Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم }
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
قال #قتادة :
كتب اللَّه تعالى شهر رمضان على الناس
كما كتبهُ على الذين من قبلهم ،
وقد كان كتبَ على الناس قبلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رمضان
- صومَ ثلاثة أيام من كل شهر .
( عبد الرزاق ١٧٨ )
Forwarded from صحيح آثار الصحابة
Forwarded from صحيح آثار التابعين
" يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ "
قال #قتادة :
فَأَرِيدُوا لِأَنْفُسِكُمْ الَّذِي أَرَادَ اللهُ لَكُمْ .
( الطبري في تفسيره ٢٨٩٦ )
قال #قتادة :
فَأَرِيدُوا لِأَنْفُسِكُمْ الَّذِي أَرَادَ اللهُ لَكُمْ .
( الطبري في تفسيره ٢٨٩٦ )
عن نافع ، عن ابـن عـمـر ، أنه : كان إذا أتى على هذه الآية
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }
بكى حتى يبل لحيته البكاء ،
ويقـول : بـلى يـا رب .
( ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء ٧٦ )
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }
بكى حتى يبل لحيته البكاء ،
ويقـول : بـلى يـا رب .
( ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء ٧٦ )
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }
قال #مجاهد : لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيراً حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً
وقال #قتادة : هذه حالاتك كلها يا ابن آدم
اذكر الله وأنت قائم
فإن لم تستطع فاذكره وأنت قاعد
فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جبنك
يُسر من الله وتخفيف
[ تفسير ابن أبي حاتم 4657 - 4658 ]
قال #مجاهد : لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيراً حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً
وقال #قتادة : هذه حالاتك كلها يا ابن آدم
اذكر الله وأنت قائم
فإن لم تستطع فاذكره وأنت قاعد
فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جبنك
يُسر من الله وتخفيف
[ تفسير ابن أبي حاتم 4657 - 4658 ]
قال تعالى { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم }
قال الإمام التابعي الحسن البصري : فرت طائفة زاغت قليلا ثم رجعت
إنما خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال لقوم منهم : [ لا تبرحوا مكانكم ]
فعاقبهم الله بما رأيتَ
وعفا عنهم أن لا يكون اصطلمهم ( يعني أهلكم كلهم )
[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 797 ]
قال الإمام التابعي الحسن البصري : فرت طائفة زاغت قليلا ثم رجعت
إنما خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال لقوم منهم : [ لا تبرحوا مكانكم ]
فعاقبهم الله بما رأيتَ
وعفا عنهم أن لا يكون اصطلمهم ( يعني أهلكم كلهم )
[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 797 ]
{ لمغفرة من الله ورحمة خيرٌ مما يجمعون }
قال ابن إسحاق :
الموت كائن لا بد منه ..
فموت في سبيل الله أو قتل خيرٌ لو علموا واتقوا
خيرٌ مما يجمعون من الدنيا
( الدنيا ) التي لها يتأخرون عن الجهاد تخوف الموت والقتل
لما جمعوا من زهيد الدنيا ..زهادة ( منهم ) بالآخرة !
فلا تغرنكم الدنيا ولا تغتروا بها
وليكن الجهاد وما رغّبكم الله فيه .. آثرُ عندكم من الدنيا ...
[ تفسير ابن أبي حاتم 4404 ]
قال ابن إسحاق :
الموت كائن لا بد منه ..
فموت في سبيل الله أو قتل خيرٌ لو علموا واتقوا
خيرٌ مما يجمعون من الدنيا
( الدنيا ) التي لها يتأخرون عن الجهاد تخوف الموت والقتل
لما جمعوا من زهيد الدنيا ..زهادة ( منهم ) بالآخرة !
فلا تغرنكم الدنيا ولا تغتروا بها
وليكن الجهاد وما رغّبكم الله فيه .. آثرُ عندكم من الدنيا ...
[ تفسير ابن أبي حاتم 4404 ]
قال محمد بن إسحاق :
إن نصرك الله .. فلا غالب لك من الناس .. ولن يضرك خذلان من خذلك ..
[ تفسير ابن أبي حاتم 4425 ]
إن نصرك الله .. فلا غالب لك من الناس .. ولن يضرك خذلان من خذلك ..
[ تفسير ابن أبي حاتم 4425 ]
قال ابن قتيبة :
ولو كان القرآن كله مكشوفاً حتى يستوي في معرفته العالم والجاهل
لبطل التفاضل بين الناس وسقطت المحنة وماتت الخواطر
ومع الحاجة تقع الفكرة والحيلة
ومع الكفاية يقع العجز والبلادة
قال : وكل باب من أبواب العلم من الفقه والحساب والفرائض والنحو فمنه ما يجل ومنه ما يدق ليرتقي المتعلم في رتبة بعد رتبة
[ تأويل مشكل القرآن ]
ولو كان القرآن كله مكشوفاً حتى يستوي في معرفته العالم والجاهل
لبطل التفاضل بين الناس وسقطت المحنة وماتت الخواطر
ومع الحاجة تقع الفكرة والحيلة
ومع الكفاية يقع العجز والبلادة
قال : وكل باب من أبواب العلم من الفقه والحساب والفرائض والنحو فمنه ما يجل ومنه ما يدق ليرتقي المتعلم في رتبة بعد رتبة
[ تأويل مشكل القرآن ]
عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾قَالَ: الأَلِيمُ الْمُوجِعُ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ.
- #تفسير ابن أبي حاتم ١١٩.
#قاعدة_كلية_تفسيرية
- #تفسير ابن أبي حاتم ١١٩.
#قاعدة_كلية_تفسيرية
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿رِجْزًا﴾ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الرِّجْزِ يَعْنِي بِهِ الْعَذَابَ.
- #تفسير ابن أبي حاتم ٥٩٦
#قاعدة_كلية_تفسيرية
- #تفسير ابن أبي حاتم ٥٩٦
#قاعدة_كلية_تفسيرية
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ يَقُولُ: كَادُوا أَنْ لَا يَفْعَلُوا، وَلَمْ يَكُنْ ذلك لأنه أَرَادُوا أَنْ لَا يَذْبَحُوهَا. وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ: أَكَادُ. وَكَادُوا وَكَادَ وَلَوْ. فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ أَبَدًا. وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ: أَكَادُ أُخْفِيهَا.
#تفسير ابن أبي حاتم ٧٤٧
#قاعدة_كلية_تفسيرية
#تفسير ابن أبي حاتم ٧٤٧
#قاعدة_كلية_تفسيرية
قال تعالى ﴿ الحمد لله فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾
عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فهو خالق السموات وَالأَرْضَ.
- #تفسير ابن أبي حاتم ١٧٩١٧
#قاعدة_كلية_تفسيرية
عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فهو خالق السموات وَالأَرْضَ.
- #تفسير ابن أبي حاتم ١٧٩١٧
#قاعدة_كلية_تفسيرية
قال تعالى ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ ﴾
عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ إِفْكٌ فَهُوَ كَذِبٌ.
- #تفسير ابن أبي حاتم ١٤٩٦٩
#قاعدة_كلية_تفسيرية
عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ إِفْكٌ فَهُوَ كَذِبٌ.
- #تفسير ابن أبي حاتم ١٤٩٦٩
#قاعدة_كلية_تفسيرية
ذكر أبو جعفر النحاس خبر عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في قول الله تعالى { خذ العفو } قال من أخلاق الناس
قال أبو جعفر النحاس : وهذا أولى ما قيل في الآية
- لصحة إسناده
- وأنه عن صحابي يخبر بنزول الآية
- والمعنى عليه
وإذا جاء الشيء هذا المجيء .. لم يسع أحداً مخالفته
[ الناسخ والمنسوخ ص 147 ]
قال أبو جعفر النحاس : وهذا أولى ما قيل في الآية
- لصحة إسناده
- وأنه عن صحابي يخبر بنزول الآية
- والمعنى عليه
وإذا جاء الشيء هذا المجيء .. لم يسع أحداً مخالفته
[ الناسخ والمنسوخ ص 147 ]
قال التابعي الإمام #الحسن_البصري :
إن المؤمن جمعَ إحسانا وشفقة
وإن المنافق جمعَ إساءة وأمنا
وتلا هذه الآية : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون }
وقال المنافق : { إنما أوتيته على علم عندي } !
[ زوائد كتاب الزهد لابن المبارك974 ]
إن المؤمن جمعَ إحسانا وشفقة
وإن المنافق جمعَ إساءة وأمنا
وتلا هذه الآية : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون }
وقال المنافق : { إنما أوتيته على علم عندي } !
[ زوائد كتاب الزهد لابن المبارك974 ]
Forwarded from ابن تيمية وابن القيم ومن جاء بعدهم
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي 8/ :
وفي قوله:
{فَمِنْ نَفْسِكَ} من الفوائد:
- أن العبد لا يطمئن إلى نفسه، فإن الشر لا يجيء إلا منها
- ولا يشتغل بملام الناس وذمهم، ولكن يرجع إلى الذنوب فيتوب منها
- ويستعيذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله،
- ويسال الله أن يعينه على طاعته، فبذلك يحصل له الخير ويدفع عنه الشر؛
ولهذا كان أنفع الدعاء واعظمه واحكمه
دعاء الفاتحة:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
فإنه إذا هداه هذا الصراط، أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الاخرة..
والذنوب من لوازم النفس، وهو محتاج إلى الهدى كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب..
ويدخل في ذلك من أنواع الحاجات ما لا يمكن احصاؤه..
ولهذا امر به في كل صلاة لفرط الحاجة اليه
وإنما يعرف بعض قدره من اعتبر أحوال نفسه ونفوس الإنس والجن المأمورين بهذا الدعاء، وراى ما فيها من الجهل والظلم الذي يقتضى شقاءها في الدنيا، والآخرة
، فيعلمُ ان الله تعالى بفضله ورحمته جعل هذا الدعاء من أعظم الأسباب المقتضية للخير المانعة من الشر...
وفي قوله:
{فَمِنْ نَفْسِكَ} من الفوائد:
- أن العبد لا يطمئن إلى نفسه، فإن الشر لا يجيء إلا منها
- ولا يشتغل بملام الناس وذمهم، ولكن يرجع إلى الذنوب فيتوب منها
- ويستعيذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله،
- ويسال الله أن يعينه على طاعته، فبذلك يحصل له الخير ويدفع عنه الشر؛
ولهذا كان أنفع الدعاء واعظمه واحكمه
دعاء الفاتحة:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
فإنه إذا هداه هذا الصراط، أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الاخرة..
والذنوب من لوازم النفس، وهو محتاج إلى الهدى كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب..
ويدخل في ذلك من أنواع الحاجات ما لا يمكن احصاؤه..
ولهذا امر به في كل صلاة لفرط الحاجة اليه
وإنما يعرف بعض قدره من اعتبر أحوال نفسه ونفوس الإنس والجن المأمورين بهذا الدعاء، وراى ما فيها من الجهل والظلم الذي يقتضى شقاءها في الدنيا، والآخرة
، فيعلمُ ان الله تعالى بفضله ورحمته جعل هذا الدعاء من أعظم الأسباب المقتضية للخير المانعة من الشر...