصبح بين يديك ..
*فاطمئن*
-🥹🤎🤎🤎🦋ُ.
السَّلامُ لقلبكَ
، ثُمَّ إنه :لو كان لكَ نصيبٌ في شيءٍ ما
حتى لو كانتْ كل الطُّرقِ له مستحيلة
ﷲ بلطفه سيُرتّب لك كل الأسباب
حتى يُصبح بين يديك ..
*فاطمئن*
وثِقْ باللّٰه
“-🥹🤎🤎🤎🦋ُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*ࢪاحـة لـِ قـلـبـك ♥🎧*..
*تصبح على خير وبشرى تُسعد قلبك وتطيب به خاطرك..*💐🤎
*تصبح على خير وبشرى تُسعد قلبك وتطيب به خاطرك..*💐🤎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لازم نراجع نفسنا
مُهم جدًا يا رِفاق🌷
مُهم جدًا يا رِفاق🌷
*🚫كلام لبعض الاخوات.🥀*
.
*لا اعلم هل الحرام اصبح حلال ام الناس استغنوا عن الجنة*
*اختاہ فلا تخادعي نفسكِ بادّعاءِ الجهلِ بحُرمةِ هذہ العلاقاتِ، فلئن كنت ِتجهلينَ فتلك مصيبةٌ، ولئن كنتِ تعلمينَ فالمصيبةُ أعظمُ.*
.
*أختاه*
*إنّ الحقيقةَ الـمُرّة التي لا ينبغي أن يُنكرها إلاّ من أراد أن يغطّي ضوء الشّمس بغربالٍ؛ أنّہ ليس وراء هذہ الصّداقاتِ الغراميّةِ، والعلاقاتِ العاطفيّةِ بين الجنسين، إلاّ المتعةُ المحرّمةُ والتّقربُ من الفاحشةِ، وإلاّ..*
*فأين هو الشّابُ الذي تعرّفَ على بنتٍ وصادَقها، وبعد ذلك تزوَّجها؟. وأين هو الشّابُّ الذي أنشأ علاقةً مع فتاةٍ فكوّن أسرةً معها ؟ .. أين هو ؟؟..*
.
*إنّما هو اللّعب واللّهو، والكلام السّاقطُ واللّغو، بلِ الأدهى والأمرُّ، لمساتٌ حانيةٌ، وحركاتٌ مائعةٌ، لتنتهيَ في كثيرٍ من الأحيانِ إلى العارِ والفضيحةِ، بالسّقوط في أوحال الفاحشةِ والرّذيلةِ، ولا تَنالُ من سلمت من الفاحشةِ وراءَ ذلك إلاّ السُّمعةَ السّيئةَ الخبيثةَ*
.*لا تقول هناك من تزوج بالعلاقہ ..زواج بدأ حرام اذهب شاهد كيف حياتهم..و اسأل اللہ ان يتوب عليهم .*
أختاہ: لِتعلمِي أنّ ربّكِ ـ عزّوجلّ ـ لم يكتفِ بنهيكِ عن الوقوعِ في فاحشةِ الزّنا فحسب، بل حذّركِ مع ذلك فقال :{ولا تقْربوا الزِّنا إِنّہ كان فاحِشةً وساء سبِيلًا﴾.
.
فنَهاكِ عن كلِّ وسيلةٍ تقرّبُ من الزّنا، وكلِّ سببٍ يدعو إلى الخطإِ من خلوةِ والمخالطةِ، والمصادقةِ والمغازلةِ .
.
• فيا أختاہ : كيف لا تكون هذہ العلاقاتُ محرّمةً، وهي لا تخلو من حرامِ النّظرِ، والتّضييعِ لغضِّ البصرِ، المأمورِ بہ في مثلِ قولهِ ـ عزّوجلّ :.{قلْ لِلْمؤْمِنِاتِ يغضّضنّ من أبصارهنّ ويحفظنّ فروجهنّ ﴾.
.
• كيف لا تكون هذہ العلاقاتُ محرّمةً، وهي لا تخلو من اللّمسةِ الحرامِ، فها أنتم تُلَطّخُونَ أيديَكم بمصافحةِ بعضكم بعضًا، والنّبي ـ صلّى اللہ عليہ وسلّم ـ يقول :«لأَن يُطعنَ في رأسِ أحدِكم بمخيطٍ من حديد ٍخيرٌ لہ من أن يمسَّ امرأةً لا تحلّ له»رواہ الطبراني.
.
أختاہ :إنَّ عدوّكِ الشّيطانُ، حينَ يزيّنُ لكِ هذہ العلاقاتِ، ويجعلكِ تتلذّذينَ بها، لا تظنَّي أنّہ يفعلُ ذلك لأجلِ مصلحتكِ؟ كلاّ وألفُ كلاّ. {إِِنّمَا يدْعو حِزْبهُ لِيكُونُوا مِنْ أصْحابِ السّعِيرِ﴾.
.
هذہ نصيحة للبنات لان المرأة
هيَ اساس المجتمع.
فلو أعرضت المرأة عن الرجل
لجعتلہ يسعى الى الحلال لكي ينال بها...
ولكن رخصت نفسها لہ بالحرام
فأخذ ما أخذ ثم قال
انها لا تصلح لتكون زوجة لي...
و هذا واقع شبابنا للاسف...
الا من رحمة الله.
.
اسأل اللہ الهداية للجميع
.
*لا اعلم هل الحرام اصبح حلال ام الناس استغنوا عن الجنة*
*اختاہ فلا تخادعي نفسكِ بادّعاءِ الجهلِ بحُرمةِ هذہ العلاقاتِ، فلئن كنت ِتجهلينَ فتلك مصيبةٌ، ولئن كنتِ تعلمينَ فالمصيبةُ أعظمُ.*
.
*أختاه*
*إنّ الحقيقةَ الـمُرّة التي لا ينبغي أن يُنكرها إلاّ من أراد أن يغطّي ضوء الشّمس بغربالٍ؛ أنّہ ليس وراء هذہ الصّداقاتِ الغراميّةِ، والعلاقاتِ العاطفيّةِ بين الجنسين، إلاّ المتعةُ المحرّمةُ والتّقربُ من الفاحشةِ، وإلاّ..*
*فأين هو الشّابُ الذي تعرّفَ على بنتٍ وصادَقها، وبعد ذلك تزوَّجها؟. وأين هو الشّابُّ الذي أنشأ علاقةً مع فتاةٍ فكوّن أسرةً معها ؟ .. أين هو ؟؟..*
.
*إنّما هو اللّعب واللّهو، والكلام السّاقطُ واللّغو، بلِ الأدهى والأمرُّ، لمساتٌ حانيةٌ، وحركاتٌ مائعةٌ، لتنتهيَ في كثيرٍ من الأحيانِ إلى العارِ والفضيحةِ، بالسّقوط في أوحال الفاحشةِ والرّذيلةِ، ولا تَنالُ من سلمت من الفاحشةِ وراءَ ذلك إلاّ السُّمعةَ السّيئةَ الخبيثةَ*
.*لا تقول هناك من تزوج بالعلاقہ ..زواج بدأ حرام اذهب شاهد كيف حياتهم..و اسأل اللہ ان يتوب عليهم .*
أختاہ: لِتعلمِي أنّ ربّكِ ـ عزّوجلّ ـ لم يكتفِ بنهيكِ عن الوقوعِ في فاحشةِ الزّنا فحسب، بل حذّركِ مع ذلك فقال :{ولا تقْربوا الزِّنا إِنّہ كان فاحِشةً وساء سبِيلًا﴾.
.
فنَهاكِ عن كلِّ وسيلةٍ تقرّبُ من الزّنا، وكلِّ سببٍ يدعو إلى الخطإِ من خلوةِ والمخالطةِ، والمصادقةِ والمغازلةِ .
.
• فيا أختاہ : كيف لا تكون هذہ العلاقاتُ محرّمةً، وهي لا تخلو من حرامِ النّظرِ، والتّضييعِ لغضِّ البصرِ، المأمورِ بہ في مثلِ قولهِ ـ عزّوجلّ :.{قلْ لِلْمؤْمِنِاتِ يغضّضنّ من أبصارهنّ ويحفظنّ فروجهنّ ﴾.
.
• كيف لا تكون هذہ العلاقاتُ محرّمةً، وهي لا تخلو من اللّمسةِ الحرامِ، فها أنتم تُلَطّخُونَ أيديَكم بمصافحةِ بعضكم بعضًا، والنّبي ـ صلّى اللہ عليہ وسلّم ـ يقول :«لأَن يُطعنَ في رأسِ أحدِكم بمخيطٍ من حديد ٍخيرٌ لہ من أن يمسَّ امرأةً لا تحلّ له»رواہ الطبراني.
.
أختاہ :إنَّ عدوّكِ الشّيطانُ، حينَ يزيّنُ لكِ هذہ العلاقاتِ، ويجعلكِ تتلذّذينَ بها، لا تظنَّي أنّہ يفعلُ ذلك لأجلِ مصلحتكِ؟ كلاّ وألفُ كلاّ. {إِِنّمَا يدْعو حِزْبهُ لِيكُونُوا مِنْ أصْحابِ السّعِيرِ﴾.
.
هذہ نصيحة للبنات لان المرأة
هيَ اساس المجتمع.
فلو أعرضت المرأة عن الرجل
لجعتلہ يسعى الى الحلال لكي ينال بها...
ولكن رخصت نفسها لہ بالحرام
فأخذ ما أخذ ثم قال
انها لا تصلح لتكون زوجة لي...
و هذا واقع شبابنا للاسف...
الا من رحمة الله.
.
اسأل اللہ الهداية للجميع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- *المسبحه الإلكترونيه!!*
*🏷 خاطرة جميلة بعنوان: استشعار النعم*
•┈┈•◈◉❒◉◈•┈┈•
*كتب يقول: إحدى الكاتبات كانت تعرضتْ لحُروقٍ صعبةٍ جداً؛ وأجرت قُرابة عشرين عمليةً، ومع ذلك فإن أثر الحُروق -رغم مُرور سنواتٍ عديدةٍ- ما زال باقياً وظاهراً بوضوحٍ. ذكرتْ في أحد منشوراتها أنها مُنعتْ من ملامسة الماء لجِلدها لمدة عامٍ كاملٍ، فلما كانت أول مرةٍ سُمِح لها بذلك، وكانت قد اشتاقت كثيراً لأن يمس الماء بشرة وجهها، كانت لحظتها تلك، مع سيلان الماء على وجهها، هي أسعد ما حصل لها في حياتها؛ لدرجة أنها تمنت أن يقف الزمن وقتها، وكتبت بعدها تقول: "أين نحن من (استشعار النِعم)؟ إن هناك نِعماً عظيمةً جداً يرتع فيها الإنسان وهو لا يُحس؛ من ذلك نِعمة القُدرة على غسل الوجه بالماء دون خوفٍ من أن يسقط جِلد الوجه"!*
*كتب ناشر هذه القصة عن نفسه يقول: عشتُ الأسبوع الماضي كله، خاصةً آخر ثلاثة أيامٍ منه، مع ذلك المعنى، معنى (استشعار النِعم)؛ حين أحسستُ بألمٍ شديدٍ جداً في حلقي، لم أشعر بمثله مُنذ ولدتني أُمي، وذلك بمُجرد أن أبلع ريقي، لدرجة أنني بدأتُ أُدرِّبُ نفسي على أطول فترةٍ زمنيةٍ لا أبلع فيها ريقي؛ أول مرةٍ كانت دقيقةً واحدةً، ثاني مرةٍ كانت دقيقتين وعشر ثوانٍ، أما الرقم القياسي فكان خمس دقائق وخمس ثوانٍ! لكن ذلك كله لم يُفلح في شيءٍ؛ لأني توقفتُ بعد الرقم القياسي مُباشرةً؛ حيث جفَّ حلقي تماماً فاحتجتُ لبلع ريقي مراتٍ مُتتاليةٍ سريعةٍ فكان ذلك عذاباً ما بعده عذاب. كنتُ على سفرٍ، وحللتُ في مكانٍ يبعد عن بيتي قُرابة الألف كيلومتر، ولا أعرف أحداً نهائياً في ذلك المكان؛ فبحثتُ عن صيدليةٍ وشرحتُ للصيدلي ما أُعاني منه، فنصحني بتناول بعض الأدوية، اشتريتها منه وبدأتُ في تناولها بالطريقة وفي التوقيتات التي أخبرني بها، ولكن كل ذلك كان بلا فائدةٍ، أو على الأقل لم ألحظ أنا أي تغييرٍ يُذكر! رجعتُ للصيدلي فقال لي: "يجب أن تُراجع طبيباً، أما أنا فلا أملك لك شيئاً، لقد أعطيتك العلاج الصحيح بجانب أحد أقوى المُسكنات"، قلتُ له: "أعطني مُسكناً أقوى منه"، قال لي: "مُستحيل"، لم أعرف لماذا مُستحيل، لكني مشيتُ بعدما أخذتُ نوع استحلابٍ آخر غير الذي أعطانيه في المرة الأولى، وقررتُ الصبر يوماً آخر فإن لم أشعر بتحسنٍ أُحاول العثور على طبيبٍ بأي شكلٍ كان. زاد الألم لدرجة أنه منعني من النوم، وأيقظني قُبيل الفجر بساعةٍ؛ فدعوتُ الله سُبحانه وتعالى، وأنا على السرير، قلتُ: "يا رب لم أعد أستطيع التحمل". كانت كل بلعة ريقٍ عبارةً عن عذابٍ فعلاً، كأنني أُمَرِّر حجراً من ثُقب إبرةٍ، الحجر هو ريقي، وثُقب الإبرة هو حلقي! بعد سفرٍ طويلٍ يزيد عن عشر ساعاتٍ بدون توقف عدتُ إلى بيتي مساءً، ذهبتُ إلى أقرب صيدليةٍ لصعوبة وجود طبيبٍ وقتها، وهي صيدلية قريبٍ لي، هو أكفأ صيدليٍ في المنطقة؛ فلمّا لم أجده في الصيدلية اتصلتُ به ـ وهو أمرٌ أكرهه لعلمي بانشغاله ـ ثم قلتُ له: "أنا مُتعلقٌ بالله، ثم بك"، قال: "خير.. ما الذي جرى؟"، حكيتُ له ما حدث؛ فقال لي: "مُر عليَّ في الصيدلية بعد نصف ساعةٍ تجدني في انتظارك هناك"، وقد كان، رأى الأدوية التي كانت معي، فقال: "الأدوية صحيحةٌ وفعّالةٌ لعلاج حالتك، لكنها تحتاج وقتاً".
•┈┈•◈◉❒◉◈•┈┈•
*كتب يقول: إحدى الكاتبات كانت تعرضتْ لحُروقٍ صعبةٍ جداً؛ وأجرت قُرابة عشرين عمليةً، ومع ذلك فإن أثر الحُروق -رغم مُرور سنواتٍ عديدةٍ- ما زال باقياً وظاهراً بوضوحٍ. ذكرتْ في أحد منشوراتها أنها مُنعتْ من ملامسة الماء لجِلدها لمدة عامٍ كاملٍ، فلما كانت أول مرةٍ سُمِح لها بذلك، وكانت قد اشتاقت كثيراً لأن يمس الماء بشرة وجهها، كانت لحظتها تلك، مع سيلان الماء على وجهها، هي أسعد ما حصل لها في حياتها؛ لدرجة أنها تمنت أن يقف الزمن وقتها، وكتبت بعدها تقول: "أين نحن من (استشعار النِعم)؟ إن هناك نِعماً عظيمةً جداً يرتع فيها الإنسان وهو لا يُحس؛ من ذلك نِعمة القُدرة على غسل الوجه بالماء دون خوفٍ من أن يسقط جِلد الوجه"!*
*كتب ناشر هذه القصة عن نفسه يقول: عشتُ الأسبوع الماضي كله، خاصةً آخر ثلاثة أيامٍ منه، مع ذلك المعنى، معنى (استشعار النِعم)؛ حين أحسستُ بألمٍ شديدٍ جداً في حلقي، لم أشعر بمثله مُنذ ولدتني أُمي، وذلك بمُجرد أن أبلع ريقي، لدرجة أنني بدأتُ أُدرِّبُ نفسي على أطول فترةٍ زمنيةٍ لا أبلع فيها ريقي؛ أول مرةٍ كانت دقيقةً واحدةً، ثاني مرةٍ كانت دقيقتين وعشر ثوانٍ، أما الرقم القياسي فكان خمس دقائق وخمس ثوانٍ! لكن ذلك كله لم يُفلح في شيءٍ؛ لأني توقفتُ بعد الرقم القياسي مُباشرةً؛ حيث جفَّ حلقي تماماً فاحتجتُ لبلع ريقي مراتٍ مُتتاليةٍ سريعةٍ فكان ذلك عذاباً ما بعده عذاب. كنتُ على سفرٍ، وحللتُ في مكانٍ يبعد عن بيتي قُرابة الألف كيلومتر، ولا أعرف أحداً نهائياً في ذلك المكان؛ فبحثتُ عن صيدليةٍ وشرحتُ للصيدلي ما أُعاني منه، فنصحني بتناول بعض الأدوية، اشتريتها منه وبدأتُ في تناولها بالطريقة وفي التوقيتات التي أخبرني بها، ولكن كل ذلك كان بلا فائدةٍ، أو على الأقل لم ألحظ أنا أي تغييرٍ يُذكر! رجعتُ للصيدلي فقال لي: "يجب أن تُراجع طبيباً، أما أنا فلا أملك لك شيئاً، لقد أعطيتك العلاج الصحيح بجانب أحد أقوى المُسكنات"، قلتُ له: "أعطني مُسكناً أقوى منه"، قال لي: "مُستحيل"، لم أعرف لماذا مُستحيل، لكني مشيتُ بعدما أخذتُ نوع استحلابٍ آخر غير الذي أعطانيه في المرة الأولى، وقررتُ الصبر يوماً آخر فإن لم أشعر بتحسنٍ أُحاول العثور على طبيبٍ بأي شكلٍ كان. زاد الألم لدرجة أنه منعني من النوم، وأيقظني قُبيل الفجر بساعةٍ؛ فدعوتُ الله سُبحانه وتعالى، وأنا على السرير، قلتُ: "يا رب لم أعد أستطيع التحمل". كانت كل بلعة ريقٍ عبارةً عن عذابٍ فعلاً، كأنني أُمَرِّر حجراً من ثُقب إبرةٍ، الحجر هو ريقي، وثُقب الإبرة هو حلقي! بعد سفرٍ طويلٍ يزيد عن عشر ساعاتٍ بدون توقف عدتُ إلى بيتي مساءً، ذهبتُ إلى أقرب صيدليةٍ لصعوبة وجود طبيبٍ وقتها، وهي صيدلية قريبٍ لي، هو أكفأ صيدليٍ في المنطقة؛ فلمّا لم أجده في الصيدلية اتصلتُ به ـ وهو أمرٌ أكرهه لعلمي بانشغاله ـ ثم قلتُ له: "أنا مُتعلقٌ بالله، ثم بك"، قال: "خير.. ما الذي جرى؟"، حكيتُ له ما حدث؛ فقال لي: "مُر عليَّ في الصيدلية بعد نصف ساعةٍ تجدني في انتظارك هناك"، وقد كان، رأى الأدوية التي كانت معي، فقال: "الأدوية صحيحةٌ وفعّالةٌ لعلاج حالتك، لكنها تحتاج وقتاً".
نفس الشيء قاله لي بعدها بنصف ساعةٍ صديقٌ آخر، وهو طبيب أنفٍ وأُذنٍ وحنجرةٍ، أرسلتُ له صور تلك الأدوية؛ فقال لي: "سأُكتب لك شيئاً مفعوله سريعٌ يُخفف ما تجد"، وكتب لي حُقنةً وحذّرني مُسبقاً قائلاً: "هذه الحقنة تحتاج إلى رجلٍ شديدٍ، لكنك ستسيقظ فلا تجد ألماً يُذكر إن شاء الله". أخذتُ الحُقنة، ولأول مرةٍ مُنذ أسبوعٍ أنام بشكلٍ طبيعيٍ البارحة، وكان أول شيءٍ فعلتُه بعدما فتحتُ عينيّ وأنا على السرير أن أُجرِّب بلع ريقي؛ فتم الأمر بشكلٍ طبيعيٍ وأنا في ذهولٍ؛ فقد كانت هذه المرة الأولى التي بلعتُ فيها ريقي بلا ألمٍ بعد آلاف المرات المصحوبة بالألم!*
*أحبتي في الله.. علَّق الكاتب بقوله: إنك ترتع في نِعَم الله سُبحانه وتعالى، منها ما تعرف، ومنها ما لا تعرف أصلاً أنها نِعمةٌ، لكنك ستعرف إنها كذلك حين تُسلب منك، من ذلك أن تغسل وجهك بالماء فلا يسقط جِلد وجهك في يدك! وأن تبلع ريقك دون أن تُحس بأنك تبتلع روحك مع الريق من شدة الألم!*
*ومن العجيب، أن وصلتني -وأنا أُعد لهذه الخاطرة عن (استشعار النِعم)- رسالةٌ من صديقٍ عزيزٍ، كأنه يعلم ما أنا بصدد الحديث عنه! فكان ممّا كتب تحت عنوان: "هل استشعرتَ ذلك؟": الكثير منا تسكنه الصحة والعافية، وغيرنا يسكن المُستشفيات، فالحمد لله على الصحة وتمام العافية، والحمد لله أنّ لديك عائلةً حولك، وأنك تسكن بيتاً، ولديك نوافذ تفتحها لتستنشق الهواء العليل، الحمد لله أنك تعيش حياتك بشكلٍ طبيعيٍ وبيسرٍ وسهولةٍ؛ تنام وتصحو، وتقضي حاجتك دون مُساعدةٍ، وتمشي برجليك، وتستعمل يديك، وتستطعم الأكل، وتشرب الماء، وتسمع، وترى، وتُمارس أنشطتك المُعتادة يومياً، دون أن تشعر بهذه النِعم التي حباك الله بها، وربما لم يُعطِها لغيرك؛ فهل استشعرتَ ذلك؟ أم لأنك اعتدتَ على هذه النِعم، أصبحتْ منسيةً في تفكيرك؟ نحن دائماً نتقلب في نِعم الله، فتارةً يُسرٌ وتارةً عسرٌ، وكلاهما نِعمةٌ؛ ففي اليُسر يكون الشُكر؛ يقول تعالى: ﴿وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾، وفي العُسر يكون الصبر؛ يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾؛ فيا أيها الشاكي من حياتك وظروفك أنت تعيش في نِعمٍ من الله عزَّ وجلَّ لو استشعرتها لأصبحتَ ترى أنك لابد من أن تسجد لله شاكراً؛ فاللهم لك الحمد في السراء والضراء، وعلى كل حالٍ، حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه.*
*إن (استشعار النِعم) يستوجب شكر المُنعم الوهاب الكريم الرحمن الرحيم ذي الفضل العظيم، الله جلَّ جلاله؛ لما له من عظيم النِعم على عباده، يقول تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ويقول سُبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾، ويقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ﴾، كما يقول: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، ويقول كذلك: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.*
*يقول أهل العِلم إن على المُسلم أن يُداوم على الطلب من ربِّه تعالى أن يُعينه على شُكره؛ فهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يوصي أحد الصحابة فيقول له: [لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ"]. والشُكر على النِّعَم سببٌ في زيادتها، يقول تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾. ويكون الشُكر بتحقيق أركانه الثلاثة؛ وهي: شُكر القلب، وشُكر اللسان، وشُكر الجوارح. بالقلب: خُضوعاً واستكانةً، واستشعاراً بقيمة النِعم التي أنعمها الله على عباده، وبأن المُنعم بهذه النِعم الجليلة هو الله وحده لا شريك له؛ يقول تعالى: ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ﴾. وباللسان: ثناءً واعترافاً، لفظاً ونُطقاً، سِراً وجهراً، بأن المُنعِم هو الله تعالى وحده دون غيره؛ يقول تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، ويقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا]. وبالجوارح: طاعةً وانقياداً، بأن يُسخِّر العبد جوارحه في طاعة الله، ويُجنِّبها ارتكاب ما نهى الله عنه من المعاصي والآثام؛ يقول تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً﴾، وقال صلى الله عليه وسلم حين تفطرت قدماه من قيام الليل: [يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا].*
*أحبتي في الله.. علَّق الكاتب بقوله: إنك ترتع في نِعَم الله سُبحانه وتعالى، منها ما تعرف، ومنها ما لا تعرف أصلاً أنها نِعمةٌ، لكنك ستعرف إنها كذلك حين تُسلب منك، من ذلك أن تغسل وجهك بالماء فلا يسقط جِلد وجهك في يدك! وأن تبلع ريقك دون أن تُحس بأنك تبتلع روحك مع الريق من شدة الألم!*
*ومن العجيب، أن وصلتني -وأنا أُعد لهذه الخاطرة عن (استشعار النِعم)- رسالةٌ من صديقٍ عزيزٍ، كأنه يعلم ما أنا بصدد الحديث عنه! فكان ممّا كتب تحت عنوان: "هل استشعرتَ ذلك؟": الكثير منا تسكنه الصحة والعافية، وغيرنا يسكن المُستشفيات، فالحمد لله على الصحة وتمام العافية، والحمد لله أنّ لديك عائلةً حولك، وأنك تسكن بيتاً، ولديك نوافذ تفتحها لتستنشق الهواء العليل، الحمد لله أنك تعيش حياتك بشكلٍ طبيعيٍ وبيسرٍ وسهولةٍ؛ تنام وتصحو، وتقضي حاجتك دون مُساعدةٍ، وتمشي برجليك، وتستعمل يديك، وتستطعم الأكل، وتشرب الماء، وتسمع، وترى، وتُمارس أنشطتك المُعتادة يومياً، دون أن تشعر بهذه النِعم التي حباك الله بها، وربما لم يُعطِها لغيرك؛ فهل استشعرتَ ذلك؟ أم لأنك اعتدتَ على هذه النِعم، أصبحتْ منسيةً في تفكيرك؟ نحن دائماً نتقلب في نِعم الله، فتارةً يُسرٌ وتارةً عسرٌ، وكلاهما نِعمةٌ؛ ففي اليُسر يكون الشُكر؛ يقول تعالى: ﴿وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ﴾، وفي العُسر يكون الصبر؛ يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾؛ فيا أيها الشاكي من حياتك وظروفك أنت تعيش في نِعمٍ من الله عزَّ وجلَّ لو استشعرتها لأصبحتَ ترى أنك لابد من أن تسجد لله شاكراً؛ فاللهم لك الحمد في السراء والضراء، وعلى كل حالٍ، حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه.*
*إن (استشعار النِعم) يستوجب شكر المُنعم الوهاب الكريم الرحمن الرحيم ذي الفضل العظيم، الله جلَّ جلاله؛ لما له من عظيم النِعم على عباده، يقول تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ويقول سُبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾، ويقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ﴾، كما يقول: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، ويقول كذلك: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.*
*يقول أهل العِلم إن على المُسلم أن يُداوم على الطلب من ربِّه تعالى أن يُعينه على شُكره؛ فهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يوصي أحد الصحابة فيقول له: [لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ"]. والشُكر على النِّعَم سببٌ في زيادتها، يقول تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾. ويكون الشُكر بتحقيق أركانه الثلاثة؛ وهي: شُكر القلب، وشُكر اللسان، وشُكر الجوارح. بالقلب: خُضوعاً واستكانةً، واستشعاراً بقيمة النِعم التي أنعمها الله على عباده، وبأن المُنعم بهذه النِعم الجليلة هو الله وحده لا شريك له؛ يقول تعالى: ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ﴾. وباللسان: ثناءً واعترافاً، لفظاً ونُطقاً، سِراً وجهراً، بأن المُنعِم هو الله تعالى وحده دون غيره؛ يقول تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، ويقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا]. وبالجوارح: طاعةً وانقياداً، بأن يُسخِّر العبد جوارحه في طاعة الله، ويُجنِّبها ارتكاب ما نهى الله عنه من المعاصي والآثام؛ يقول تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً﴾، وقال صلى الله عليه وسلم حين تفطرت قدماه من قيام الليل: [يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا].*
*ونحن مأمورون بالشُكر؛ يقول سُبحانه: ﴿فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾، وفائدة الشُكر تعود علينا نحن والله غنيٌ عنها؛ يقول عزَّ وجلَّ: ﴿وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾. ولِنَعْلَم أن شُكر النِعم هو في حد ذاته نعمةٌ تحتاج إلى شُكرٍ، وهكذا يبقى العبد مُتقلباً في نِعم ربِّه، شاكراً له على تلك النِعم، حامداً إياه أن وفَّقه ليكون من الشاكرين الحمّادين الذين يقول عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: [إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ].*
*قال الشاعر:*
الشُكرُ للهِ شُكراً ليسَ يَنْصَرِمُ
شُكراً يُوافقُ ما يَجْري بِهِ القَلَمُ
يَأتي البَلاءُ لِتَمْحيصٍ وَتَذْكِرَةً
كأنَّ كُلُ بَلاءٍ نازِلٍ نِعَمُ
لا أَشْكو البَلاءَ وَلا أَراهُ
إلا احْتِفاءً سَاقَهُ كَرَمُ
مَصائبُ الدِينِ أَنْكىٰ ما نُصابُ بِهِ
وما عَداهُنَّ فِيهِ الأَجْرُ يُغْتَنَمُ
*وقال آخر:*
الحمدُ للهِ مَوْصُولاً كَما وَجَبا
فَهُو الذي بِرِداءِ العِزّةِ احْتَجَبا
وَالشُّكرُ للهِ في بِدْءٍ وَمُخْتَتَمِ
فاللهُ أكرَمُ مَنْ أعْطىٰ وَمَنْ وَهَبا
*أحبتي.. يقول تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾؛ فلن نستطيع مهما حاولنا أن نعِّد أو نحصر أو نُحصي نِعم الله علينا، لكن ما نستطيعه وما هو في وِسع كلٍ منا أن نكون من المُداومين على شُكر الله على نِعمه وآلائه؛ عظيمها وبسيطها، كثيرها وقليلها، ظاهرها وباطنها، ما نعلمه منها وما لا نعلمه، وأن نكون من الشاكرين لله بقلوبنا على ما أنعم به علينا، عِلماً ويقيناً بأنه هو وحده واهب هذه النِعم. ومن الشاكرين لله بألسنتنا؛ بعد الاستيقاظ من النوم أنْ وهب لنا الحياة، وبعد الطعام والشراب أن رزقنا إياهما وتفضَّل بهما علينا، وفي كل نِعمةٍ نراها في أنفسنا، نُديم ذِكره وحمده والثناء عليه. ومن الشاكرين لله بجوارحنا؛ بأن لا نستخدم أعيننا ولا آذاننا في مُشاهدة أو الاستماع إلى إثمٍ أو خطيئةٍ، ولا نمشي بأرجلنا إلى أماكن مُحرَّمةٍ، ولا نستعمل أيدينا في مُنكرٍ، أو عملٍ يُغضب الله، وإنما نُسخِّر جميع جوارحنا في طاعته تعالى؛ بالعبادات والطاعات وأعمال الخير؛ كقراءة القُرآن وكُتب العِلم المفيد، وسماع ومُشاهدة ما ينفعنا شرعاً، والسعي في قضاء حوائج الناس، وغير ذلك من وجوه البِر والتقوى والعمل الصالح. نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى يكون (استشعار النِعم) مُلهماً لنا لدوام شُكره وحمده والثناء عليه. اللهم أعنِّا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك، على الوجه الذي يُرضيك عنا.*
> *إذا اتممت القراءة اترك تفاعل جميل وقم بإعادة النشر
•┈┈•◈◉❒◉◈•┈┈•
> *المصدر ⦂*
*📚↫خاطرة_الجمعة_الوليلي.*
*قال الشاعر:*
الشُكرُ للهِ شُكراً ليسَ يَنْصَرِمُ
شُكراً يُوافقُ ما يَجْري بِهِ القَلَمُ
يَأتي البَلاءُ لِتَمْحيصٍ وَتَذْكِرَةً
كأنَّ كُلُ بَلاءٍ نازِلٍ نِعَمُ
لا أَشْكو البَلاءَ وَلا أَراهُ
إلا احْتِفاءً سَاقَهُ كَرَمُ
مَصائبُ الدِينِ أَنْكىٰ ما نُصابُ بِهِ
وما عَداهُنَّ فِيهِ الأَجْرُ يُغْتَنَمُ
*وقال آخر:*
الحمدُ للهِ مَوْصُولاً كَما وَجَبا
فَهُو الذي بِرِداءِ العِزّةِ احْتَجَبا
وَالشُّكرُ للهِ في بِدْءٍ وَمُخْتَتَمِ
فاللهُ أكرَمُ مَنْ أعْطىٰ وَمَنْ وَهَبا
*أحبتي.. يقول تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾؛ فلن نستطيع مهما حاولنا أن نعِّد أو نحصر أو نُحصي نِعم الله علينا، لكن ما نستطيعه وما هو في وِسع كلٍ منا أن نكون من المُداومين على شُكر الله على نِعمه وآلائه؛ عظيمها وبسيطها، كثيرها وقليلها، ظاهرها وباطنها، ما نعلمه منها وما لا نعلمه، وأن نكون من الشاكرين لله بقلوبنا على ما أنعم به علينا، عِلماً ويقيناً بأنه هو وحده واهب هذه النِعم. ومن الشاكرين لله بألسنتنا؛ بعد الاستيقاظ من النوم أنْ وهب لنا الحياة، وبعد الطعام والشراب أن رزقنا إياهما وتفضَّل بهما علينا، وفي كل نِعمةٍ نراها في أنفسنا، نُديم ذِكره وحمده والثناء عليه. ومن الشاكرين لله بجوارحنا؛ بأن لا نستخدم أعيننا ولا آذاننا في مُشاهدة أو الاستماع إلى إثمٍ أو خطيئةٍ، ولا نمشي بأرجلنا إلى أماكن مُحرَّمةٍ، ولا نستعمل أيدينا في مُنكرٍ، أو عملٍ يُغضب الله، وإنما نُسخِّر جميع جوارحنا في طاعته تعالى؛ بالعبادات والطاعات وأعمال الخير؛ كقراءة القُرآن وكُتب العِلم المفيد، وسماع ومُشاهدة ما ينفعنا شرعاً، والسعي في قضاء حوائج الناس، وغير ذلك من وجوه البِر والتقوى والعمل الصالح. نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى يكون (استشعار النِعم) مُلهماً لنا لدوام شُكره وحمده والثناء عليه. اللهم أعنِّا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك، على الوجه الذي يُرضيك عنا.*
> *إذا اتممت القراءة اترك تفاعل جميل وقم بإعادة النشر
{👍🏻🤎🌷}
.*•┈┈•◈◉❒◉◈•┈┈•
> *المصدر ⦂*
*📚↫خاطرة_الجمعة_الوليلي.*
*لو كنت وحدك لهانت، لكنها أمة يا فتى، أمةٌ جراحها أشد من جراحك، وحزنها أعظم من حزنك، ولو كان دمعي لقلتُ لا بأس، لكنها دموع إخواني لكنها دموع الأمة*😔
*ما جزعنا وأنت ولينا ومولانا ولا استعجلنا نصراً ووعدك حق لكننا جسد واحد يؤلمنا الجرح ذاته فنسألك العون فأعن إخواننا وإيانا وهون عليهم وأفرغ اللهم علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين*...
*اتمم نصرك وفرجك يارب** 🤲🤲🤲
*واجعلها آخر الآلام والأحزان على أمة حبيبك صلى الله عليه وسلم*..
*الحمدلله بحجم وملأ الكون كله*..
*الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله* *الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله*'
*لك الحمد ياربنا*🤲🏻
*ما جزعنا وأنت ولينا ومولانا ولا استعجلنا نصراً ووعدك حق لكننا جسد واحد يؤلمنا الجرح ذاته فنسألك العون فأعن إخواننا وإيانا وهون عليهم وأفرغ اللهم علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين*...
*اتمم نصرك وفرجك يارب** 🤲🤲🤲
*واجعلها آخر الآلام والأحزان على أمة حبيبك صلى الله عليه وسلم*..
*الحمدلله بحجم وملأ الكون كله*..
*الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله* *الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله*'
*لك الحمد ياربنا*🤲🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيديو من رقية الأثوري أخصائية تغذيه علاجيه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماشاءالله تبارك الرحمن
ياجمال هذه العائلة..
ياجمال هذه العائلة..