﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾
قال الحسن: إذا أصاب الناس من قِبَل الشيطان بلاء، فإنما هي نقمة، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية، ولكن استقبلوها بالاستغفار، وتضرعوا إلى الله، وقرأ هذه الآية: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ .
عن ابن جُرَيج، قوله: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ﴾ قال: الجوع والجدب. ﴿فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ﴾ فَصَبَرُوا ﴿وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ .
[تفسير الطبري]
قال الحسن: إذا أصاب الناس من قِبَل الشيطان بلاء، فإنما هي نقمة، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية، ولكن استقبلوها بالاستغفار، وتضرعوا إلى الله، وقرأ هذه الآية: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ .
عن ابن جُرَيج، قوله: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ﴾ قال: الجوع والجدب. ﴿فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ﴾ فَصَبَرُوا ﴿وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ .
[تفسير الطبري]
{ وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَیۡهِم مِّن سُلۡطَـٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یُؤۡمِنُ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِی شَكࣲّ }
قال الحسن: والله ما ضربهم بعصا ولا سيف ولا سوط، إلا أمانيَّ وغرورًا دعاهم إليها.
عن قتادة قوله ﴿إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ﴾ قال: وإنما كان بلاءً ليعلم الله المؤمن من الكافر. وقيل: عُني بقوله ﴿إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ﴾ إلا لنعلم ذلك موجودًا ظاهرًا ليستحق به الثواب أو العقاب.
[تفسير الطبري]
قال الحسن: والله ما ضربهم بعصا ولا سيف ولا سوط، إلا أمانيَّ وغرورًا دعاهم إليها.
عن قتادة قوله ﴿إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ﴾ قال: وإنما كان بلاءً ليعلم الله المؤمن من الكافر. وقيل: عُني بقوله ﴿إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ﴾ إلا لنعلم ذلك موجودًا ظاهرًا ليستحق به الثواب أو العقاب.
[تفسير الطبري]
﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ يُبْعَثُ مَن بَعْدَهُ أوْ مَن شاءَ اللَّهُ مِنهم أنّا عَلى مِنهاجِ النَّبِيِّ وسَبِيلِهِ، فَيُنْزِلُ اللَّهُ بِهِمُ البَلاءَ، فَمَن ثَبَتَ مِنهم عَلى ما كانَ عَلَيْهِ فَهو الصّادِقُ، ومَن خالَفَ إلى غَيْرِ ذَلِكَ فَهو كاذِبٌ.
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا﴾ قالَ: كانَ أمَرَ النَّبِيُّ ﷺ رِجالًا وحَسِبُوا أنَّ الأمْرَ يَخْفُو، فَلَمّا أُوذُوا في اللَّهِ ارْتَدَّ مِنهم أقْوامٌ، وقالَ في آيَةٍ أُخْرى: ﴿أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ ولَمّا يَأْتِكم مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكم مَسَّتْهُمُ البَأْساءُ والضَّرّاءُ وزُلْزِلُوا﴾ [البقرة: ٢١٤] قالَ: فَكانَ أصْحابُ النَّبِيِّ - صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - يَقُولُونَ: أتَتْنا، يَعْنِي السُّنَنُ. عَلى ما أُوذُوا في اللَّهِ،وصَبَرُوا، عِنْدَ البَأْساءِ والضَّرّاءِ وشَكَرُوا في السَّرّاءِ وقَضى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أنَّهُ سَيَبْتَلِيهِمْ بِالسَّرّاءِ والضَّرّاءِ والخَيْرِ والشَّرِّ والأمْنِ والخَوْفِ والطُّمَأْنِينَةِ والشُّخُوصِ، واسْتِخْراجِ اللَّهِ، عِنْدَ ذَلِكَ أخْبارَهم.
عَنِ الشَّعْبِيِّ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ أنَّها أُنْزِلَتْ في أُناسٍ كانُوا بِمَكَّةَ قَدْ أقَرُّوا بِالإسْلامِ، حَتّى تَهاجَرُوا، قالَ: فَخَرَجُوا عامِدِينَ إلى المَدِينَةِ فَأتْبَعَهُمُ المُشْرِكُونَ فَرَدُّوهُمْ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ قالَ: فَكَتَبُوا إلَيْهِمْ أنَّهُ قَدْ أُنْزِلَتْ فِيكم آيَةُ كَذا وكَذا قالَ: فَقالُوا: نَخْرُجُ فَإنِ اتَّبَعَنا أحَدٌ قاتَلْناهُ.قالَ: فَخَرَجُوا فَأتْبَعَهُمُ المُشْرِكُونَ فَقاتَلُوهُمْ، فَمِنهم مَن قُتِلَ ومِنهم مَن نَجا. فَأنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ ﴿ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِن بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وصَبَرُوا إنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النحل: ١١٠].
عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ [العنكبوت: ١] ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ قالَ: نَزَلَتْ في ناسٍ مِن أهْلِ مَكَّةَ خَرَجُوا يُرِيدُونَ النَّبِيَّ ﷺ فَعَرَضَ لَهُمُ المُشْرِكُونَ فَرَجَعُوا فَكَتَبَ إلَيْهِمْ إخْوانُهم بِما نَزَلَ فِيهِمْ مِنَ القُرْآنِ، فَخَرَجُوا فَقُتِلَ مَن قُتِلَ وخَلَصَ مَن خَلَصَ فَنَزَلَ القُرْآنُ ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩].
عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا﴾ قالَ: أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا لا إلَهَ إلّا اللَّهُ حَتّى أبْتَلِيَهم فَأعْرِفَ الصّادِقَ مِنَ الكاذِبِ.
عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ يُبْتَلَوْنَ في أمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ - ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وقَتادَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، ومُعاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وخُصَيْفٍ: أنَّهم قالُوا: يُبْتَلَوْنَ.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: نَزَلَتْ في عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ إذْ كانَ يُعَذَّبُ في اللَّهِ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ يُبْعَثُ مَن بَعْدَهُ أوْ مَن شاءَ اللَّهُ مِنهم أنّا عَلى مِنهاجِ النَّبِيِّ وسَبِيلِهِ، فَيُنْزِلُ اللَّهُ بِهِمُ البَلاءَ، فَمَن ثَبَتَ مِنهم عَلى ما كانَ عَلَيْهِ فَهو الصّادِقُ، ومَن خالَفَ إلى غَيْرِ ذَلِكَ فَهو كاذِبٌ.
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا﴾ قالَ: كانَ أمَرَ النَّبِيُّ ﷺ رِجالًا وحَسِبُوا أنَّ الأمْرَ يَخْفُو، فَلَمّا أُوذُوا في اللَّهِ ارْتَدَّ مِنهم أقْوامٌ، وقالَ في آيَةٍ أُخْرى: ﴿أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ ولَمّا يَأْتِكم مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكم مَسَّتْهُمُ البَأْساءُ والضَّرّاءُ وزُلْزِلُوا﴾ [البقرة: ٢١٤] قالَ: فَكانَ أصْحابُ النَّبِيِّ - صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - يَقُولُونَ: أتَتْنا، يَعْنِي السُّنَنُ. عَلى ما أُوذُوا في اللَّهِ،وصَبَرُوا، عِنْدَ البَأْساءِ والضَّرّاءِ وشَكَرُوا في السَّرّاءِ وقَضى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أنَّهُ سَيَبْتَلِيهِمْ بِالسَّرّاءِ والضَّرّاءِ والخَيْرِ والشَّرِّ والأمْنِ والخَوْفِ والطُّمَأْنِينَةِ والشُّخُوصِ، واسْتِخْراجِ اللَّهِ، عِنْدَ ذَلِكَ أخْبارَهم.
عَنِ الشَّعْبِيِّ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ أنَّها أُنْزِلَتْ في أُناسٍ كانُوا بِمَكَّةَ قَدْ أقَرُّوا بِالإسْلامِ، حَتّى تَهاجَرُوا، قالَ: فَخَرَجُوا عامِدِينَ إلى المَدِينَةِ فَأتْبَعَهُمُ المُشْرِكُونَ فَرَدُّوهُمْ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ قالَ: فَكَتَبُوا إلَيْهِمْ أنَّهُ قَدْ أُنْزِلَتْ فِيكم آيَةُ كَذا وكَذا قالَ: فَقالُوا: نَخْرُجُ فَإنِ اتَّبَعَنا أحَدٌ قاتَلْناهُ.قالَ: فَخَرَجُوا فَأتْبَعَهُمُ المُشْرِكُونَ فَقاتَلُوهُمْ، فَمِنهم مَن قُتِلَ ومِنهم مَن نَجا. فَأنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ ﴿ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِن بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وصَبَرُوا إنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النحل: ١١٠].
عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ [العنكبوت: ١] ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ قالَ: نَزَلَتْ في ناسٍ مِن أهْلِ مَكَّةَ خَرَجُوا يُرِيدُونَ النَّبِيَّ ﷺ فَعَرَضَ لَهُمُ المُشْرِكُونَ فَرَجَعُوا فَكَتَبَ إلَيْهِمْ إخْوانُهم بِما نَزَلَ فِيهِمْ مِنَ القُرْآنِ، فَخَرَجُوا فَقُتِلَ مَن قُتِلَ وخَلَصَ مَن خَلَصَ فَنَزَلَ القُرْآنُ ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩].
عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿الم﴾ ﴿أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا﴾ قالَ: أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا لا إلَهَ إلّا اللَّهُ حَتّى أبْتَلِيَهم فَأعْرِفَ الصّادِقَ مِنَ الكاذِبِ.
عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وهم لا يُفْتَنُونَ﴾ يُبْتَلَوْنَ في أمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ - ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وقَتادَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، ومُعاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وخُصَيْفٍ: أنَّهم قالُوا: يُبْتَلَوْنَ.
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، يَقُولُ: نَزَلَتْ في عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ إذْ كانَ يُعَذَّبُ في اللَّهِ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال التابعي الإمام #مسروق_بن_الأجدع :
في قوله عز وجل { ومن يتق الله يجعل له مخرجا }
قال : مخرجه أن يعلم أن الله عز وجل هو يمنعه وهو يعطيه
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
قال : أليس كل من توكل على الله كفاه ؟
إلا أنه من توكل عليه يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا
قال : { إن الله بالغ أمره }
وقال : فيمن توكل على الله وفيمن لم يتوكل عليه
{قد جعل الله لكل شيء قدرا } :
قال : أجـلا .
[ الإمام أحمد في الزهد 2078 ]
في قوله عز وجل { ومن يتق الله يجعل له مخرجا }
قال : مخرجه أن يعلم أن الله عز وجل هو يمنعه وهو يعطيه
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
قال : أليس كل من توكل على الله كفاه ؟
إلا أنه من توكل عليه يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا
قال : { إن الله بالغ أمره }
وقال : فيمن توكل على الله وفيمن لم يتوكل عليه
{قد جعل الله لكل شيء قدرا } :
قال : أجـلا .
[ الإمام أحمد في الزهد 2078 ]
{ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ }
قال #عبدالله_بن_عمرو رضي الله عنه :
هُدِمَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ مِثْلُ ذَلِكَ
[ ابن أبي شيبة في المصنف٢٨٥٦٥ ]
صحيح آثار الصحابة.
قال #عبدالله_بن_عمرو رضي الله عنه :
هُدِمَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ مِثْلُ ذَلِكَ
[ ابن أبي شيبة في المصنف٢٨٥٦٥ ]
صحيح آثار الصحابة.
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ }
قال قتادة : ( الصابرين ) : قومٌ صبروا على طاعة الله وصبروا عن محارمه
( الصادقين ) : قومٌ صدقت نيتهم , فاستقامت أعمالهم وقلوبهم وألسنتهم وصدقوا في السر والعلانية
وقال الحسن البصري : الصابرين والصادقين : هم العابدون
[ تفسير ابن أبي حاتم 3292 - 3294 ]
قال قتادة : ( الصابرين ) : قومٌ صبروا على طاعة الله وصبروا عن محارمه
( الصادقين ) : قومٌ صدقت نيتهم , فاستقامت أعمالهم وقلوبهم وألسنتهم وصدقوا في السر والعلانية
وقال الحسن البصري : الصابرين والصادقين : هم العابدون
[ تفسير ابن أبي حاتم 3292 - 3294 ]
﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ﴾
عن مجاهد قال: باللهو والغناء.
عن ابن عباس قال: صوته كلّ داع دعا إلى معصية الله.
عن قتادة قال: بدعائك.
[تفسير الطبري]
عن مجاهد قال: باللهو والغناء.
عن ابن عباس قال: صوته كلّ داع دعا إلى معصية الله.
عن قتادة قال: بدعائك.
[تفسير الطبري]
عن الحسن في هذه الآية ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ قال: التي هي أحسن، لا يقول له مثل قوله يقول له: يرحمك الله يغفر الله لك.
[تفسير الطبري]
[تفسير الطبري]
{ قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥۤ ءَالِهَةࣱ كَمَا یَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡا۟ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا }
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين جعلوا مع الله إلها آخر: لو كان الأمر كما تقولون: من أن معه آلهة، وليس ذلك كما تقولون، إذن لابتغت تلك الآلهة القُربة من الله ذي العرش العظيم، والتمست الزُّلْفة إليه، والمرتبة منه.
عن قتادة قال: لو كان معه آلهة إذن لعرفوا فضله ومرتبته ومنزلته عليهم، فابتغوا ما يقرّبهم إليه.
[تفسير الطبري]
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين جعلوا مع الله إلها آخر: لو كان الأمر كما تقولون: من أن معه آلهة، وليس ذلك كما تقولون، إذن لابتغت تلك الآلهة القُربة من الله ذي العرش العظيم، والتمست الزُّلْفة إليه، والمرتبة منه.
عن قتادة قال: لو كان معه آلهة إذن لعرفوا فضله ومرتبته ومنزلته عليهم، فابتغوا ما يقرّبهم إليه.
[تفسير الطبري]
{ ذُرِّیَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدࣰا شَكُورࣰا }
عن سلمان، قال: كان نوح إذا لبس ثوبا أو أكل طعاما حمد الله، فسمِّي عبدا شكورا.
عن سعيد بن مسعود قال: ما لبس نوح جديدا قطّ، ولا أكل طعاما قطّ إلا حمد الله فلذلك قال الله ﴿عَبْدًا شَكُورًا﴾ .
عن مجاهد ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ﴾ من بني إسرائيل وغيرهم ﴿إِنَّهُ كانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ قال: إنه لم يجدّد ثوبا قطّ إلا حمد الله، ولم يبل ثوبا قطّ إلا حمد الله، وإذا شرب شربة حمد الله، قال: الحمد لله الذي سقانيها على شهوة ولذّة وصحة، وليس في تفسيرها، وإذا شرب شربة قال هذا، ولكن بلغني ذا.
عن عمران بن سليم، قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا أنه كان إذا أكل الطعام قال: الحمد لله الذي أطعمني، ولو شاء أجاعني وإذا شرب قال: الحمد لله الذي سقاني، ولو شاء أظمأني، وإذا لبس ثوبا قال: الحمد لله الذي كساني، ولو شاء أعراني، وإذا لبس نعلا قال: الحمد لله الذي حذاني، ولو شاء أحفاني، وإذا قضى حاجة قال: الحمد لله الذي أخرج عني أذاه، ولو شاء حبسه.
عن قتادة قال: كان إذا لبس ثوبا قال: الحمد لله، وإذا أخلقه قال: الحمد لله.
[تفسير الطبري]
عن سلمان، قال: كان نوح إذا لبس ثوبا أو أكل طعاما حمد الله، فسمِّي عبدا شكورا.
عن سعيد بن مسعود قال: ما لبس نوح جديدا قطّ، ولا أكل طعاما قطّ إلا حمد الله فلذلك قال الله ﴿عَبْدًا شَكُورًا﴾ .
عن مجاهد ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ﴾ من بني إسرائيل وغيرهم ﴿إِنَّهُ كانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ قال: إنه لم يجدّد ثوبا قطّ إلا حمد الله، ولم يبل ثوبا قطّ إلا حمد الله، وإذا شرب شربة حمد الله، قال: الحمد لله الذي سقانيها على شهوة ولذّة وصحة، وليس في تفسيرها، وإذا شرب شربة قال هذا، ولكن بلغني ذا.
عن عمران بن سليم، قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا أنه كان إذا أكل الطعام قال: الحمد لله الذي أطعمني، ولو شاء أجاعني وإذا شرب قال: الحمد لله الذي سقاني، ولو شاء أظمأني، وإذا لبس ثوبا قال: الحمد لله الذي كساني، ولو شاء أعراني، وإذا لبس نعلا قال: الحمد لله الذي حذاني، ولو شاء أحفاني، وإذا قضى حاجة قال: الحمد لله الذي أخرج عني أذاه، ولو شاء حبسه.
عن قتادة قال: كان إذا لبس ثوبا قال: الحمد لله، وإذا أخلقه قال: الحمد لله.
[تفسير الطبري]
عن قتادة ﴿وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا﴾ : أي في الدنيا، تحاقرت الدنيا في أنفسهم وقلَّت، حين عاينوا يوم القيامة.
[تفسير الطبري]
[تفسير الطبري]
﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾
عن ابن عباس قال: لا تقل. (أي لا تقل ما ليس لك به علم)
عن ابن عباس أيضا قال: لا ترم أحدا بما ليس لك به علم.
عن مجاهد ﴿وَلا تَقْفُ﴾ ولا ترمِ.
عن قتادة ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا﴾ لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع، فإن الله تبارك وتعالى سائلك عن ذلك كله.
عن ابن الحنفية قال: شهادة الزور.
[تفسير الطبري]
عن ابن عباس قال: لا تقل. (أي لا تقل ما ليس لك به علم)
عن ابن عباس أيضا قال: لا ترم أحدا بما ليس لك به علم.
عن مجاهد ﴿وَلا تَقْفُ﴾ ولا ترمِ.
عن قتادة ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا﴾ لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع، فإن الله تبارك وتعالى سائلك عن ذلك كله.
عن ابن الحنفية قال: شهادة الزور.
[تفسير الطبري]
﴿وَيَدْعُ الإنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾
عن ابن عباس قال: يعني قول الإنسان: اللهمَّ العنه واغضب عليه، فلو يُعَجل له ذلك كما يُعجل له الخير، لهلك، قال: ويقال: هو ﴿وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا﴾ أن يكشف ما به من ضرّ، يقول تبارك وتعالى: لو أنه ذكرني وأطاعني، واتبع أمري عند الخير، كما يدعوني عند البلاء، كان خيرا له.
عن قتادة قال: يدعو على ماله، فيلعن ماله وولده، ولو استجاب الله له لأهلكه.
عن قتادة أيضا قال: يدعو على نفسه بما لو استجيب له هلك، وعلى خادمه، أو على ماله.
عن مجاهد قال: ذلك دعاء الإنسان بالشرّ على ولده وعلى امرأته، فيعجل: فيدعو عليه، ولا يحب أن يصيبه.
[تفسير الطبري]
عن ابن عباس قال: يعني قول الإنسان: اللهمَّ العنه واغضب عليه، فلو يُعَجل له ذلك كما يُعجل له الخير، لهلك، قال: ويقال: هو ﴿وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا﴾ أن يكشف ما به من ضرّ، يقول تبارك وتعالى: لو أنه ذكرني وأطاعني، واتبع أمري عند الخير، كما يدعوني عند البلاء، كان خيرا له.
عن قتادة قال: يدعو على ماله، فيلعن ماله وولده، ولو استجاب الله له لأهلكه.
عن قتادة أيضا قال: يدعو على نفسه بما لو استجيب له هلك، وعلى خادمه، أو على ماله.
عن مجاهد قال: ذلك دعاء الإنسان بالشرّ على ولده وعلى امرأته، فيعجل: فيدعو عليه، ولا يحب أن يصيبه.
[تفسير الطبري]
﴿وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾
قال مجاهد : وكان الإنسان عَجولا بالدعاء على ما يكره، أن يُستجاب له فيه.
عن سلمان الفارسيّ، قال: أوّل ما خلق الله من آدم رأسه، فجعل ينظر وهو يُخلق، قال: وبقيت رجلاه؛ فلما كان بعد العصر قال: يا ربّ عَجِّل قبل الليل، فذلك قوله ﴿وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾ .
عن ابن عباس، قال: لما نفخ الله في آدم من روحه أتت النفخة من قبَل رأسه، فجعل لا يجرى شيء منها في جسده، إلا صار لحما ودما؛ فلما انتهت النفخة إلى سرّته، نظر إلى جسده، فأعجبه ما رأى من جسده فذهب لينهض فلم يقدر، فهو قول الله تبارك وتعالى ﴿وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾ قال: ضَجِرا لا صبر له على سرّاء، ولا ضرّاء.
[تفسير الطبري]
قال مجاهد : وكان الإنسان عَجولا بالدعاء على ما يكره، أن يُستجاب له فيه.
عن سلمان الفارسيّ، قال: أوّل ما خلق الله من آدم رأسه، فجعل ينظر وهو يُخلق، قال: وبقيت رجلاه؛ فلما كان بعد العصر قال: يا ربّ عَجِّل قبل الليل، فذلك قوله ﴿وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾ .
عن ابن عباس، قال: لما نفخ الله في آدم من روحه أتت النفخة من قبَل رأسه، فجعل لا يجرى شيء منها في جسده، إلا صار لحما ودما؛ فلما انتهت النفخة إلى سرّته، نظر إلى جسده، فأعجبه ما رأى من جسده فذهب لينهض فلم يقدر، فهو قول الله تبارك وتعالى ﴿وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا﴾ قال: ضَجِرا لا صبر له على سرّاء، ولا ضرّاء.
[تفسير الطبري]
﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ﴾
عن قتادة، قوله ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ﴾ يقول: من كانت الدنيا همّه وسدمه وطلبته ونيته، عجَّل الله له فيها ما يشاء، ثم اضطرّه إلى جهنم، قال ﴿ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا﴾ مذموما في نعمة الله مدحورا في نقمة الله.
قال أبا إسحاق الفزاري: لمن نريد هلكته.
قال ابن زيد: العاجلة: الدنيا.
[تفسير الطبري]
عن قتادة، قوله ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ﴾ يقول: من كانت الدنيا همّه وسدمه وطلبته ونيته، عجَّل الله له فيها ما يشاء، ثم اضطرّه إلى جهنم، قال ﴿ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا﴾ مذموما في نعمة الله مدحورا في نقمة الله.
قال أبا إسحاق الفزاري: لمن نريد هلكته.
قال ابن زيد: العاجلة: الدنيا.
[تفسير الطبري]
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟
قَالَ نَعَمْ .
قَالَ فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي
فَأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ ( صحيح البخاري )
وقال صلى الله عليه وسلم : [ الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ ] ( متفق عليه )
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟
قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ . ( متفق عليه )
https://www.tgoop.com/athar_tafser
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟
قَالَ نَعَمْ .
قَالَ فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي
فَأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ ( صحيح البخاري )
وقال صلى الله عليه وسلم : [ الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ ] ( متفق عليه )
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟
قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ . ( متفق عليه )
https://www.tgoop.com/athar_tafser
Telegram
أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
{ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ }
قال ثابت البناني :
خدمةُ الله في الأرض : الصلاة ولو علم الله أفضل منها ما قال { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ }
[ تفسير ابن أبي حاتم 2 / 641 ]
قال ثابت البناني :
خدمةُ الله في الأرض : الصلاة ولو علم الله أفضل منها ما قال { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ }
[ تفسير ابن أبي حاتم 2 / 641 ]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ،
قَالَ: [ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتْلُوَ الْآيَةَ عِنْدَ الشَّيْءِ يَعْرِضُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ:
وَهَذَا كَالرَّجُلِ يُرِيدُ لِقَاءَ صَاحِبِهِ، أَوْ يَهُمُّ بِالْحَاجَةِ، فَتَأْتِيهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ
فَيَقُولُ كَالْمَازِحِ: {جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى}
وَهَذَا مِنَ الِاسْتِخْفَافِ بِالْقُرْآنِ
وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنِ شِهَابٍ: [ لَا تُنَاظِرْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَلَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَقُولُ: لَا تَجْعَلْ لَهُمَا نَظِيرًا مِنَ الْقَوْلِ وَلَا الْفِعْلِ...
قَالَ: [ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتْلُوَ الْآيَةَ عِنْدَ الشَّيْءِ يَعْرِضُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ:
وَهَذَا كَالرَّجُلِ يُرِيدُ لِقَاءَ صَاحِبِهِ، أَوْ يَهُمُّ بِالْحَاجَةِ، فَتَأْتِيهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ
فَيَقُولُ كَالْمَازِحِ: {جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى}
وَهَذَا مِنَ الِاسْتِخْفَافِ بِالْقُرْآنِ
وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنِ شِهَابٍ: [ لَا تُنَاظِرْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَلَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يَقُولُ: لَا تَجْعَلْ لَهُمَا نَظِيرًا مِنَ الْقَوْلِ وَلَا الْفِعْلِ...