tgoop.com/athar_t_q/1481
Last Update:
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي 8/ :
وفي قوله:
{فَمِنْ نَفْسِكَ} من الفوائد:
- أن العبد لا يطمئن إلى نفسه، فإن الشر لا يجيء إلا منها
- ولا يشتغل بملام الناس وذمهم، ولكن يرجع إلى الذنوب فيتوب منها
- ويستعيذ بالله من شر نفسه وسيئات عمله،
- ويسال الله أن يعينه على طاعته، فبذلك يحصل له الخير ويدفع عنه الشر؛
ولهذا كان أنفع الدعاء واعظمه واحكمه
دعاء الفاتحة:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
فإنه إذا هداه هذا الصراط، أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الاخرة..
والذنوب من لوازم النفس، وهو محتاج إلى الهدى كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب..
ويدخل في ذلك من أنواع الحاجات ما لا يمكن احصاؤه..
ولهذا امر به في كل صلاة لفرط الحاجة اليه
وإنما يعرف بعض قدره من اعتبر أحوال نفسه ونفوس الإنس والجن المأمورين بهذا الدعاء، وراى ما فيها من الجهل والظلم الذي يقتضى شقاءها في الدنيا، والآخرة
، فيعلمُ ان الله تعالى بفضله ورحمته جعل هذا الدعاء من أعظم الأسباب المقتضية للخير المانعة من الشر...
BY ابن تيمية وابن القيم ومن جاء بعدهم
Share with your friend now:
tgoop.com/athar_t_q/1481