tgoop.com/HananFoad/2761
Last Update:
"إنَّه لَيُغَانُ علَى قَلْبِي.."
هكذا كان يتفقَّد النبىُّ ﷺ قلبَه الطاهر إذا فتر أو غفل عن الذكر،
مع أنَّ انشغاله صلوات ربي وسلامه عليه كان في مصالح الأُمّة والقيام على شئونها، والمُباحات من مباشَرة أزواجه وأكله و نومه وما تقتضيه جبليته البشرية ﷺ!.
فيقولﷺ:
(إنَّه لَيُغَانُ علَى قَلْبِي، وإنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، في اليَومِ مِئَةَ مَرَّةٍ) .
فكيف بِنا نحن؟!
مع كثرةِ الذنوب، والانشغال بما لايفيد، وهجرِ الذكر!
فالقلب يتأثر إذا غفل (يُغَانُ عليه) وكأنه يتغشاه شيء ويغطي عليه، وما أكثر ما يعتري قلوبنا من وحشة و ضيق و ألم و كرب؛
والعبد المؤمن المُوفَّق إذا شعر بشيء من ذلك فإنَّه يعلم من أينَ أوتيَ، إمَّا لذنبٍ أذنبه، أو لتقصيرٍ في حقِّ ربه؛
فيُسارع للتوبة والاستغفار وكثرة الذكر وأعظم الذكر القرآن كلامُ الله.
فإذا أردت لقلبك جلاءً وصلاحًا ونعيمًا وانشراحًا؛ فعليكَ بكثرة الاستغفار وملازمة الذِكر والقرآن.
https://www.tgoop.com/HananFoad
BY حــــنـــان فـــــؤاد
Share with your friend now:
tgoop.com/HananFoad/2761