هنيئاً لك العيد الذي أنت عيدهُ
‏وأنك من فيض البهاء تزيده
‏وإني إذا اهداك غيري وردةً
‏سأهديك قلباً أنت فيهِ وريدهُ ♥️

ما مرّ ذِكركَ إلا وابتسمتُ لهُ
‏كأنكَ العيد والباقون أيامُ
‏أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
‏أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ ♥️

اليَوم عِيد فَهل فِي العيدْ ألقَاك
‏يا مُنية القَلب إنَّ العيد لُقياك

‏أبتي الحبيبُ وبهجةٌ لفؤادي
‏تهنى بعيشٍ ذاك صِدقُ مرادي

‏لاغيب الرحمنُ وجهك إذ بهِ
‏حلَّ الهناءُ ، مسرةُ الأعيادِ

‏أمي ببسمتها تجمّل عيدنا
‏وغدا شعوري هانئاً جذلانا

‏لي فيكِ أعيادٌ فُديتِ وبهجةٌ
‏حلّت تباشيرُ الهنا ألوانا

"مضى الصيامُ وتمّ الله نعمتَهُ
‏فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ
‏تقبّلَ اللهُ منكم كـلّ طاعتكم
‏وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي"

‏

"أهنِّئُ عيدي بِبَسْمةِ أُمّي
‏فيا عيدُ فاخِرْ بهذا الشَّرَفْ
‏فلولاكِ أُمي لمَا طاب حُلْمي
‏وما كان في العيدِ هذا التَّرَفْ"

يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
‏من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
‏أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
‏قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ

‏“العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنّئا ،
‏والعيدُ وجهك حين يُقبِلُ باسِما.”

‏"ليهنكَ العيد إذ وافاك مبتهجاً
‏بطلعةٍ منك زانَتْ بهجة العيدِ"

‏ ‏"العيدُ أنتَ فإن أتيتَ وهبتَهُ
‏ سينًا ليصبح في هواكَ سعيدًا.."

العيدُ أجملُ ما يكون إذا رأت
‏عيناي من أهوى بأحسن حالِ

‏من أجلهم فرحي و أعيادي لهم
‏الحاضرون على الدوام ببالي

ماكَان عيدًا دُون رُؤية وَجْهِهَا
‏ما العيدُ إلّا مَا بَدَا مِن حُسْنِهَا

سلامٌ من قريبٍ غير نائي
إلى مَن عنده بُرْئي ودائي

سلامٌ أخلصَتْهُ لك الحنايا
خُلوصَ المتقين من الرياء

وبعدُ، فكل عيدٍ أنت فيه
بخيرٍ غيرِ منقطع الرَّواءِ

عليك ثيابُ سعْدٍ سابغاتٌ
حياتَك ما افتقرْنَ إلى رِفَاءِ

فديتك مِن مُدِلٍّ لا يُبالي
بَلاءَ ثيابِ صبري وابتلائي

‏صمنا رمضان وعشنا كل لياليه، ووفقنا الله لصيامه وقيامه وصالح الأعمال فيه، وأتى العيد بعده وفرحنا، واجتمعنا بهِ، وكان الأُنس فيه، فلك الحمد على نعيمٍ عشناه ونعيم مقبل، اللهم إنّا نحمدك ونستشعر نعمك فاحفظ علينا النعم وبارك لنا فيها، وزدنا من خيرك وفضلك ياواسع الفضل.

كلنا نحتاج أن يُقال لنا في وقت ما ، قول الرافعي :
أنا موجود وإن كنت بعيدًا عنكِ ..

ويقابله قول رضوى عاشور :
ما أَعرفه أَنّ وجودَك ولو في البُعد ، هو سَندٌ هائل لي.

‏أتُرافقني؟
‏وقلبِي عَلى قلقٍ
‏ودربِي غامض
‏ومِشواري طَويلُ!

‏مِن ‌أبلغ ما قرأت في الأوصاف الرَّقيقة والسَّامية؛ الأعرابيُّ الذي وصف امرأة قائلًا:

‏إنَّها والله عربيَّة اللِّسان، وقلبها أعرب منها.

‏خبّأتُ بعضكِ في شِعري فأسعدَهُ
‏إنّ القصيدة إذ تحويكِ تبتسِمُ.

‏«يا رحلَة العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا!
‏ أحلامُنا صَدئتْ والرَّكبُ لَم يَصِل.»