tgoop.com/IncorrectAhadithDiffused/7785
Last Update:
الأحاديث غير الصحيحة المنتشرة - جبهة دفاع قناة الأمة:
(التحذير من الأدعية المخترعة المنتشرة)
هام جداً للنشر في كل مكان: لا دعاء يُنشر إلا ما قال به النبي ﷺ.
#لا_للأدعية_المنتشرة_المخترعة
#لا_للأدعية_المكتوبة_في_الصور
#توقفوا_عن_نشر_الأدعية_المبتدعة
إن مما عم وانتشر في زمننا، كثرة الأدعية المخترعة التي امتلأت بها مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وما تطور منها حتى وصل لرتبة الحديث كذباً وزوراً.
الناس تفرح بالدعاء، ونسوا أن دعاء النبي ﷺ خيراً مما يؤلفون. الدعاء جائز بأي كلمات وجائز أن تدعو بما تشاء ولكن ... لا تنشر ما تدعو به، ولا تحض الناس عليه. #توقف_فوراً
إن أردت خيراً ونشر أدعية، فعليك بدعاء النبي ﷺ الثابت في الصحيح، ولا يجوز نشر غير أدعية النبي ﷺ أو الأدعية الواردة في القرآن الكريم ولكن دون زيادة أو اختراع عناوين أو تخصيصها أو سردها عموماً بغير ما جاء في الشرع ثابتاً. #كل_بدعة_تميت_سنة #كل_سنة_تميت_بدعة
=======================
1- عن عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله ﷺ ليكلمه في حاجة وعائشة تصلي، فقال رسول الله ﷺ: يا عائشة عليك بالجوامع والكوامل، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد ﷺ، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشداً.
والحديث رواه الإمام أحمد في المسند بلفظ قريب من هذا، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح، ورواه ابن ماجه في سننه، وابن حبان في صحيحه، والطيالسي في مسنده بألفاظ متقاربة.
وفي سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. وصححه الألباني. وفي صحيح البخاري وغيره عن أنس قال: كان أكثر دعاء النبي ﷺ: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. فهذه الأدعية من جوامع الخير التي كان النبي ﷺ يحب الدعاء بها.
=======================
2- قال القاضي عياض رحمه الله: "أذن الله في دعائه، وعلَّم الدعاءَ في كتابه لخليقته، وعلَّم النبيُّ ﷺ الدعاءَ لأمَّته، واجتمعت فيه ثلاثةُ أشياء: العلمُ بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمَّة، فلا ينبغي لأحدٍ أن يعدلَ عن دعائه ﷺ، وقد احتال الشيطانُ للناس من هذا المقام، فقيَّض لهم قومَ سوء يخترعون لهم أدعيةً يشتغلون بها عن الاقتداء بالنَّبِيِّ ﷺ" انتهى. "الفتوحات الربانية" – لابن علان (1/17).
=======================
3- قال القرطبي رحمه الله:
" فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه، ولا يقول أختار كذا؛ فإن الله تعالى قد اختار لنبيه وأوليائه وعلمهم كيف يدعون" انتهى. "الجامع لأحكام القرآن" (4 /231).
=======================
4- سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن يقول: أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله ﷺ وصح عنه أنه قد أساء وأخطأ؛ إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله ﷺ نبيه وإمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار. فعدوله إلى رأيه واختراعه جهل وتزيين من الشيطان وخلاف للسنة؛ إذ الرسول ﷺ لم يترك خيراً إلا دلنا عليه وشرعه لنا، ولم يدخر الله عنه خيراً؛ بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة ؛ إذ هو أكرم الخلق على الله فهل الأمر كذلك أم لا؟.
فأجاب رحمه الله: "الحمد لله، لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع لا على الهوى والابتداع، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان ولا يحيط به إنسان، وما سواها من الأذكار قد يكون محرما وقد يكون مكروها وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس، وهي جملة يطول تفصيلها. وليس لأحد أن يسن للناس نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون، ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس؛ بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به، بخلاف ما يدعو به المرء أحياناً من غير أن يجعله للناس سنة، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنى محرماً لم يجز الجزم بتحريمه، لكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به ... وأما اتخاذ ورد غير شرعي واستنان ذكر غير شرعي: فهذا مما ينهى عنه. ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العلية، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد". انتهى. "مجموع الفتاوى" (22 /510-511).
BY الأحاديث غير الصحيحة المنتشرة - جبهة دفاع قناة الأمة
Share with your friend now:
tgoop.com/IncorrectAhadithDiffused/7785