Telegram Web
بشّار بن برد.
وَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها
‏لَو باتَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها
‏في المُبالغات اللّطيفة، يقول العبّاس بن الأحنف:

‏يا مَن يُسائلُ عن فَوزٍ وصورتِها
‏إن كنتَ لم ترَها فانظُر إلى القمرِ.
‏أيّها المسلمون، كونوا هناك، كونوا مع إخوانكم بمعنًى من المعاني.

‏-الرافعي
‏"ألا يا غزَّةَ العبراتِ صبراً
‏فصبرُ الواثبينَ هوَ الضِّمادُ"
‏ربَّاهُ، غزَّةُ في حِماكَ فلا تدَع
‏للظالمينَ إلى حِماكَ سبيلا
‏كن في نحورِ المعتدينَ ولا تُعِد
‏للسائلينَ دُعاءَهم مخذولا
‏"لا تَسأَلَنَّ بُنَيَّ آدمَ حاجةً
‏وَسَلِ الَّذي أبوابه لا تُحْجَبُ

‏اللهُ يَغضَبُ إِن تَركتَ سؤالَهُ
‏وبُنَيّ آدمَ حِينَ يُسألُ يَغضَبُ."
‏"بارك لنا في العمر والحب والصحبة، في الأرض الطيبة، خضرتها ومائها وظلها وفرح ألوانها، في البهجة، بارك لنا في فجر السماء، وفجر البدايات، وفجر الروح ، واصرفنا عن العتمة، بارك لنا في الثبات، في الصدق، في الطمأنينة في الطريق، في المضي، في الرفقة."
‏أمانِيُّهُم شَتَّىٰ، ورَبُّكَ واحِـدُ
‏فذا قائِمٌ يَدعو، وذٰلك ساجِدُ

‏ورَبُّكَ يُعطي مَن يَشاءُ بفضلِهِ
‏فسبحانهُ، رَبٌّ شَكورٌ وماجِـدُ

‏وقد تُمنَعُ الحاجاتُ عنكَ لِحِكمةٍ
‏فأيقِن بأنَّ الخيرَ ما أنتَ واجِـدُ ..
‏سيُكرمنا ويُؤتينا
‏كما يومًا تمنّينا
‏وهل يا صاحبي أحدٌ
‏سِوى المنّان مُعطينا؟
‏سنُودِعُ ربنا أملًا
‏ومُلء الكون آمينا
‏سيُزهر في غدٍ روضًا
‏من الأفراح يَحوينا
‏فما ضِقنا ولا ضاقت
‏مساحات الرّجا فينا
‏إليكَ نبثُّ دعوانا
‏ونرفعُ صِدق كفّينا
‏تقبّل ربّنا منّا
‏وأمطِرنا أمانينا ..
كيف أُخفي الذي قد بات يَسكُنني
والعينُ مُبدِيةٌ والقلبُ مُعتَرِفُ؟
وكيفَ أُخفيكَ ؟ والأشعارُ تفضَحُني
‏ولوعةُ الحبِّ.. والأشواقُ والصُّور
وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني
‏وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ

‏أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا
‏منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ
‏أبيات حسان بن ثابت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:

‏وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
‏وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
‏خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
‏كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
‏قال أحمد شوقي مادحاً النبيﷺ:

‏وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
‏هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ 

‏وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ 
‏في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
‏- يقول الرافعي واصفًا النبي -ﷺ-:

‏«مَن رآه بديهةً هَابه، ومن خالطه معرفةً أحبَّه، لا يحْسب جليسُه أن أحدًا أكرم عَليه مِنه، ولا يطوي عَن أحدٍ مِن النَّاسِ بِشْرَه، قد وسِع النَّاس بَسطه وخُلُقه، له نورٌ يعلوه، كأن الشَّمسَ تَجْري فِي وجْهِه.»
‏"وتَنتشي الرُّوحُ إن مرُّوا بخاطرِنا
‏ونسمةٌ من صباالأَحبابِ تشفينا"
‏طال الطريق ولم نخلع مودَّتكم
‏فما لها في أعزِّ الدرب تخلعُنا؟
2025/07/01 11:30:28
Back to Top
HTML Embed Code: