Telegram Web
‏قال العلّامة البشير الإبراهيمي رحمه اللّه:

« اللّـٰهمّ إنّا نعلمُ بما علّمتنا أنّ دِينَ التّيجانِيّ غيرُ دينِ محمّدِ بنِ عبدِ اللّه ﷺ ؛ وأنتَ تعلمُ أيُّ دينٍ هو ؛ فضعهُ حيثُ تعلم وعاملهُ بما يستحقّ »

📚 [الآثار: مج ١ صـ ١٧١]
قال الشيخ مبارك الميلي رحمه الله :

▪️إذا كنت باحثا في عِلل انحطاط الأُمم؛ فلن تجد كالشرك أدلَّ علىٰ ظُلمة القلوب، وسفَه الأحلام، وفساد الأخلاق ولن تجد كهذه النَّقائص أضَرَّ بالاتِّحاد، وأدرَّ للفوضىٰ، وأذلَّ للشُّعوب.

رسالة الشرك ٨٧.
🚫👈 وما رفعنا صوتنا بتلك الدعوة ؛ حتى ثارت علينا زوابع ممن سلكوا للشرك كل الذرائع ، وشوهوا للعامة غرضنا الحميد بما يجدون الجزاء عنه يوم الوعيد ، ومن أقوى ما لبسوا به على العموم ، ومدوا به صخب الخصوم : رميهم لنا بأنا نحكم على المسلمين بحكم المشركين...

رسالة الشرك ومظاهره | صـ٥١
إنّ هذه الزردات كانت من آثار غفلتنا، منافية ليقظتنا، وكان علماؤنا رحمهم الله يسمونها (أعراس الشيطان)، لما يقع فيها من سفه وتبذير وعهر وخمر واختلاط وفجور، وإنّما كان يشّد إليها الرحال من تونس حتّى المغرب الغافلون منّا المستهترون بالدين والأخلاق ممن نامت ضمائرهم وكانت من أعظمها زردة (سيدي عابد) بناحيتكم، يأتيها الفسّاق من تونس والمغرب وما بينهما، وسل الشيوخ من الأحياء ينبئونك، وكانت هذه الزردة كثيرة لأنّ لكلّ قوم إلههم من أصحاب القبور من حدود تبسة إلى مغنية، كانت القبور تعبد من دون الله ولكلّ قوم من يقدسونه. فـ(سيدي سعيد) في تبسة،و(سيدي راشد) في قسنطينة و(سيدي الخير) بالسطيف و(سيدي بن حملاوي) بالتلاغمة، و(سيدي الزين) بسكيكدة و(سيدي منصور) بولاية تيزي وزو و(سيدي محمد الكبير) في البليدة، و(سيدي بن يوسف) بمليانة و(سيدي الهواري) بوهران و(سيدي عابد) بغليزان و(سيدي بومدين) بتلمسان و(سيدي عبد الرحمن) بالجزائر ويزاحمه (سيدي امحمد) وليعذرني الإخوة ممن لم أذكر آلهة بلدانهم وهم ألوف!.

ففعل هؤلاء القوم مع هؤلاء المشايخ يشبه فعل الجاهلية مع هبل واللات والعزّى، وخصوصا إقامة الزردة حولها والذبح لها والتمسح بالقبور.

أفترانا نحيي آثار الشرك ونحن الموحدون ؟

لقد وقف العلماء وقفة صادقة ضدّ هذه المناكير في الزرد، لا فرق بين علماء الإصلاح وغيرهم ممن كان يناصر جمعية العلماء ومن كان خارجها حتّى قضوا على الزردة، وساء ذلك الدوائر الاستعمارية فأرادت أن تحييها وتحافظ عليها، وفي علمي أنّ آخر زردة قسنطينة، أقامها سياسي فشل في سياسته الإدماجية، فعادى العلماء واتّهمهم وأقام زردة بثيران المعمرين وأخرافهم، وأين مدينة قسنطينة عرين أسد الإصلاح، لكنّه دفن نفسه ولم تقم له قائمة.

فمن يريد أن يسير اليوم بإحياء الزردة والوعدة، فبشره بخيبة تصيبه مثل خيبة الأمس فأحذر يا صاحب السؤال!.
[الشيخ #أحمد_حماني رحمه الله، جريدة الشعب اليومية: الاثنين 18/11/1991 رقم 9 – رياض الإسلام ([11]]
‏أرسلوها لأصحاب الهويّة
الصوفيّة دعاة الشرك خونة الأوطان
التنويه والإشادة بمَقامِ إفرادِ الله في الحُكم والتشريع والعبادة | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله https://share.google/PIqMJQk9moY6UIBqT
يا أيُّها الغيورون على دين ربّ العالمين…!
يا من لا تزال في قلوبهم جذوةُ التوحيد، وإن غطّاها رمادُ الفتور…!
اسمعوا كلمةً من قلبٍ يحترق، ولسانٍ يفيض بما فيه من غصّةٍ لا تُكتم:
لقد غَرُبت شمسُ التوحيد -أو كادت- في زمانٍ كثُر فيه الضجيج، وقلّ فيه الفقيه، زمانٍ يُرفع فيه حجرُ فرعون إلى مقام الإيمان والضمير!
وتُجعل فيه قبورُ البشر مَعْلمًا للوطن، وموروثًا للحضارة،
وتُحشى به عقول العوام، وتُساق إليه الأجيال سوقًا!

ألا تسمعون؟
هذا يقول: “الحضارة المصرية حضارة إيمانٍ وضمير، والمعابد والمقابر مفاتيح البقاء الأبدي”…
وذاك يصرّح: “الأضرحة والزوايا جزءٌ من هويتنا الوطنية وموروثنا الحضاري”…

يا الله…
أما سمع هؤلاء أن الله قال: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾؟
أما علموا أن الأنبياء بُعثوا ليهدموا الشرك لا ليجعلوه مَعلمًا؟
أما قرؤوا أن أوّل كلمة نادى بها الوحي: “قُم فأنذِر”؟

لكن الأعجب من قولهم… سكوتُ أهل التوحيد!
تقاعسُ السلفيين الذين ورثوا ميراث الأنبياء، ثم جلسوا على قارعة الطريق يتجادلون:
من الزعيم؟ من المتصدر؟ من صاحب الصوت الأعلى؟
تركوا الراية واشتغلوا برايةٍ لا ترفع… وتخاصموا على صدر مجلسٍ لا ينفع…!حتى صارت دعوتهم –إلا من رحم الله– أشلاءَ جماعات، ودوائرَ خصومات، وانطفأ نورُ التوحيد بينهم، ثم أنكروا ظلمةَ الطريق!

يا حملةَ العقيدة…!
أبهذا تَغارون على دعوة محمد ﷺ؟
أبهذا تُحفظ الكلمة التي نزل بها جبريل؟
أبهذا يُقاوم من يجعل الأصنام تراثًا، والقبور وطنًا، والشرك حضارة؟ وليس عليك إلا إظهار الحجة وإنارة المحجّة بالقلم واللسان، والقول والبيان..!؟

يا قوم…!
واللهِ لو نطق التراب لعاتبكم، ولو قامت الأحجار لقرّعتكم،
فكيف بكتابٍ سماويٍّ تهجرونه، وسنّةٍ نبويةٍ تتركونها،
وتوحيدٍ ربانيٍّ تُؤخّرونه حتى تقدّم عليه الأصنام والقباب والتماثيل؟

إن التوحيد اليوم غريب…!
غريبٌ في وطنه، غريبٌ بين أهله، غريبٌ في القلب الذي لم يعد يحتمل أن يُنطق الباطل باسم “الهوية” و“الحضارة”.
غريبٌ لأنه صار آخر ما يُذكر، وأول ما يُطمس، وأخفَّ ما يُدفع عنه.

فيا أصحاب العقول الحيّة…!
يا من تحرّكت فيهم بقيةُ نخوةٍ إيمانية…
قوموا للتوحيد قيام الحُرّ حين يُنتهك عرضه،
وارفعوا صوته كما كان يرفعه الأنبياء:
صريحًا قويًا، لا يداجي، ولا يُجاري، ولا يساوم على حقّ الله في العبادة.

قولوا للناس:
إنّ الحضارة ليست حجرًا نُحت، ولا قبرًا رُفع، ولا صنمًا هُذّب…إن الحضارة تبدأ من لا إله إلا الله،
ومنها تُستمدّ القيم، وإليها تُوزن الأمم.

وقولوا للغافلين:
إنّ الأضرحة ليست هويّة…
الهويّة هي الدين، والدين هو التوحيد، والتوحيد هو صرخة إبراهيم، ودعوة نوح، وكلمة محمد ﷺ.

يا قوم…
عودوا إلى أصل الدين قبل أن يعود الدين غريبًا فلا يعرفكم،
وقبل أن يُكتب في صحائفكم أنكم تركتم التوحيد يمشي عاريًا في الأسواق،
وسترتم عورات الأصنام والأضرحة باسم الحضارة والهوية!

اللهم اجعلنا ممن يغار لك، لا ممن يغار على اسمه، وممن يرفع التوحيد فوق كل راية، وممن إذا رأى الشرك قال: هذا طريق النار… فاحذروا.!

والله المستعان… وعليه التكلان… ولا حول ولا قوة إلا بالله.
‏الحقيقة الكاملة عن القِبابِ الموجودة على رؤوس الجبال وفي أوساط المزارع وأطرافها!، يجليها ويكشفها -في سطور قليلة ذات حقائق كبيرة- نائب رئيس«جمعية علماء المسلمين» الشيخ ابن باديس -رحمهما الله- ثم رئيسُها بعدَه.

طلب: احفظ هذا عندك فإنه مهم جدا جدا وستحتاجه بإذن الله تعالى
👆
‌‎#إلى_مدعي_الباديسية وإلى أصحاب الجمعية الحزبية (الحديثة) ـ التي انحرفت عن مسارها الأول ـ هلموا إلى الامتحان وانزلوا إلى الميدان فبيننا وبينكم كلام مؤسسي الجمعية السلفية (ابن باديس والإبراهيمي والعقبي والميلي) وغيرهم -رحم الله الجميع-.
َابِعوْنَا_عَلَـى https://www.tgoop.com/ALGSALAF

هناك في مواقع التواصل من يدعوا للإلحاد و هناك من يدعوا للدعارة و هناك من يحارب الحجاب و هناك من يدعوا لإسقاط مادة الإسلام من دستور الدولة و هناك من يحارب الصلاة في المدارس و هناك من يحاربها في المؤسسات العمومية و هؤلاء أولى بالملاحقة القانونية من ذاك الذي أفتى بحق و هو أهل لذلك أو حارب بدعة بالكتاب و السنة أو حذر من رذيلة و نشر فضيلة...!
‏كل منصف متتبّع للتاريخ فضلًا عن السنيّ السلفي يعلم يقيـنًا أنّ الصوفيّة هم الخونة الذين باعوا البلاد لأسادهم فرنسا وقالوا: لا تحاربوها فهي قضاء وقدر...

في مقابل ذلك قام السلفيّون -ابن باديس وأصحابه- قومةَ رجلٍ واحد تجاه الإستعمار وزرعوا ثقافة الجهاد... فمن الوطنيون حقًّا؟!
الصوفية دعاة الشّرك خونة الأوطان دائما وأبدًا👆
التّاريخ لا يرحم يا أصحاب الهويّة!
الصوفيّة وخيانة الأوطان👆
قائد عسكري فرنسي إبّان فترة الإستعمار:"إنَّ كسب شيخ طريقة صوفيّة أنفع لنا من تجهيز جيش كامل!!" اي نعم يا أصحاب الهويّة
نصّ جديرٌ بالقراءة، الإمام الإبراهيميّ يجلد بسوط الحق:

"وذلك أننا لما أنكرنا عليهم باطلهم الذي يرتكبونه باسم الدين، زعموا أن الطريق هي الدين، ولما نقضنا لهم هذه الدعوى تنزلوا فزعموا أن لها حبلًا واصلًا بالدين وسندًا متصلًا بالسلف، ولما بينا لهم أن الحبل مقطوع وأن السند منقطع قالوا إن هذه الطرقية مرت عليها قرون ولم ينكرها العلماء، فبينا لهم أن عدم إنكار العلماء الباطل لا يصيره حقًا، ومرور الزمن عليه لا يصيره حقًا، وقلنا لهم إذا كان سلفكم في الطرقية يعملون مثل أعمالكم فهم مبطلون مثلكم، وإذا كانوا على المنهاج الشرعي فليسوا بطرقيين، ونحن نعلم من طريق التاريخ لا من طريق الشهرة العامة أن بعض أصحاب هذه الأسماء الدائرة في عالم التصوف والطرق كانوا على استقامة شرعية وعمل بالسنة ووقوف عند حدود الله. فهم صالحون بالمعنى الشرعي، ولكن الصلاح لم يأتهم من التصوف أو الطرق وإنما هو نتيجة التدين، وفي مثل هؤلاء الصالحين الشرعيين إنما نختلف في الأسماء، فنحن نسميهم صالحي المؤمنين وهم يسمونهم صوفية وأصحاب طرق، فيا ويلهم إن طريقة الإسلام واحدة، فما حاجة المسلمين إلى طرق كثيرة".

• آثار الشيخ الإبراهيمي رحمه الله - ج 1 ص 174.
2025/12/11 16:20:53
Back to Top
HTML Embed Code: