tgoop.com/Alsadr1996/2042
Last Update:
ما وراء الفقه، ج1ق2، ص: 195
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#فصل: #أهم_تفاصيل_النية
تكلمنا في فصل من كتاب الطهارة عن حقيقة النية.
والآن نتكلم عن تفاصيلها، وخاصة في الصلاة.
فقد اعتبر الفقهاء وجوب قصد القربة في الصلاة. وذكروا انه لا ينبغي قصد الرياء ولا العجب فيها.
وقالوا: انه يجب القصد إلى أمور أربعة: القربة واسم الصلاة من الصبح أو الظهر أو غيرها، والحكم من الوجوب والاستحباب، والقصد من الأداء والقضاء.
ومعه فينبغي ان نتكلم حول ذلك في عدة جهات:
الجهة الأولى: في معنى القربة فقهيا.
قال في العروة الوثقى: فحال الصلاة وسائر العبادات حال سائر الأعمال والأفعال الاختيارية كالأكل والشرب والقيام والقعود ونحوها من حيث النية.
نعم تزيد عليها باعتبار القربة فيها بان يكون الداعي والمحرك هو الامتثال والقربة ولغايات الامتثال درجات.
احدها وهو أعلاها: ان يقصد امتثال أمر الله لأنه تعالى أهل للعبادة والطاعة. وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين (ع) بقوله: الهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما وراء الفقه، ج1ق2، ص: 196
#السيد_الشهيد_محمد_الصدر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#فريق_محبوا_حفيد_الإمام_الحسين_ع_
#تابع.. 👇🏻
BY ما وراء الفقه/سيد محمد الصدر
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsadr1996/2042