Notice: file_put_contents(): Write of 19528 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ@ALGSALAF P.20356
ALGSALAF Telegram 20356
لكل من لم يتخذ موقفا مما جرى مؤخرا في الساحة الدعوية وآثر السكوت وهان عليه منهج السلف ثم عرض عالم البلد، نقول له تخيّل ما سنقول أنه وقع لك فكيف ستكون ردة فعلك : تخيّل معي أنك كنت تمشي في مسار واحد مع جماعة من الناس، وكنت تحسن الظن بهم وتحيل عليهم وتقدمهم للناس على أنهم أهل علم وخير، وأثناء السير كنت ترى منهم أفعالا وأقوالا لا تليق فكنت تنصح وتبيّن وتصبر، وكانوا يتملقون ويجاملون وفي غيبتك يطعنون وينتقصون ولإسمك يستغلون، تبلغك كل هذه الأشياء لكنك لاتزال صابرا، ثم ترى تغيّرهم في معاملتهم لك كونكم كانت لكم منهجية في دراسة مايحدث من النوازل وتستشيرون بعضكم لكنهم أصبحوا يتهربون، ومازلت صابرا، ثم ترى مخالفاتهم الظاهرة لمنهج السلف في التعامل مع النوازل ومحاربتهم الاجتهاد بالتقليد، ثم وصل بهم الأمر للتحريش بينك وبين إخوانك ومحاولة جلب تجريح منهم في حقك، ثم تصلك عنهم شهادات متواترة من مشايخ وطلبة علم وإخوة بصوتهم وخطهم فيها ما فيها من الظلم والكذب والطعن والمخالفة الصريحة لمنهج السلف، فيظهر لك أن شرهم تعداك ولابد من تحذير الناس منهم نصحا لهم، فقبلها ترسل نصيحة بينك وبينهم تذكر فيها ما وقعوا فيه وما صدر منهم تجاهك وما نُسب إليهم وأن على كل واحد السير في مساره الخاص الذي يراه مناسبا له كوننا لا نتفق في ذلك، فيتم تجاهل هذه النصيحة منهم ولا يعيرونها أدنى اهتمام منهم، ولما طلب منهم الاجتماع مع (الشيخ) ابتداء قابلوا الطلب بالرفض وقالوا من يكون ومن يظن نفسه؟ ثم لما انفلتت الأمور من أيديهم ورأوا الناس بدأت تنفض من حولهم، وكان لزاما عليك تبيين حالهم للناس كما نصحت بهم لما كانوا على الجادة، فما كان عليك إلا التحذير منهم مع ترك مجال لهم للتراجع، لكنهم عوض أن يتراجعوا أخذوا يهربون إلى الأمام ويحاولون إلصاق ما يحدث في الإخوة وأنهم محرشة، لكن ما لبثوا حتى أخرجوا ما كانت تكنه صدورهم وبدؤوا في إثبات ما نفوه عن أنفسهم وأعادوا تدوير شبهات كانوا هم ممن تصدى لها بل طعنوا فيك بسبب كلام كانوا هم أول من أثنى عليه، وأخذوا في استعمال وسائل غير مشروعة لنصرة أنفسهم، وجيّشوا النطيحة والمتردية وصدروا الجهال والسفهاء، وبعد كل هذا يلقون اللوم عليك وأنك تغيرت وأنك أوصدت الباب في وجوههم وأنك فعلت وفعلت!
ثم تنظر إلى إخوانك وبعض من يعرفك فتراهم لم يحركوا ساكنا ولم يهمسوا ببنت شفة ولم يتثبتوا ولم يذبوا عنك بظهر الغيب إحسانا منهم للظن بك وحمل كلامك على أحسن المحامل هذا إن كان مانشر ثبت حقا، فهل بعد هذا الخذلان خذلان؟! وهل بعد هذه الخيبة منهم خيبة؟!
فأين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم: من ذب عن عرض أخيه بظهر الغيب ذب الله النار عن وجهه يوم القيامة.
فكيف بالذب عن عالم سخره الله لحماية حوزة هذا الدين!
هو خذلان للحق وسكوت عن الباطل وأهله ابتداء ثم لك تباعا، لست أنت الحق ولكنك صاحب حق وقلت به، وإن البلاء كل البلاء يأتي من المخذل.
نعم الفتنة أن ترى الحق يطمس وتسكت، وترى أعراض العلماء والإخوة يطعن فيها ولا تتكلم، ولو كان الأمر يعنيك ولأتفه سبب كنت لتقيم الدنيا وتملأها صراخا!
لكننا في وقت تغيرت فيه المفاهيم وانقلبت الموازين وأصبح الخائن فيه أمين، إنها السنون الخداعات.
أبعد كل هذا يقال لك فرقت وفارقت!
لك أن تتمعن في هذا واحكم بنفسك وانصف.

يونس تباني وفقه الله



tgoop.com/ALGSALAF/20356
Create:
Last Update:

لكل من لم يتخذ موقفا مما جرى مؤخرا في الساحة الدعوية وآثر السكوت وهان عليه منهج السلف ثم عرض عالم البلد، نقول له تخيّل ما سنقول أنه وقع لك فكيف ستكون ردة فعلك : تخيّل معي أنك كنت تمشي في مسار واحد مع جماعة من الناس، وكنت تحسن الظن بهم وتحيل عليهم وتقدمهم للناس على أنهم أهل علم وخير، وأثناء السير كنت ترى منهم أفعالا وأقوالا لا تليق فكنت تنصح وتبيّن وتصبر، وكانوا يتملقون ويجاملون وفي غيبتك يطعنون وينتقصون ولإسمك يستغلون، تبلغك كل هذه الأشياء لكنك لاتزال صابرا، ثم ترى تغيّرهم في معاملتهم لك كونكم كانت لكم منهجية في دراسة مايحدث من النوازل وتستشيرون بعضكم لكنهم أصبحوا يتهربون، ومازلت صابرا، ثم ترى مخالفاتهم الظاهرة لمنهج السلف في التعامل مع النوازل ومحاربتهم الاجتهاد بالتقليد، ثم وصل بهم الأمر للتحريش بينك وبين إخوانك ومحاولة جلب تجريح منهم في حقك، ثم تصلك عنهم شهادات متواترة من مشايخ وطلبة علم وإخوة بصوتهم وخطهم فيها ما فيها من الظلم والكذب والطعن والمخالفة الصريحة لمنهج السلف، فيظهر لك أن شرهم تعداك ولابد من تحذير الناس منهم نصحا لهم، فقبلها ترسل نصيحة بينك وبينهم تذكر فيها ما وقعوا فيه وما صدر منهم تجاهك وما نُسب إليهم وأن على كل واحد السير في مساره الخاص الذي يراه مناسبا له كوننا لا نتفق في ذلك، فيتم تجاهل هذه النصيحة منهم ولا يعيرونها أدنى اهتمام منهم، ولما طلب منهم الاجتماع مع (الشيخ) ابتداء قابلوا الطلب بالرفض وقالوا من يكون ومن يظن نفسه؟ ثم لما انفلتت الأمور من أيديهم ورأوا الناس بدأت تنفض من حولهم، وكان لزاما عليك تبيين حالهم للناس كما نصحت بهم لما كانوا على الجادة، فما كان عليك إلا التحذير منهم مع ترك مجال لهم للتراجع، لكنهم عوض أن يتراجعوا أخذوا يهربون إلى الأمام ويحاولون إلصاق ما يحدث في الإخوة وأنهم محرشة، لكن ما لبثوا حتى أخرجوا ما كانت تكنه صدورهم وبدؤوا في إثبات ما نفوه عن أنفسهم وأعادوا تدوير شبهات كانوا هم ممن تصدى لها بل طعنوا فيك بسبب كلام كانوا هم أول من أثنى عليه، وأخذوا في استعمال وسائل غير مشروعة لنصرة أنفسهم، وجيّشوا النطيحة والمتردية وصدروا الجهال والسفهاء، وبعد كل هذا يلقون اللوم عليك وأنك تغيرت وأنك أوصدت الباب في وجوههم وأنك فعلت وفعلت!
ثم تنظر إلى إخوانك وبعض من يعرفك فتراهم لم يحركوا ساكنا ولم يهمسوا ببنت شفة ولم يتثبتوا ولم يذبوا عنك بظهر الغيب إحسانا منهم للظن بك وحمل كلامك على أحسن المحامل هذا إن كان مانشر ثبت حقا، فهل بعد هذا الخذلان خذلان؟! وهل بعد هذه الخيبة منهم خيبة؟!
فأين أنتم من قوله صلى الله عليه وسلم: من ذب عن عرض أخيه بظهر الغيب ذب الله النار عن وجهه يوم القيامة.
فكيف بالذب عن عالم سخره الله لحماية حوزة هذا الدين!
هو خذلان للحق وسكوت عن الباطل وأهله ابتداء ثم لك تباعا، لست أنت الحق ولكنك صاحب حق وقلت به، وإن البلاء كل البلاء يأتي من المخذل.
نعم الفتنة أن ترى الحق يطمس وتسكت، وترى أعراض العلماء والإخوة يطعن فيها ولا تتكلم، ولو كان الأمر يعنيك ولأتفه سبب كنت لتقيم الدنيا وتملأها صراخا!
لكننا في وقت تغيرت فيه المفاهيم وانقلبت الموازين وأصبح الخائن فيه أمين، إنها السنون الخداعات.
أبعد كل هذا يقال لك فرقت وفارقت!
لك أن تتمعن في هذا واحكم بنفسك وانصف.

يونس تباني وفقه الله

BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ


Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20356

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. Matt Hussey, editorial director at NEAR Protocol also responded to this news with “#meIRL”. Just as you search “Bear Market Screaming” in Telegram, you will see a Pepe frog yelling as the group’s featured image. Telegram offers a powerful toolset that allows businesses to create and manage channels, groups, and bots to broadcast messages, engage in conversations, and offer reliable customer support via bots. Over 33,000 people sent out over 1,000 doxxing messages in the group. Although the administrators tried to delete all of the messages, the posting speed was far too much for them to keep up. 3How to create a Telegram channel?
from us


Telegram مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
FROM American