tgoop.com/Alsadr1996/2034
Last Update:
ما وراء الفقه، ج1ق2، ص: 194
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نهيتهم لا ينتهون) والا جاز نظر الجنسين إليه وكانت الحرمة عليه.
ولكن ما هو الخنثى المشكل فهذا يأتي في كتاب الإرث ان شاء الله تعالى.
الأمر السادس: ان المهم شرعا للمرأة في حجابها ستر ما يجب ستره من جسمها.
واما شكل الثياب الساترة فغير مأخوذة بنظر الاعتبار على الإطلاق. ما لم
تكن مثيرة للفتنة فتكون محرمة.
فالعباءة والملائة وغيرها كلها مجزية شرعا.
بل القرآن الكريم واضح في عدم ضرورة لف الجسم بالعباءة أو نحوها.
لأنه سبحانه يقول: وليضربن بخمرهن على جيوبهن.
وهذا واضح بجواز الخروج شرعا إلى الشارع بالثوب والخمار إذا ستر الرأس والصدر.
بدون زيادة على هذا المقدار من الثياب.
نعم، هو واضح أيضا بان الثوب، كان على الطريقة القديمة التي لم يكن في الوسط حزام ... الأمر الذي يستر وركي المرأة تماما حتى حجمه الخارجي. وهو الأولى جدا، بل لعله يكون واجبا على بعض المسالك الفقهية.
وهذه هي المزية الرئيسية للعباءة ونحوها مما يستر الوركين فتكون راجحة بلا إشكال.
الأمر السابع: ما يجب على المرأة ستره عن النساء، بل وحتى المحارم من الرجال- بدون شهوة- ليس الا عورتها: القبل والدبر والأحوط شمول الحكم بالحرمة للحمتين المكتنفتين للقبل وللعجان ولا تشمل الركب، وهو بمنزلة العانة للرجل.
ومن هنا أمكن ان تقف عارية مضمومة الرجلين، لتطبق هذا الحكم. كما ذكرنا في بعض كتاباتنا الفقهية.
وبالرغم من اننا اطلنا فلم نتكلم الا عن المسائل الأساسية في الحجاب وبعض الفروع.
ويبقى الباقي موكولا إلى الفقه.
وهم عادة يذكرونها في كتاب النكاح.
وإنما ذكرناها في كتاب الصلاة باعتبار الحكم بوجوب الستر فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما وراء الفقه، ج1ق2، ص: 195
#السيد_الشهيد_محمد_الصدر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#تابع.. 👇🏻
BY ما وراء الفقه/سيد محمد الصدر
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsadr1996/2034