tgoop.com/ask_albaydha/2210
Create:
Last Update:
Last Update:
#قانون_الاستحقاق
رقم | ق / ٣ / ٥
تاريخ | ١٥ / ٧ / ١٤٤٥ هـ
• السؤال:
السلام عليكم وصلني فيديو لمتحدث وبحثت أكثر وجدت لديه دورة أيضًا .. يتحدث عن قانون الارتداد الإسلامي.. وبحثت كثيرا فلم أجد أحد يطرح هذا المفهوم مثله يا ليت الإفادة في هذا الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الذي ينبغي ويجب على كل مؤمن أن يتعبد لربه حين ينظر في نصوص القرآن والسنة ويستحضر أنه عبد لله تعالى ويحذر أن ينظر إلى نصوص العبادات التي رتب الله تعالى عليها الثواب الدنيوي نظر المقايضة أو الايجاب على الله تعالى كما يفعل الموظف مع مديره الذي يعمل عنده..!
بل عليه أن ينزه علاقته بربه الخالق عن تشبيهها بعلاقة المخلوق بالمخلوق..
وذلك لأن الله تعالى حين وعدنا بالثواب المعجل في الدنيا لبعض الطاعات كصلة الرحم والبر والاستغفار والدعاء ونحوها
فيجب أن نستحضر عدة أمور:
١/ أن الله تعالى جعل ذلك الثواب تفضلا منه وكرماً
ليس على سبيل الاستحقاق للعبد فإن العبادات والطاعات التي يعملها العبد لا توازي مكافأة معشار شيء من شكر بعض النعم التي تفضل الله بها على عباده.
٢/ أن إجابة الدعاء ونحوها قد تتأخر لصالح الداعي وقد لا تجاب في الدنيا للضرر المتحقق على الداعي لو أجيبت مما قد يخفى على الداعي من علم الغيب ولا يخفى على علام الغيوب سبحانه وتعالى.
٣/ أن إطلاق مصطلح "قانون الارتداد الاسلامي" على ما وعد الله عباده من ثواب على بعض الطاعات يفتقر إلى دليل من الكتاب أو السنة لأنه وصف لما وعد الله به عباده، ولا يجوز تسمية شيء من أفعال الله باسم مخترَع لم يرد في الكتاب أو السنة فلو شاء الله تعالى لسمى نفسه بذلك!
فكيف يجرؤ الإنسان على هذا الوصف الذي لا يخلو من قصور وقد لا يوافق صفة التعبد لله تعالى ..
والذي يجب على كل مؤمن أن يظهر فقره وذله لربه كلما ازداد طاعة وعملا صالحاً ويزداد رجاءه لربه ويقينه به سبحانه وهذا يحصل نتيجة تعرفه على ربه باسمائه الحسنى وصفاته العلى.
٤/ أن من أعظم الأدب مع الله تعالى الوقوف عند ما سمى ووصف الله به نفسه من صفاته الذاتية والفعلية، فهي صفات الكمال التي قال الله فيها: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
والله تعالى أعلم..
كما سبق الرد على قانون الارتداد ونحوه في هذه الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
القوانين المذكورة من قوانين العقل الباطن؛ حيث يُعتقد أن للعقل الباطن بمفهومه الفلسفي قوانين متعددة، يمكن استغلالها لتفعيل قدرات العقل الباطن والتحكم بطاقته المزعومة.
ومن أبرز هذه القوانين :
قانون الارتداد - قانون الاعتقاد - قانون الجذب.. وغيرها كثير.
وهذه القوانين هي الوجه الآخر للقوانين الكونية، فهما وجهان لمعتقد واحد آلا وهو :
الاعتقاد بقدرات النفس البشرية الكامنة التي تمكنها من صنع المعجزات والتحكم بالكون والقدر.
وهذا بلا شك معتقد كفري باطل، وهذه القوانين ليست كما يروج لها؛ أنها مفاهيم ونظريات نفسية صحيحة وثابتة علمياً، بل هي مفاهيم فلسفية قائمة على عقائد فاسدة.
وللاستزادة يمكنكم مراجعة الروابط التالية:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
مرفق ٣ | اضغط هنا
حلقات بودكاست خط:
اضغط هنا
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. ثريا بنت إبراهيم السيف
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
BY | اسأل البيضاء |
Share with your friend now:
tgoop.com/ask_albaydha/2210