بُشريات بطلات واعي

الحمدلله بفضل الله أتممت يومي ال ٦٧ 🤍
أول مرة أصل إلى هذا الرقم من بداية دخولي طريق التعافي أو ما كنت أعتبره أنا كذلك منذ أكثر من ثلاث أعوام.
الشيئ الحقيقي الفارق هذه المرة أني تجردت تماماً من حولي وقوتي وعلمت أني لم ولن أصل إلا بالله علمت أني كإنسان أضعف من أن أصل دون عون الله.
مع الأخذ بأسباب التعافي بصدق ومتابعة الخطة مع مجموعات واعي وعدم الإحباط من أي مهمة لم أستطع إتمامها فكنت أعتبر مجرد فعلي لمهمة واحدة فقط من خطتي هو تعافي أيضاً وأني أسير في الطريق الصحيح بإذن الله،
أعرف قدرتي ولا أكلف نفسي بأكثر مما تطيق من المهام كي لا أصاب بالإحباط إن لم أستطع إتمامها وقبل كل ذلك أعرف تمام المعرفة أني لن أتم أي مهمة ما لم أستعن بالله و أصدق التوكل عليه وأكثر من الحوقلة.
فسبحان الله كنت في اليوم الذي أحوقل فيه كثير بإستحضار افتقاري لله أفعل أكثر مما أفعله في أي يوم آخر وأتمم مهامي كلها والعكس، اليوم الذي أخطط له دون استعانة بالله يتفلت مني فلا أستطيع فيه إلا القليل.

بدأت هذه المرة متابعة المعسكر و مجموعات التعافي يومياً و قراءة الثمرات ومحاولة إتمام التحديات كلها و مشاهدة فيديوهات التعافي و الفيديوهات الدينية بإنتظام مع افتقار إلى الله فكان سبب كبير جداً بفضل الله ومنته أن أصل لهذا العدد من الأيام النظيفة بعد أن كنت أزل في اليوم العاشر عادة أو أقل من ذلك.

تحدثت مع نفسي كثيراً أن أعيد توجيه نيتي من التعافي مرة أخرى فقد نسيت مؤخراً لمَ كنت أتعافى حقاً و كنت أركز فقط على أخذ فوائد التعافي والبعد عن أضرار الإدمان فكان الإدمان لفترة ما لا يريني الجانب السئ منه ولا آخذ من أضراره إلا القليل فكنت أستسلم له.
وما ساعدني على الرجوع هو أني أعدت توجيه نيتي أني أتوب من هذا الإدمان لا لفوائده فقط -مع أهمية ذلك- ولكني أتعافى منه لأنه انتهاك لحرمات الله في الخلوات وذنب عظيم يورث في القلب قسوة واستباحة النظر إلى ما حرمه الله وأنا أعيش على أرضه في ملكه منعمة بما أنعم علي ولا أخشى نظره إلى💔
و أدركت أيضاً أن البعد عن كل المحرمات و ليس جزء منها فقط هو ما ساعدني أكثر على البعد عن هذه المعصية.

أردت فقط أن أذكركم ونفسي أن مع أخذنا بأسباب التعافي والعمل على الخطة ومتابعة المعسكرات و مجموعات التعافي أن لا ننسى أننا لم ولن نتعافى إلا بالله ونأخذ بأسباب التعافي لنري الله من أنفسنا خيراً وصدق في اتخاذ هذا الطريق
" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "

#بشريات_بطلات_واعي

www.tgoop.com/MontadaBatalatwa3i/3283

1.4K viewsMay 4 at 07:00

الحمدلله بفضل الله أتممت يومي ال ٦٧ 🤍
أول مرة أصل إلى هذا الرقم من بداية دخولي طريق التعافي أو ما كنت أعتبره أنا كذلك منذ أكثر من ثلاث أعوام.
الشيئ الحقيقي الفارق هذه المرة أني تجردت تماماً من حولي وقوتي وعلمت أني لم ولن أصل إلا بالله علمت أني كإنسان أضعف من أن أصل دون عون الله.
مع الأخذ بأسباب التعافي بصدق ومتابعة الخطة مع مجموعات واعي وعدم الإحباط من أي مهمة لم أستطع إتمامها فكنت أعتبر مجرد فعلي لمهمة واحدة فقط من خطتي هو تعافي أيضاً وأني أسير في الطريق الصحيح بإذن الله،
أعرف قدرتي ولا أكلف نفسي بأكثر مما تطيق من المهام كي لا أصاب بالإحباط إن لم أستطع إتمامها وقبل كل ذلك أعرف تمام المعرفة أني لن أتم أي مهمة ما لم أستعن بالله و أصدق التوكل عليه وأكثر من الحوقلة.
فسبحان الله كنت في اليوم الذي أحوقل فيه كثير بإستحضار افتقاري لله أفعل أكثر مما أفعله في أي يوم آخر وأتمم مهامي كلها والعكس، اليوم الذي أخطط له دون استعانة بالله يتفلت مني فلا أستطيع فيه إلا القليل.

بدأت هذه المرة متابعة المعسكر و مجموعات التعافي يومياً و قراءة الثمرات ومحاولة إتمام التحديات كلها و مشاهدة فيديوهات التعافي و الفيديوهات الدينية بإنتظام مع افتقار إلى الله فكان سبب كبير جداً بفضل الله ومنته أن أصل لهذا العدد من الأيام النظيفة بعد أن كنت أزل في اليوم العاشر عادة أو أقل من ذلك.

تحدثت مع نفسي كثيراً أن أعيد توجيه نيتي من التعافي مرة أخرى فقد نسيت مؤخراً لمَ كنت أتعافى حقاً و كنت أركز فقط على أخذ فوائد التعافي والبعد عن أضرار الإدمان فكان الإدمان لفترة ما لا يريني الجانب السئ منه ولا آخذ من أضراره إلا القليل فكنت أستسلم له.
وما ساعدني على الرجوع هو أني أعدت توجيه نيتي أني أتوب من هذا الإدمان لا لفوائده فقط -مع أهمية ذلك- ولكني أتعافى منه لأنه انتهاك لحرمات الله في الخلوات وذنب عظيم يورث في القلب قسوة واستباحة النظر إلى ما حرمه الله وأنا أعيش على أرضه في ملكه منعمة بما أنعم علي ولا أخشى نظره إلى💔
و أدركت أيضاً أن البعد عن كل المحرمات و ليس جزء منها فقط هو ما ساعدني أكثر على البعد عن هذه المعصية.

أردت فقط أن أذكركم ونفسي أن مع أخذنا بأسباب التعافي والعمل على الخطة ومتابعة المعسكرات و مجموعات التعافي أن لا ننسى أننا لم ولن نتعافى إلا بالله ونأخذ بأسباب التعافي لنري الله من أنفسنا خيراً وصدق في اتخاذ هذا الطريق
" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "

#بشريات_بطلات_واعي

BY بُشريات بطلات واعي