tgoop.com/ahlussonna/3105
Create:
Last Update:
Last Update:
قال الإمام جلال الدين السيوطي:
«واعلم أنه ما كان كبيرٌ في عصرٍ قط إلا كان له عدوٌ من السفلة؛ إذ الأشراف لم تزل تُبتلى بالأطراف، فكان لآدم إبليس، وكان لنوحٍ حام وغيره، وكان لداود جالوت وأضرابه، وكان لسليمان صخر، وكان لعيسى في حياته الأولى بخت نصّر، وفي الثانية الدجال، وكان لإبراهيم النمرود، وكان لموسى فرعون، وهكذا إلى محمد فكان له أبو جهل، وكان لابن عمر عدو يعبث به كلما مر عليه، ونسبوا عبد الله بن الزبير إلى الرياء والنفاق في صلاته فصبوا على رأسه ماءً حميمًا فزلع وجهه ورأسه وهو لا يشعر فلما سلم من صلاته، قال: ما شأني؟ فذكروا له القصة، فقال: حسبنا الله ونعم الوكيل، ومكث زمانًا يتألم من رأسه ووجهه، وكان لابن عباس نافع بن الأزرق كان يؤذيه أشد الأذى».
BY أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ahlussonna/3105