{ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُ }
عن أبي العالية رحمه الله قال:
"فضل الله"، الإسلام،"ورحمته"، القرآن.
وقال التابعي هلال بن يساف رحمه الله:
فضل الله: الإسلام، ورحمته: القرآن.
[ تفسير الطبري - فضائل القرآن لأبي عبيد 17 ]
عن أبي العالية رحمه الله قال:
"فضل الله"، الإسلام،"ورحمته"، القرآن.
وقال التابعي هلال بن يساف رحمه الله:
فضل الله: الإسلام، ورحمته: القرآن.
[ تفسير الطبري - فضائل القرآن لأبي عبيد 17 ]
{ فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـٰفِظَـٰتࣱ لِّلۡغَیۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ }
عن مقاتل بن حيان ، قوله: فالصالحات فيما بينهن وبين ربهن مصلحات لما ولين.
وعن قتادة: فالصالحات قال: صوالح النساء.
وقال ابن المبارك سمعت سفيان ، يقول: فالصالحات يعملن الخير.
وعن ابن عباس ، قوله: قانتات يعني: مطيعات.
وروي عن مجاهد، وعكرمة، وأبي مالك، وقتادة، وعطاء، والسدي مثل ذلك.
وعن مقاتل بن حيان ، قوله: قانتات يقول: مطيعات لله ولأزواجهن في المعروف.
وعن السدي ، قوله: حافظات للغيب قال: حافظات لأزواجهن في أنفسهن.
وايضًا عن السدي ، في قول الله تعالى: بما حفظ الله قال: استحفظن الله قال السدي وهي في قراءة عبد الله بن مسعود: بما حفظ الله فأصلحوا إليهن.
وعن سفيان في قوله: بما حفظ الله قال: بحفظ الله إياها أن جعلها كذلك.
[تفسير ابن ابي حاتم]
عن مقاتل بن حيان ، قوله: فالصالحات فيما بينهن وبين ربهن مصلحات لما ولين.
وعن قتادة: فالصالحات قال: صوالح النساء.
وقال ابن المبارك سمعت سفيان ، يقول: فالصالحات يعملن الخير.
وعن ابن عباس ، قوله: قانتات يعني: مطيعات.
وروي عن مجاهد، وعكرمة، وأبي مالك، وقتادة، وعطاء، والسدي مثل ذلك.
وعن مقاتل بن حيان ، قوله: قانتات يقول: مطيعات لله ولأزواجهن في المعروف.
وعن السدي ، قوله: حافظات للغيب قال: حافظات لأزواجهن في أنفسهن.
وايضًا عن السدي ، في قول الله تعالى: بما حفظ الله قال: استحفظن الله قال السدي وهي في قراءة عبد الله بن مسعود: بما حفظ الله فأصلحوا إليهن.
وعن سفيان في قوله: بما حفظ الله قال: بحفظ الله إياها أن جعلها كذلك.
[تفسير ابن ابي حاتم]
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (19) }
قال ابن القيم رحمه الله:
فأمر بتقواه، ونهى أن يتشبه عباده المؤمنون بمن نسيه بترك تقواه، وأخبر أنه عاقب من ترك التقوى بأن أنساه نفسه، أي أنساه مصالحها، وما ينجيها من عذابه، وما يوجب له الحياة الأبدية وكمال لذتها وسرورها ونعيمها، فأنساه ذلك كله جزاء لما نسيه من عظمته وخوفه والقيام بأمره. فترى العاصي مهملاً لمصالح نفسه، مضيعًا لها، قد أغفل الله قلبه عن ذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطا. قد انفرطت عليه مصالح دنياه وآخرته، وقد فرط في سعادته الأبدية، واستبدل بها أدنى ما يكون من لذة إنما هي سحابة صيف أو خيال طيف!
[الداء والدواء]
قال ابن القيم رحمه الله:
فأمر بتقواه، ونهى أن يتشبه عباده المؤمنون بمن نسيه بترك تقواه، وأخبر أنه عاقب من ترك التقوى بأن أنساه نفسه، أي أنساه مصالحها، وما ينجيها من عذابه، وما يوجب له الحياة الأبدية وكمال لذتها وسرورها ونعيمها، فأنساه ذلك كله جزاء لما نسيه من عظمته وخوفه والقيام بأمره. فترى العاصي مهملاً لمصالح نفسه، مضيعًا لها، قد أغفل الله قلبه عن ذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطا. قد انفرطت عليه مصالح دنياه وآخرته، وقد فرط في سعادته الأبدية، واستبدل بها أدنى ما يكون من لذة إنما هي سحابة صيف أو خيال طيف!
[الداء والدواء]
{ قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين}
قال الذي لم يتقبل منه : لأقتلنك.
فقال له أخوه: ما ذنبي، إنما يتقبل الله من المتقين.
قال قتادة: فحسد أخاه عند ذلك فقال: {لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين}
قال ابن زيد : يقول له : إنك لو اتقيت الله في قربانك تقبل منك
قال الضحاك: المتقين: الذين يتقون الشرك.
وذكر عن عامر بن عبد الله، أنه حين حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك، فقد كنت وكنت؟
فقال: يبكيني أني أسمع الله يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين}.
ويروى عن علي رضي الله عنه أنه قال : قال علي رضي الله عنه :
كونوا لقبول العمل أشد همّا منكم بالعمل ، ألم تسمعوا الله يقول { إنما يتقبل الله من المتقين }
وقال الإمام أحمد : ( المتقين من ) يتقي الأشياء، لا يقع فيما لا يحلُّ له
وروي عن ابْنِ عَبَّاسٍ في تفسير المتقين أنه قال:
الْمُتَّقِينَ أَيِ الَّذِينَ يَحْذَرُونَ مِنَ اللَّهِ عُقُوبَتَهُ وترك مَا يَعْرِفُونَ مِنَ الْهَوَى، وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ، بِتَصْدِيقِ مَا جَاءَ مِنْهُ.
[ تفسير الطبري - الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا ١٠ - زاد المسافر ٣ / ١٧٠ - تفسير ابن أبي حاتم ]
قال الذي لم يتقبل منه : لأقتلنك.
فقال له أخوه: ما ذنبي، إنما يتقبل الله من المتقين.
قال قتادة: فحسد أخاه عند ذلك فقال: {لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين}
قال ابن زيد : يقول له : إنك لو اتقيت الله في قربانك تقبل منك
قال الضحاك: المتقين: الذين يتقون الشرك.
وذكر عن عامر بن عبد الله، أنه حين حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك، فقد كنت وكنت؟
فقال: يبكيني أني أسمع الله يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين}.
ويروى عن علي رضي الله عنه أنه قال : قال علي رضي الله عنه :
كونوا لقبول العمل أشد همّا منكم بالعمل ، ألم تسمعوا الله يقول { إنما يتقبل الله من المتقين }
وقال الإمام أحمد : ( المتقين من ) يتقي الأشياء، لا يقع فيما لا يحلُّ له
وروي عن ابْنِ عَبَّاسٍ في تفسير المتقين أنه قال:
الْمُتَّقِينَ أَيِ الَّذِينَ يَحْذَرُونَ مِنَ اللَّهِ عُقُوبَتَهُ وترك مَا يَعْرِفُونَ مِنَ الْهَوَى، وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ، بِتَصْدِيقِ مَا جَاءَ مِنْهُ.
[ تفسير الطبري - الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا ١٠ - زاد المسافر ٣ / ١٧٠ - تفسير ابن أبي حاتم ]
{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ }
قال الطبري رحمه الله:
ذكر أن هذه الآية نزلت من أجل قوم من أهل الفاقة من المسلمين تمنوا سعة الدنيا والغنى، فقال جلّ ثناؤه: ولو بسط الله الرزق لعباده، فوسعه وكثره عندهم لبغوا، فتجاوزوا الحدّ الذي حدّه الله لهم إلى غير الذي حدّه لهم في بلاده بركوبهم في الأرض ما حظره عليهم، ولكنه ينزل رزقهم بقدر لكفايتهم الذي يشاء منه.
وقال أبو هانئ: سمعت عمرو بن حريث وغيره يقولون: إنما أنزلت هذه الآية في أصحاب الصُّفَّة ذلك بأنهم قالوا: لو أن لنا، فتمنوا.
عن قتادة ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ﴾ ... الآية قال:
كان يقال: خير الرزق ما لا يُطغيك ولا يُلهيك.
[تفسير الطبري]
قال الطبري رحمه الله:
ذكر أن هذه الآية نزلت من أجل قوم من أهل الفاقة من المسلمين تمنوا سعة الدنيا والغنى، فقال جلّ ثناؤه: ولو بسط الله الرزق لعباده، فوسعه وكثره عندهم لبغوا، فتجاوزوا الحدّ الذي حدّه الله لهم إلى غير الذي حدّه لهم في بلاده بركوبهم في الأرض ما حظره عليهم، ولكنه ينزل رزقهم بقدر لكفايتهم الذي يشاء منه.
وقال أبو هانئ: سمعت عمرو بن حريث وغيره يقولون: إنما أنزلت هذه الآية في أصحاب الصُّفَّة ذلك بأنهم قالوا: لو أن لنا، فتمنوا.
عن قتادة ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ﴾ ... الآية قال:
كان يقال: خير الرزق ما لا يُطغيك ولا يُلهيك.
[تفسير الطبري]
{ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا }
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: «أَخْلِصْ لَهُ الدُّعَاءَ، وَالْعِبَادَةَ»
وعن ابن عباس قال: أخلص له إخلاصا.
وروي عن مجاهد قال: أخلص له إخلاصا.
وعن قتادة قال:
يقول: أخلص له العبادة والدعوة.
وعن الحسن، في قوله: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قال: بَتِّل نفسك واجتهد.
وقال الضحاك: أخلص إليه إخلاصا.
وقال ابن زيد، في قوله: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قال: أي تفرّغ لعبادته، قال: تبتل فحبذا التبتل إلى الله، وقرأ قول الله: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾ قال: إذا فرغت من الجهاد فانصب في عبادة الله ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ .
[تفسير عبد الرزاق - الطبري]
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: «أَخْلِصْ لَهُ الدُّعَاءَ، وَالْعِبَادَةَ»
وعن ابن عباس قال: أخلص له إخلاصا.
وروي عن مجاهد قال: أخلص له إخلاصا.
وعن قتادة قال:
يقول: أخلص له العبادة والدعوة.
وعن الحسن، في قوله: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قال: بَتِّل نفسك واجتهد.
وقال الضحاك: أخلص إليه إخلاصا.
وقال ابن زيد، في قوله: ﴿وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ قال: أي تفرّغ لعبادته، قال: تبتل فحبذا التبتل إلى الله، وقرأ قول الله: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾ قال: إذا فرغت من الجهاد فانصب في عبادة الله ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ .
[تفسير عبد الرزاق - الطبري]
وقد قال تعالى : ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴾ [الكهف/ ٥٠] .
يقول سبحانه لعباده: أنا أكرمت أباكم، ورفعت قدره، وفضلته على غيره، فأمرتُ ملائكتي كلّهم أن يسجدوا له تكريما وتشريفا؛ فأطاعوني، وأبى عدوي وعدوه، فعصى أمري، وخرج عن طاعتي. فكيف يحسن بكم بعد هذا أن تتخذوه وذريته أولياء من دوني، فتطيعونه في معصيتي، وتوالونه في خلاف مرضاتي، وهم أعدى عدو لكم؟ فواليتم عدوي، وقد أمرتكم بمعاداته .
ومن والى أعداء الملك كان هو وأعداؤه عنده سواء، فإن المحبة والطاعة لا تتم إلا بمعاداة أعداء المطاع وموالاة أوليائه. وأما أن توالي أعداء الملك ثم تدعي أنك موال له، فهذا محال. هذا لو لم يكن عدو الملك عدوا لكم، فكيف إذا كان عدوا لكم على الحقيقة، والعداوة التي بينكم وبينه أعظم من العداوة التي بين الشاة والذئب؟ فكيف يليق بالعاقل أن يوالي عدوه وعدو وليه ومولاه الذي لا مولى له سواه؟
ونبه سبحانه على قبح هذه الموالاة بقوله : ﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُو } [الكهف/ ٥٠]، كما نبه على قبحها بقوله : ﴿ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ [الكهف/٥٠].
فتبين أن عداوته لربه وعداوته لنا كل منهما سبب يدعو إلى معاداته، فما هذه الموالاة؟ وما هذا الاستبدال؟ بئس للظالمين بدلا!
[ابن القيم رحمه الله - الداء والدواء]
يقول سبحانه لعباده: أنا أكرمت أباكم، ورفعت قدره، وفضلته على غيره، فأمرتُ ملائكتي كلّهم أن يسجدوا له تكريما وتشريفا؛ فأطاعوني، وأبى عدوي وعدوه، فعصى أمري، وخرج عن طاعتي. فكيف يحسن بكم بعد هذا أن تتخذوه وذريته أولياء من دوني، فتطيعونه في معصيتي، وتوالونه في خلاف مرضاتي، وهم أعدى عدو لكم؟ فواليتم عدوي، وقد أمرتكم بمعاداته .
ومن والى أعداء الملك كان هو وأعداؤه عنده سواء، فإن المحبة والطاعة لا تتم إلا بمعاداة أعداء المطاع وموالاة أوليائه. وأما أن توالي أعداء الملك ثم تدعي أنك موال له، فهذا محال. هذا لو لم يكن عدو الملك عدوا لكم، فكيف إذا كان عدوا لكم على الحقيقة، والعداوة التي بينكم وبينه أعظم من العداوة التي بين الشاة والذئب؟ فكيف يليق بالعاقل أن يوالي عدوه وعدو وليه ومولاه الذي لا مولى له سواه؟
ونبه سبحانه على قبح هذه الموالاة بقوله : ﴿ وَهُمْ لَكُمْ عَدُو } [الكهف/ ٥٠]، كما نبه على قبحها بقوله : ﴿ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ [الكهف/٥٠].
فتبين أن عداوته لربه وعداوته لنا كل منهما سبب يدعو إلى معاداته، فما هذه الموالاة؟ وما هذا الاستبدال؟ بئس للظالمين بدلا!
[ابن القيم رحمه الله - الداء والدواء]
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية
والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} الآية .
قال سعيد بن جبير : لما نزلت ( هذه الآية ) قال صلى الله عليه وسلم :
لا تحرسوني إن ربي قد عصمني .
وقال عبد الله بن شقيق :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتقبه ناس من أصحابه , فلما نزلت: {والله يعصمك من الناس}
خرج فقال: يا أيها الناس , الحقوا بملاحقكم , فإن الله قد عصمني من الناس.
وقال محمد بن كعب القرظي :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحارسه أصحابه
فأنزل الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} إلى آخرها .
وقال ابن جريج :
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يهاب قريشا , فلما نزلت: {والله يعصمك من الناس}
استلقى ثم قال: من شاء فليخذلني مرتين أو ثلاثا .
[ تفسير الطبري ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية
والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} الآية .
قال سعيد بن جبير : لما نزلت ( هذه الآية ) قال صلى الله عليه وسلم :
لا تحرسوني إن ربي قد عصمني .
وقال عبد الله بن شقيق :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتقبه ناس من أصحابه , فلما نزلت: {والله يعصمك من الناس}
خرج فقال: يا أيها الناس , الحقوا بملاحقكم , فإن الله قد عصمني من الناس.
وقال محمد بن كعب القرظي :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحارسه أصحابه
فأنزل الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} إلى آخرها .
وقال ابن جريج :
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يهاب قريشا , فلما نزلت: {والله يعصمك من الناس}
استلقى ثم قال: من شاء فليخذلني مرتين أو ثلاثا .
[ تفسير الطبري ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
Telegram
أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
{ قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما }
قال الطبري رحمه الله:
أنعم الله عليهم بطاعة الله في طاعة نبيه موسى صلى الله عليه، وانتهائهم إلى أمره، والانزجار عما زجرهما عنه ﷺ، من إفشاء ما عاينا من عجيب أمر الجبارين إلى بني إسرائيل، الذي حدّث عنه أصحابهما الآخرون الذين كانوا معهما من النقباء.
عن الضحاك أنه كان يقول في قوله:"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما"، بالهدى فهداهما، فكانا على دين موسى، وكانا في مدينة الجبّارين.
وعن سهل بن علي قال: أنعم الله عليهما بالخوف.
[تفسير الطبري]
قال الطبري رحمه الله:
أنعم الله عليهم بطاعة الله في طاعة نبيه موسى صلى الله عليه، وانتهائهم إلى أمره، والانزجار عما زجرهما عنه ﷺ، من إفشاء ما عاينا من عجيب أمر الجبارين إلى بني إسرائيل، الذي حدّث عنه أصحابهما الآخرون الذين كانوا معهما من النقباء.
عن الضحاك أنه كان يقول في قوله:"قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما"، بالهدى فهداهما، فكانا على دين موسى، وكانا في مدينة الجبّارين.
وعن سهل بن علي قال: أنعم الله عليهما بالخوف.
[تفسير الطبري]
{ فاذكروني أذكركم }
عن ابن عباس قال: ذكر الله إياكم أكثر من ذكركم إياه.
وعن أبي العالية قال: إن الله يذكر من ذكره، ويزيد من شكره، ويعذب من كفره، يعني قوله: فاذكروني أذكركم وروي عن الحسن في إحدى روايتيه، وفيه زيادة.
وروي عن الحسن ، والسدي ، والربيع بن أنس ، نحو ذلك.
وعن سعيد بن جبير قال: يقول: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي.
وعن الحسن في قوله: فاذكروني أذكركم قال: اذكروني فيما افترضت عليكم، أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي.
وعن عطاء عن سعيد : نحوه، غير أنه قال: أذكركم برحمتي.
[تفسير ابن أبي حاتم]
عن ابن عباس قال: ذكر الله إياكم أكثر من ذكركم إياه.
وعن أبي العالية قال: إن الله يذكر من ذكره، ويزيد من شكره، ويعذب من كفره، يعني قوله: فاذكروني أذكركم وروي عن الحسن في إحدى روايتيه، وفيه زيادة.
وروي عن الحسن ، والسدي ، والربيع بن أنس ، نحو ذلك.
وعن سعيد بن جبير قال: يقول: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي.
وعن الحسن في قوله: فاذكروني أذكركم قال: اذكروني فيما افترضت عليكم، أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي.
وعن عطاء عن سعيد : نحوه، غير أنه قال: أذكركم برحمتي.
[تفسير ابن أبي حاتم]
﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
تلا الحسن الآية وقال:
هذا حبيب الله، هذا وليّ الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحبّ الخلق إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته، وقال: إنني من المسلمين، فهذا خليفة الله.
عن قتادة رحمه الله قال:
هذا عبد صدّق قولَه عملُه، ومولَجه مخرجُه، وسرَّه علانيته، وشاهده مغيبه، وإن المنافق عبد خالف قوله عمله، ومولجه مخرجه، وسرَّه علانيته، وشاهده مغيبه.
وعن السديّ ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ﴾ قال: محمد ﷺ حين دعا إلى الإسلام.
وعن قيس بن أبي حازم، في قول الله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ﴾ قال: المؤذن.
وقال ابن زيد، في قوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ قال: هذا رسول الله ﷺ.
[تفسير الطبري]
تلا الحسن الآية وقال:
هذا حبيب الله، هذا وليّ الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحبّ الخلق إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته، وقال: إنني من المسلمين، فهذا خليفة الله.
عن قتادة رحمه الله قال:
هذا عبد صدّق قولَه عملُه، ومولَجه مخرجُه، وسرَّه علانيته، وشاهده مغيبه، وإن المنافق عبد خالف قوله عمله، ومولجه مخرجه، وسرَّه علانيته، وشاهده مغيبه.
وعن السديّ ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ﴾ قال: محمد ﷺ حين دعا إلى الإسلام.
وعن قيس بن أبي حازم، في قول الله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ﴾ قال: المؤذن.
وقال ابن زيد، في قوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ قال: هذا رسول الله ﷺ.
[تفسير الطبري]
﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
عن ابن عباس قال: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوُّهم، كأنه وليّ حميم.
وعن عطاء ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ قال: بالسلام.
وعن مجاهد قال: السلام عليك إذا لقيته.
وقال الطبري:
وقوله: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد ﷺ: ادفع يا محمد بحلمك جهل من جهل عليك، وبعفوك عمن أساء إليك إساءة المسيء، وبصبرك عليهم مكروه ما تجد منهم، ويلقاك من قِبلهم.
[تفسير الطبري]
عن ابن عباس قال: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوُّهم، كأنه وليّ حميم.
وعن عطاء ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ قال: بالسلام.
وعن مجاهد قال: السلام عليك إذا لقيته.
وقال الطبري:
وقوله: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
يقول تعالى ذكره لنبيّه محمد ﷺ: ادفع يا محمد بحلمك جهل من جهل عليك، وبعفوك عمن أساء إليك إساءة المسيء، وبصبرك عليهم مكروه ما تجد منهم، ويلقاك من قِبلهم.
[تفسير الطبري]
{ لكلٍّ جعلنا منكم شِرعةً ومنهاجا }
عن قتادة قوله:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا" يقول: سبيلا وسُنّة. والسنن مختلفة: للتوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، وللقرآن شريعة، يحلُّ الله فيها ما يشاء، ويحرِّم ما يشاء بلاءً، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه. ولكن الدين الواحد الذي لا يقبل غيره: التوحيدُ والإخلاصُ لله، الذي جاءت به الرسل.
عن ابن عباس:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا" قال: سنةً وسبيلا.
وروي عن السدي والضحاك مثله.
وعن الحسن قال: الشرعة :السنة.
وعن مجاهد قوله:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا" قال: سنة، ="ومنهاجًا"، السبيل="لكلكم"، من دخل في دين محمد ﷺ، فقد جعل الله له شرعة ومنهاجًا. يقول: القرآن، هو له شرعة ومنهاج.
[تفسير الطبري]
عن قتادة قوله:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا" يقول: سبيلا وسُنّة. والسنن مختلفة: للتوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، وللقرآن شريعة، يحلُّ الله فيها ما يشاء، ويحرِّم ما يشاء بلاءً، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه. ولكن الدين الواحد الذي لا يقبل غيره: التوحيدُ والإخلاصُ لله، الذي جاءت به الرسل.
عن ابن عباس:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا" قال: سنةً وسبيلا.
وروي عن السدي والضحاك مثله.
وعن الحسن قال: الشرعة :السنة.
وعن مجاهد قوله:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا" قال: سنة، ="ومنهاجًا"، السبيل="لكلكم"، من دخل في دين محمد ﷺ، فقد جعل الله له شرعة ومنهاجًا. يقول: القرآن، هو له شرعة ومنهاج.
[تفسير الطبري]
{ إِذۡ هَمَّت طَّاۤىِٕفَتَانِ مِنكُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِیُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ }
عن ابن إسحاق:"والله وليُهما"، أي: المدافع عنهما ما همَّتا به من فشلهما. وذلك أنه إنما كان ذلك منهما عن ضعف ووهن أصابهما، من غير شك أصابهما في دينهما، فتولى دفع ذلك عنهما برحمته وعائدته حتى سلمتا من وهنهما وضعفهما، ولحقتا بنبِّيهما ﷺ. يقول:"وعلى الله فليتوكل المؤمنون"، أي: من كان به ضعف من المؤمنين أو وهَن، فليتوكل عليّ، وليستعن بي أعنِه على أمره، وأدفع عنه، حتى أبلغ به وأقوّيه على نيته.
[تفسير الطبري]
عن ابن إسحاق:"والله وليُهما"، أي: المدافع عنهما ما همَّتا به من فشلهما. وذلك أنه إنما كان ذلك منهما عن ضعف ووهن أصابهما، من غير شك أصابهما في دينهما، فتولى دفع ذلك عنهما برحمته وعائدته حتى سلمتا من وهنهما وضعفهما، ولحقتا بنبِّيهما ﷺ. يقول:"وعلى الله فليتوكل المؤمنون"، أي: من كان به ضعف من المؤمنين أو وهَن، فليتوكل عليّ، وليستعن بي أعنِه على أمره، وأدفع عنه، حتى أبلغ به وأقوّيه على نيته.
[تفسير الطبري]
{ ولم يصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون }
عن قتادة قال: فإياكم والإصرار، فإنما هلك المصرُّون، الماضون قُدُمًا، لا تنهاهم مخافة الله عن حرام حرَّمه الله عليهم، ولا يتوبون من ذنب أصابوه، حتى أتاهم الموتُ وهم على ذلك.
وعن قتادة كذلك في قوله:"ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" قال: قُدمًا قُدُمًا في معاصي الله!! لا تنهاهم مخافة الله، حتى جاءهم أمر الله.
وعن الحسن قال: إتيان العبد ذنبًا إصرارٌ، حتى يتوب.
وعن السدي:"ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"، أما"يصروا" فيسكتوا ولا يستغفروا.
وعن مجاهد قال: لم يواقعوا.
[تفسير الطبري]
عن قتادة قال: فإياكم والإصرار، فإنما هلك المصرُّون، الماضون قُدُمًا، لا تنهاهم مخافة الله عن حرام حرَّمه الله عليهم، ولا يتوبون من ذنب أصابوه، حتى أتاهم الموتُ وهم على ذلك.
وعن قتادة كذلك في قوله:"ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" قال: قُدمًا قُدُمًا في معاصي الله!! لا تنهاهم مخافة الله، حتى جاءهم أمر الله.
وعن الحسن قال: إتيان العبد ذنبًا إصرارٌ، حتى يتوب.
وعن السدي:"ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"، أما"يصروا" فيسكتوا ولا يستغفروا.
وعن مجاهد قال: لم يواقعوا.
[تفسير الطبري]
{ هَـٰذَا بَیَانࣱ لِّلنَّاسِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣱ لِّلۡمُتَّقِینَ }
عن الحسن قال: هذا القرآن.
وعن قتادة في قوله:"هذا بيان للناس"، وهو هذا القرآن، جعله الله بيانًا للناس عامة، وهدى وموعظة للمتقين خصوصًا.
وعن الشعبي:"هذا بيان للناس"، قال: من العَمى، "وهدى"، قال: من الضلالة ="وموعظة"، من الجهل.
عن ابن جريج في قوله:"هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين"، خاصةً.
وعن الربيع مثله.
وعن ابن إسحاق:"للمتقين"، أي: لمن أطاعني وعرَف أمري.
[تفسير الطبري]
عن الحسن قال: هذا القرآن.
وعن قتادة في قوله:"هذا بيان للناس"، وهو هذا القرآن، جعله الله بيانًا للناس عامة، وهدى وموعظة للمتقين خصوصًا.
وعن الشعبي:"هذا بيان للناس"، قال: من العَمى، "وهدى"، قال: من الضلالة ="وموعظة"، من الجهل.
عن ابن جريج في قوله:"هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين"، خاصةً.
وعن الربيع مثله.
وعن ابن إسحاق:"للمتقين"، أي: لمن أطاعني وعرَف أمري.
[تفسير الطبري]
{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسارٍ قالَ: الكَلامُ في القَدَرِ وادِيانِ عَرِيضانِ، يَهْلَكُ النّاسُ، لا يُدْرَكُ غَوْرُهُما فاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَعْلَمُ أنَّهُ لا يُنَجِّيهِ إلّا عَمَلُهُ، وتَوَكَّلْ تَوَكَّلَ رَجُلٍ يَعْلَمُ أنَّهُ لا يُصِيبُهُ إلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَهُ.
وقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَعَلَى اللَّهِ لَا عَلَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسارٍ قالَ: الكَلامُ في القَدَرِ وادِيانِ عَرِيضانِ، يَهْلَكُ النّاسُ، لا يُدْرَكُ غَوْرُهُما فاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَعْلَمُ أنَّهُ لا يُنَجِّيهِ إلّا عَمَلُهُ، وتَوَكَّلْ تَوَكَّلَ رَجُلٍ يَعْلَمُ أنَّهُ لا يُصِيبُهُ إلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَهُ.
وقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَعَلَى اللَّهِ لَا عَلَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ }
قال #مجاهد :
أما إضاءة النار ، فإقبالهم إلى المؤمنين والهُدَى ؛
وذهابُ نورهم ، إقبالهم إلى الكافرين والضلالة .
( الطبري في تفسيره )
قال #مجاهد :
أما إضاءة النار ، فإقبالهم إلى المؤمنين والهُدَى ؛
وذهابُ نورهم ، إقبالهم إلى الكافرين والضلالة .
( الطبري في تفسيره )
{ وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰا (88) لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَیۡـًٔا إِدࣰّا (89) }
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء الكافرون بالله ﴿اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾ يقول تعالى ذكره للقائلين ذلك من خلقه: لقد جئتم أيها الناس شيئا عظيما من القول منكرا.
وعن ابن عباس، قوله ﴿شَيْئًا إِدًّا﴾ يقول: قولا عظيما.
وعن قتادة، في قوله ﴿شَيْئًا إِدًّا﴾ قال: عظيما.
وعن مجاهد مثله.
[تفسير الطبري]
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء الكافرون بالله ﴿اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾ يقول تعالى ذكره للقائلين ذلك من خلقه: لقد جئتم أيها الناس شيئا عظيما من القول منكرا.
وعن ابن عباس، قوله ﴿شَيْئًا إِدًّا﴾ يقول: قولا عظيما.
وعن قتادة، في قوله ﴿شَيْئًا إِدًّا﴾ قال: عظيما.
وعن مجاهد مثله.
[تفسير الطبري]
﴿تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا﴾
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره:
تكاد السماوات يتشققن قطعا من قيلهم ﴿اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾.
وقوله: ﴿وتنشق الأرض﴾
يقول: وتكاد الأرض تنشقّ، فتنصدع من ذلك ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ يقول: وتكاد الجبال يسقط بعضها على بعض سقوطا.
وعن ابن عباس قال: إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال، وجميع الخلائق إلا الثقلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك، كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين.
وعن مجاهد قال: ذُكر لنا أن كعبا كان يقول: غضبت الملائكة، واستعرت جهنم، حين قالوا ما قالوا.
وعن ابن عباس، قوله ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ يقول: هدما.
قال ابن زيد، في قوله ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ قال: غضبا لله. قال: ولقد دعا هؤلاء الذين جعلوا لله هذا الذي غضبت السماوات والأرض والجبال من قولهم، لقد استتابهم ودعاهم إلى التوبة، فقال: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ﴾ قالوا: هو وصاحبته وابنه، جعلوهما إلهين معه ﴿وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ .... إلى قوله: ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
[تفسير الطبري]
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره:
تكاد السماوات يتشققن قطعا من قيلهم ﴿اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾.
وقوله: ﴿وتنشق الأرض﴾
يقول: وتكاد الأرض تنشقّ، فتنصدع من ذلك ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ يقول: وتكاد الجبال يسقط بعضها على بعض سقوطا.
وعن ابن عباس قال: إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال، وجميع الخلائق إلا الثقلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك، كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين.
وعن مجاهد قال: ذُكر لنا أن كعبا كان يقول: غضبت الملائكة، واستعرت جهنم، حين قالوا ما قالوا.
وعن ابن عباس، قوله ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ يقول: هدما.
قال ابن زيد، في قوله ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ قال: غضبا لله. قال: ولقد دعا هؤلاء الذين جعلوا لله هذا الذي غضبت السماوات والأرض والجبال من قولهم، لقد استتابهم ودعاهم إلى التوبة، فقال: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ﴾ قالوا: هو وصاحبته وابنه، جعلوهما إلهين معه ﴿وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ .... إلى قوله: ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
[تفسير الطبري]