tgoop.com/ALGSALAF/20218
Last Update:
قال فضيلة الشيخ الهمام محيي السنة وناصرها قامع البدعة ورادها عمدة أهل السنة وإمامهم الغواص في مسائل الأصول شيخنا الوالد أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى:
أهل السُّنَّة والجماعة يُثبِتون كلامَ الله على أنه صفةٌ ذاتيَّةٌ أي: قائمةٌ بذاته ولازمةٌ له، ويتَّصِف بها أزلًا وأبدًا، لم يحدث له كلامٌ بعد أَنْ كان غيرَ مُتكلِّمٍ؛ فهذا باعتبارِ أصلها، وفعليَّةٌ باعتبارِ أفرادها وآحادِها؛ ويُقِرُّون أنَّ الله تعالى لم يَزَلْ متكلِّمًا ولا يزال ـ حقيقةً ـ وأنَّ كلامه تعالى متعلِّقٌ بمشيئته واختياره: يُكلِّم مَنْ شاء بما شاء متى شاء وكيف شاء، وأنَّ كلامه ـ سبحانه ـ مسموعٌ بالآذان حقيقةً مِنْ غيرِ توهُّمٍ، وأنه بحرفٍ وصوتٍ يُسمِعه مَنْ شاء مِنْ عباده وسائرِ خَلْقه، وأنَّ القرآن الكريم تَكلَّم اللهُ به على الحقيقةِ بحروفه ومَعانِيه، وهذا ثابتٌ بدلالة الكتاب والسُّنَّة والإجماع والعقل.
__
الفتوى رقم: ١٢١٣
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20218