tgoop.com/ALGSALAF/20775
Last Update:
((بحمد الله وفضله، زارت بعضُ الأخوات أختَنا أم عبد الرحمن «سلفية العلمة» ونقلن إلينا أخبارا مبشّرة عن حالها، فقد تحسّنت حالتها، وتجاوزت الصّدمة واستقرّت نفسها، ولله الحمد والمنّة.
وقد أوضحت لها الأخوات أن ما تعرّضت له من اعتداء همجي، لم يكن موجّها لشخصها ولا لجلبابها أو لستارها، بل هو نتيجة مباشرة لما تبثّه بعض وسائل الإعلام من شحنٍ وتضليل، وترويجٍ للخرافات المتعلقة بالسحر والشعوذة.
وأختنا جزاها الله خيرا بعيدة كل البعد عن هذه الأجواء، فهي لا تملك تلفازا، ولا تتابع مواقع التواصل كالفيسبوك، ولم تكن على دراية بما يُشاع أو يُتداول.
وقد نقلت الأخوات عنها أنها تشكر كل من تعاطف معها ودافع عنها في ظهر الغيب، وأنها لم تكن تتوقّع هذا الكمّ الهائل من المؤازرة.
ولما أُخبرت بأن كثيرا من الجزائريين نساءً ورجالا، تألموا لما أصابها وتعاطفوا معها، سُرّت بذلك كثيرا، وحمدت الله تعالى ودعت لكلّ من ناصرها بخير الجزاء.
وحين سألتها إحدى الأخوات عن شعورها في تلك اللّحظات العصيبة، قبل وصول الشرطة، حين أحاط بها أولئك الهمج، أجابت بهدوء وطمأنينة «كنت أقرأ القرآن»
فسبحان من ثبّتها، إنها والله امرأة من بقية السلف نحسبها واللّه حسيبها.
وأنا من هذا المقام، أتقدّم بجزيل الشّكر وخالص الدّعاء لكلّ الذين وقفوا مع أختهم، وسألوا عنها، وذبّوا عنها في ظهر الغيب، وواسوها برسائلهم ومواقفهم النبيلة.
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم، وجعل ذلك في موازين حسناتكم.))
منقول
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20775