قرأتُ مِن الشِّعر جلّه، وما رأيتُ عِتابًا قاسٍ علىٰ القلبِ كَقولِ البهاء:
«وَذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداك!»
«وَذُق يا قَلبُ ما صَنَعَت يَداك!»
"إلى الأحبابِ أبعثُها
بِمَاءِ النُّصحِ مَرْوِيَّهْ
فنصفُ الشهرِ قد ولَّى
فهل "سِتٌّ" بِمَنسِيَّه
تدارَكْ يا أَخَا الهِمَّاتِ
شُدَّ العـزمَ والنِّيَّـهْ
فإنَّ اللهَ يُعْلِيها
بصومِ الدهرِ مجزِيَّه"
بِمَاءِ النُّصحِ مَرْوِيَّهْ
فنصفُ الشهرِ قد ولَّى
فهل "سِتٌّ" بِمَنسِيَّه
تدارَكْ يا أَخَا الهِمَّاتِ
شُدَّ العـزمَ والنِّيَّـهْ
فإنَّ اللهَ يُعْلِيها
بصومِ الدهرِ مجزِيَّه"
صباح الخير، أديبنا المنفلوطي يكتُب غير مكترِث: "لقد تجلَّت لي الحياة في وجه، أتدركُ معنى أن تتجلّى لك الحياةُ في وجهٍ تحبُّه؟" وأنا آخذ في صدري هذا التجلّي وأُجيب بصوت ما يسمعه إلاّي: والله العظيم أُدرك.
"لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة"
إنْ كُنتَ لستَ معي فالذِّكرُ مِنكَ معي
يراكَ قلبي وإن غُيِّبْتَ عن بَصَري
العَينُ تُبصِرُ مَنْ تَهوَى وتَفْقِدُهُ
ونَاظِرُ القلبِ لا يَخلُو من النَّظَرِ
يراكَ قلبي وإن غُيِّبْتَ عن بَصَري
العَينُ تُبصِرُ مَنْ تَهوَى وتَفْقِدُهُ
ونَاظِرُ القلبِ لا يَخلُو من النَّظَرِ
إن لم يكن لك في البلاد حبيبةٌ
فاذهب بعيدًا فالبلاد مؤجلة!
ويقول إبراهيم ناجي:
لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى
لي غير ذلك موطناً ومقاما
وطني على طول الليالي دارُه
مهما نأى وهواي حيث أقاما..
فاذهب بعيدًا فالبلاد مؤجلة!
ويقول إبراهيم ناجي:
لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى
لي غير ذلك موطناً ومقاما
وطني على طول الليالي دارُه
مهما نأى وهواي حيث أقاما..
الطلب الرقيق يتلخص في قول روضة الحاج:
"بِحقِّ جميلِ ماضينا .. ترفّق إذ تُعاتبني"
"بِحقِّ جميلِ ماضينا .. ترفّق إذ تُعاتبني"
إني سأمضي رغم كل مثّبط
ربي معي وكتابُه في أضلعي
مهما سقطت فإن عزمي ثابتٌ
سأقاوم ألالام أمسح أدمعي
ربي معي وكتابُه في أضلعي
مهما سقطت فإن عزمي ثابتٌ
سأقاوم ألالام أمسح أدمعي
في صحبة القرآن لست بخائبٍ
بل أنت مأجورٌ بأيّة حالِ
ما ضرّ سعيك إن بقيتَ متعتعًا
ما دمت مجتهدًا بلا إهمالِ
و ملازمًا للحفظ في يسرٍ و في
عسرٍ و عند تقلّب الأحوالِ
فلعل في تكرار وردك خيرةً
يا صابرًا يُجزى بلا مكيالِ
ليرقّ قلبك من تدبّر آيةٍ
حتى تزول جوامد الأقفالِ
بل أنت مأجورٌ بأيّة حالِ
ما ضرّ سعيك إن بقيتَ متعتعًا
ما دمت مجتهدًا بلا إهمالِ
و ملازمًا للحفظ في يسرٍ و في
عسرٍ و عند تقلّب الأحوالِ
فلعل في تكرار وردك خيرةً
يا صابرًا يُجزى بلا مكيالِ
ليرقّ قلبك من تدبّر آيةٍ
حتى تزول جوامد الأقفالِ
معلّقة أحمد شوقي في الرسول ﷺ من أعظم قصائد الشعر العربي إليكم أبيات منها :
يأَيُّها المُسرى بِهِ شَرَفًا إِلى
ما لا تَنالُ الشَمسُ وَالجَوزاءُ
يَتَساءَلونَ وَأَنتَ أَطهَرُ هَيكَلٍ
بِالروحِ أَم بِالهَيكَلِ الإِسراءُ
بِهِما سَمَوتَ مُطَهَّرَينِ كِلاهُما
نورٌ وَرَيحانِيَّةٌ وَبَهاءُ
تَغشى الغُيوبَ مِنَ العَوالِمِ كُلَّما
طُوِيَت سَماءٌ قُلِّدَتكَ سَماءُ
في كُلِّ مِنطَقَةٍ حَواشي نورُها
نونٌ وَأَنتَ النُقطَةُ الزَهراءُ
يأَيُّها المُسرى بِهِ شَرَفًا إِلى
ما لا تَنالُ الشَمسُ وَالجَوزاءُ
يَتَساءَلونَ وَأَنتَ أَطهَرُ هَيكَلٍ
بِالروحِ أَم بِالهَيكَلِ الإِسراءُ
بِهِما سَمَوتَ مُطَهَّرَينِ كِلاهُما
نورٌ وَرَيحانِيَّةٌ وَبَهاءُ
تَغشى الغُيوبَ مِنَ العَوالِمِ كُلَّما
طُوِيَت سَماءٌ قُلِّدَتكَ سَماءُ
في كُلِّ مِنطَقَةٍ حَواشي نورُها
نونٌ وَأَنتَ النُقطَةُ الزَهراءُ
"ماذا تريدينَ.. قلبي؟ أنتِ زهرتهُ
ماذا تريدين.. عُمري؟ أنتِ أعماري
لو تطلبين عيوني لست أمنعُها
يا غيمةً حملت في الصيف أمطاري"
ماذا تريدين.. عُمري؟ أنتِ أعماري
لو تطلبين عيوني لست أمنعُها
يا غيمةً حملت في الصيف أمطاري"
" جاؤا إلي سلوى.. جاؤا غيماً
كم همى في واحتي غيثًا و ريّا
جاؤا ظلًا مدّ في أعماقِ روحي
زهرةً ، وردًا ، و فَـيّا ."
كم همى في واحتي غيثًا و ريّا
جاؤا ظلًا مدّ في أعماقِ روحي
زهرةً ، وردًا ، و فَـيّا ."
"لو أنّك الحبرُ، كنتُ الشّعرَ والورقا
لو أنّك العِقدُ، كنتُ الجيدَ والعُنُقا
وكنتُ قلبك حيثُ الشّوقُ يشربُنا
فليسَ يُبقي دمًا في القاعِ أو رمقا
فقل بربِّكَ أيّ الأرضِ تجمعُنا
وكلّ بابٍ على اللّقيا قدِ انغلقا؟"
لو أنّك العِقدُ، كنتُ الجيدَ والعُنُقا
وكنتُ قلبك حيثُ الشّوقُ يشربُنا
فليسَ يُبقي دمًا في القاعِ أو رمقا
فقل بربِّكَ أيّ الأرضِ تجمعُنا
وكلّ بابٍ على اللّقيا قدِ انغلقا؟"