tgoop.com/ahmed_ib_omar/2128
Last Update:
ما فعله مولانا الشيخ عبد الحميد التركماني حفظه الله وغيره من المناطقة المعاصرين من التوجّه لأمثال هذه الكتب هو محض فضل ومنّة وتطوّع، وإلا فالحق أن هذه الكتب كلها قديمها وحديثها لا تستحق الالتفات إذ غالب بل كلّ ما فيها غير وارد مع تعدد أسباب الخطأ، كما أنها أتت من أُناس خارج الفن، فكيف نطالب أصحاب الفن بالرد على نقد أتى ممن لم يبذل في تفهّم الفن إلا مدّة نقده!، ولم نعرف له اشتغالا بالفن؟
ثم مِن العجب أن تُعضد هذه الكتب بمدح أُناس لا يختلفون عن مصنّفيها في المنهج والضعف والجهل بمراد القوم، فكأن الرأيين سواء ولا زيادة.
ويزيد العجب أن هذه الشبه وأمثالها لشدة ضعفها لا تحتاج إلى ردٍّ أصلا، فكنت أرجو عند تصفّحي أن أرى شبها تستحق التفكير، وإني أقترح عليهم أن ينظروا في كتابين اثنين وليأخذوا النقد ويتركوا الجواب، وهما شرح المطالع للقطب الرازي، وشرح مُلّا مبين على سلم العلوم، فسيجدوا كثيرا من الشكوك مع الرد عليها، فليرجعوا إلى هذين الكتابين وليحرصوا على أخذ الشكوك وترك الأجوبة فإنّ هذا أدعى للحركة العلمية بخلاف الشبهات الواهية التي يقولونها.
BY أحمد إبراهيم
Share with your friend now:
tgoop.com/ahmed_ib_omar/2128