Notice: file_put_contents(): Write of 17857 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 4096 of 21953 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ@ALGSALAF P.20764
ALGSALAF Telegram 20764
براء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الأشعرية والطرق الكلامية

« أمَّا ما يتعلَّق بالأشعرية، فدونك هذه النقول الصريحة في توضيح العقيدة السلفية: عقيدةِ أهل السنَّة ودعوتِهم، وانتسابِهم إليها وتبرُّئِهم مِنَ الأشعرية والطُّرُق الكلامية:

ـ جاء في أصول جمعية العلماء: «الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح: «الصحابة والتابعين وأتباع التابعين» تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام. والأصل السادس: فهومُ السلف الصالح أصدقُ الفهوم لحقائق الإسلام ونصوصِ الكتاب والسنَّة...»(٦).

ـ وجاء في تقرير الجمعية لرسالة الشيخ مبارك الميلي المسمَّاة: «الشرك ومظاهره» بقلم الكاتب العامِّ للجمعية: الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «فإنَّ الدعوة الإصلاحية التي يقوم بها دُعاةُ الإصلاح في العالَمِ الإسلاميِّ، وتقوم بها جمعيةُ العلماء في القطر الجزائريِّ ـ خاصَّةً ـ تتلخَّص في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتابِ ربِّهم وسنَّةِ نبيِّهم، والسيرِ على منهاج سلفهم الصالح في أخلاقهم وعباداتهم القولية والاعتقادية والعملية»(٧).

ـ وقال الشيخ عبد الحميد بنُ باديس ـ رحمه الله ـ في بيانِ طريقة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته، وأنها قائمةٌ على ركنين هما الإثبات والتنزيه: «عقيدة الإثبات والتنزيه: نُثْبِتُ له تعالى ما أَثْبَتَه لنَفْسِه على لسان رسوله مِنْ ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه، وننزِّهه في ذلك عن مماثَلةِ أو مشابَهةِ شيءٍ مِنْ مخلوقاته، ونُثْبِتُ الاستواءَ والنزول ونحوَهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيفٍ، وبأنَّ ظاهِرَها المتعارَفَ ـ في حقِّنا ـ غيرُ مُرادٍ»، اﻫ(٨).

ونَقَل تلميذُه الأستاذ محمَّد صالح رمضان ـ رحمه الله ـ في حاشيةِ تحقيقه ﻟ: «العقائد الإسلامية» كلامًا للشيخ ـ رحمه الله ـ قاله في الدرس حول هذه الفقرة، فقال الأستاذ ـ رحمه الله ـ حاكيًا: «روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدرس، ولا ندريهما لمَنْ؟ وهما:

فَنَحْنُ مَعْشَرَ فَرِيقِ السُّنَّهْ * السَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الجَنَّهْ

نَقُولُ بِالإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهْ * مِنْ غَيْرِ تَعْطِيلٍ وَلَا تَشْبِيهْ»(٩)

وقال ـ رحمه الله ـ: «ونحن ـ مَعْشَرَ المسلمين ـ قد كان منَّا للقرآن العظيمِ هجرٌ كثيرٌ في الزمان الطويل وإِنْ كنَّا به مؤمنين، بَسَطَ القرآنُ عقائدَ الإيمانِ كُلَّها بأدلَّتها العقلية القريبة القاطعة، فهَجَرْناها وقلنا: تلك أدلَّةٌ سمعيةٌ لا تحصِّل اليقينَ، وأخَذْنا في الطرائق الكلامية المعقَّدة وإشكالاتها المتعدِّدة واصطلاحاتها المُحدَثة؛ ممَّا يصعِّب أَمْرَهُ على الطلبة فضلًا عن العامَّة»(١٠).

وقال ـ رحمه الله ـ: «اعلموا ـ جَعَلكم اللهُ مِنْ وُعَاةِ العلم، ورَزَقكم حلاوةَ الإدراك والفهم، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع، وجنَّبكم ذلَّة الابتداع ـ: أنَّ الواجب على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ: أَنْ يعتقدَ عقدًا يتشرَّبه قلبُه، وتسكن له نفسُه، وينشرح له صدرُه، ويلهج به لسانُه، وتنبني عليه أعمالُه: أنَّ دِينَ الله تعالى ـ مِنْ عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان ـ إنما هو في القرآن والسنَّةِ الثابتة الصحيحة، وعملِ السلف الصالح مِنَ الصحابة والتابعين وأتباعِ التابعين، وأنَّ كُلَّ ما خَرَجَ عن هذه الأصول، ولم يَحْظَ لديها بالقَبول ـ قولًا كان أو عملًا أو عقدًا أو احتمالًا ـ فإنه باطلٌ مِنْ أصله، مردودٌ على صاحِبِه، كائنًا مَنْ كان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ؛ فاحفظوها واعملوا بها؛ تهتدوا وترشدوا إِنْ شاء اللهُ تعالى»(١١).

وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: «وهذا درسٌ مِنْ دروسه ينشره ـ اليومَ ـ في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها مِنَ الكتاب والسنَّة تلميذُه الصالحُ كاسْمِه: محمَّد الصالح رمضان، فجاءَتْ عقيدةً مُثْلَى يتعلَّمها الطالبُ، فيأتي منه مسلمٌ سلفيٌّ موحِّدٌ لربِّه بدلائل القرآن كأحسنِ ما يكون المسلم السلفيُّ، ويستدلُّ على ما يَعتقِدُ في ربِّه بآيةٍ مِنْ كلام ربِّه، لا بقول السنوسيِّ في «عقيدته الصغرى»: «أمَّا برهانُ وجودِه تعالى فحدوثُ العالَم»!»(١٢).

وقال ـ رحمه الله ـ وهو يصوِّرُ لنا: كيف كان التدريسُ في العقيدة، وأنَّ الناس لم يزالوا في المغرب مقلِّدين لطريقة الأشعريِّ إلى أَنْ جاء الشيخ ابنُ باديس ـ رحمه الله ـ فأَحْيَا طريقةَ السلف: «وأمَّا مغربُنا هذا مع الأندلس فلم يتَّسِعْ فيه علمُ الكلام إلى هذا الحدِّ، وإِنْ كانوا يدرسونه على هذه الطريقة ويقلِّدونه ويدينون باتِّباعِ رأي الأشعري، ولم يؤلِّفوا فيه كتابًا ذا بالٍ إلَّا الإمام محمَّد بن يوسف السنوسي التلمساني؛ فإنه ألَّف فيه على طريقة المشارقة عِدَّةَ كُتُبٍ شاعَتْ وانتشرَتْ في الشرق والغرب، وقُرِّرَتْ في أكبرِ المعاهد الإسلامية كالأزهر، حتَّى جاءَتْ دروسُ الإمامِ ابنِ باديس، فأَحْيَا بها طريقَ السلفِ في دروسه، ومنها هذه الدروسُ، وأكملَتْها جمعيةُ



tgoop.com/ALGSALAF/20764
Create:
Last Update:

براء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الأشعرية والطرق الكلامية

« أمَّا ما يتعلَّق بالأشعرية، فدونك هذه النقول الصريحة في توضيح العقيدة السلفية: عقيدةِ أهل السنَّة ودعوتِهم، وانتسابِهم إليها وتبرُّئِهم مِنَ الأشعرية والطُّرُق الكلامية:

ـ جاء في أصول جمعية العلماء: «الأصل الخامس: سلوك السلف الصالح: «الصحابة والتابعين وأتباع التابعين» تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام. والأصل السادس: فهومُ السلف الصالح أصدقُ الفهوم لحقائق الإسلام ونصوصِ الكتاب والسنَّة...»(٦).

ـ وجاء في تقرير الجمعية لرسالة الشيخ مبارك الميلي المسمَّاة: «الشرك ومظاهره» بقلم الكاتب العامِّ للجمعية: الشيخ العربي التبسِّي ـ رحمه الله ـ: «فإنَّ الدعوة الإصلاحية التي يقوم بها دُعاةُ الإصلاح في العالَمِ الإسلاميِّ، وتقوم بها جمعيةُ العلماء في القطر الجزائريِّ ـ خاصَّةً ـ تتلخَّص في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتابِ ربِّهم وسنَّةِ نبيِّهم، والسيرِ على منهاج سلفهم الصالح في أخلاقهم وعباداتهم القولية والاعتقادية والعملية»(٧).

ـ وقال الشيخ عبد الحميد بنُ باديس ـ رحمه الله ـ في بيانِ طريقة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته، وأنها قائمةٌ على ركنين هما الإثبات والتنزيه: «عقيدة الإثبات والتنزيه: نُثْبِتُ له تعالى ما أَثْبَتَه لنَفْسِه على لسان رسوله مِنْ ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله، وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه، وننزِّهه في ذلك عن مماثَلةِ أو مشابَهةِ شيءٍ مِنْ مخلوقاته، ونُثْبِتُ الاستواءَ والنزول ونحوَهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيفٍ، وبأنَّ ظاهِرَها المتعارَفَ ـ في حقِّنا ـ غيرُ مُرادٍ»، اﻫ(٨).

ونَقَل تلميذُه الأستاذ محمَّد صالح رمضان ـ رحمه الله ـ في حاشيةِ تحقيقه ﻟ: «العقائد الإسلامية» كلامًا للشيخ ـ رحمه الله ـ قاله في الدرس حول هذه الفقرة، فقال الأستاذ ـ رحمه الله ـ حاكيًا: «روينا البيتين التاليين عن أستاذنا الإمام وقت الدرس، ولا ندريهما لمَنْ؟ وهما:

فَنَحْنُ مَعْشَرَ فَرِيقِ السُّنَّهْ * السَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الجَنَّهْ

نَقُولُ بِالإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهْ * مِنْ غَيْرِ تَعْطِيلٍ وَلَا تَشْبِيهْ»(٩)

وقال ـ رحمه الله ـ: «ونحن ـ مَعْشَرَ المسلمين ـ قد كان منَّا للقرآن العظيمِ هجرٌ كثيرٌ في الزمان الطويل وإِنْ كنَّا به مؤمنين، بَسَطَ القرآنُ عقائدَ الإيمانِ كُلَّها بأدلَّتها العقلية القريبة القاطعة، فهَجَرْناها وقلنا: تلك أدلَّةٌ سمعيةٌ لا تحصِّل اليقينَ، وأخَذْنا في الطرائق الكلامية المعقَّدة وإشكالاتها المتعدِّدة واصطلاحاتها المُحدَثة؛ ممَّا يصعِّب أَمْرَهُ على الطلبة فضلًا عن العامَّة»(١٠).

وقال ـ رحمه الله ـ: «اعلموا ـ جَعَلكم اللهُ مِنْ وُعَاةِ العلم، ورَزَقكم حلاوةَ الإدراك والفهم، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع، وجنَّبكم ذلَّة الابتداع ـ: أنَّ الواجب على كُلِّ مسلمٍ في كُلِّ مكانٍ وزمانٍ: أَنْ يعتقدَ عقدًا يتشرَّبه قلبُه، وتسكن له نفسُه، وينشرح له صدرُه، ويلهج به لسانُه، وتنبني عليه أعمالُه: أنَّ دِينَ الله تعالى ـ مِنْ عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان ـ إنما هو في القرآن والسنَّةِ الثابتة الصحيحة، وعملِ السلف الصالح مِنَ الصحابة والتابعين وأتباعِ التابعين، وأنَّ كُلَّ ما خَرَجَ عن هذه الأصول، ولم يَحْظَ لديها بالقَبول ـ قولًا كان أو عملًا أو عقدًا أو احتمالًا ـ فإنه باطلٌ مِنْ أصله، مردودٌ على صاحِبِه، كائنًا مَنْ كان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ؛ فاحفظوها واعملوا بها؛ تهتدوا وترشدوا إِنْ شاء اللهُ تعالى»(١١).

وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: «وهذا درسٌ مِنْ دروسه ينشره ـ اليومَ ـ في أصل العقيدة الإسلامية بدلائلها مِنَ الكتاب والسنَّة تلميذُه الصالحُ كاسْمِه: محمَّد الصالح رمضان، فجاءَتْ عقيدةً مُثْلَى يتعلَّمها الطالبُ، فيأتي منه مسلمٌ سلفيٌّ موحِّدٌ لربِّه بدلائل القرآن كأحسنِ ما يكون المسلم السلفيُّ، ويستدلُّ على ما يَعتقِدُ في ربِّه بآيةٍ مِنْ كلام ربِّه، لا بقول السنوسيِّ في «عقيدته الصغرى»: «أمَّا برهانُ وجودِه تعالى فحدوثُ العالَم»!»(١٢).

وقال ـ رحمه الله ـ وهو يصوِّرُ لنا: كيف كان التدريسُ في العقيدة، وأنَّ الناس لم يزالوا في المغرب مقلِّدين لطريقة الأشعريِّ إلى أَنْ جاء الشيخ ابنُ باديس ـ رحمه الله ـ فأَحْيَا طريقةَ السلف: «وأمَّا مغربُنا هذا مع الأندلس فلم يتَّسِعْ فيه علمُ الكلام إلى هذا الحدِّ، وإِنْ كانوا يدرسونه على هذه الطريقة ويقلِّدونه ويدينون باتِّباعِ رأي الأشعري، ولم يؤلِّفوا فيه كتابًا ذا بالٍ إلَّا الإمام محمَّد بن يوسف السنوسي التلمساني؛ فإنه ألَّف فيه على طريقة المشارقة عِدَّةَ كُتُبٍ شاعَتْ وانتشرَتْ في الشرق والغرب، وقُرِّرَتْ في أكبرِ المعاهد الإسلامية كالأزهر، حتَّى جاءَتْ دروسُ الإمامِ ابنِ باديس، فأَحْيَا بها طريقَ السلفِ في دروسه، ومنها هذه الدروسُ، وأكملَتْها جمعيةُ

BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ


Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20764

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

As of Thursday, the SUCK Channel had 34,146 subscribers, with only one message dated August 28, 2020. It was an announcement stating that police had removed all posts on the channel because its content “contravenes the laws of Hong Kong.” 5Telegram Channel avatar size/dimensions With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree." The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. Polls
from us


Telegram مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
FROM American