tgoop.com/ALGSALAF/20180
Last Update:
كما قيل ...شرّ البلية ما يضحك ...
#جاء في القناة الناطقة باسم بارون التلبيس التعميّة ( تدوير الحايك ) ، في مقدمة الرد على السخرية التي طالت بيان مباركة الجمعي للديمقراطية قولهم :
( " المفتي بجواز الإنتخابات هو فركوس و لن يتملص أحد من مسؤولية كلامه و التاريخ لا يرحم ...!! ...
فلئن كانت الفتوى ساذجة مخزية فهي للفركوس يتحمل تبعاتها معشر الأتباع ... )
قلت : بعد هاهات سمعها من حولي ...
لا أدري أنبارك اعترافكم بسذاجة و خزي الفتوى ...!!
أم نبارك إتباعكم و تقليدكم للشيخ فركوس ...!! و بالتالي اعترافكم بإمامته في العلم و الفتوى .
أم نبارك اعترافكم ضمنيا بأن الموقعين على البيان و على رأسهم أبو المعاريض لا يصلحون للإفتاء بل هم مقلدة .
أم أننا نؤكد ما نعتقده سابقا ، بأن أغبى و أبلد من أتباع الملبّس لم تعرفه الفرق الإسلامية قاطبة ، حتى مريدي الصوفية أفطن منهم و أذكى ...!!
أيها الأغبياء علميا و منهجيا ، تلك الفتوى حتى و إن أفتى بها فركوس أو الألباني فهي فتوى خاصة في موضع خاص و ليست معيارا حتى تتخذونها حجة تجادلون بها عن باطلكم ...
ثم هبّ أن فركوس أفتى بجواز الإنتخاب للضرورة لأنه سُئِل فأجاب بما يقتضيه حال السائل ، ؟
هل هذا كحال الذين حرّروا بياناً فيه نصح و تذكير للأمّة بأن سبيل الحق هو الإعانة على الديمقراطية ..؟! و المساهمة فيها و بالتالي المسارعة للإنتخاب .؟!
الشيخ فركوس حفظه الله تعالى ، له كلمة في الموقع برقم ١٣٧ تحت عنوان ( التنويه و الإشادة بمقام إفراد الله في الحكم و التشريع و العبادة ) ، و التي كانت بتاريخ ( ٢٥ أبريل ٢٠١٩ ) يعني قبل التاريخ المذكور في القناة المشؤومة بثمان ٨ أشهر ، نسفَ فيها الشيخ كل قيم و مباديء الديمقراطية و أنها تقوم مقام إفراد الله بالحكم عند متبعيها ، فهذا هو مذهب الشيخ في الديمقراطية . فهلاّ كتب الموقعون على البيان السخيف كلمة في ذمّ الديمقراطية و إبطالها ثم بعدها إن كانت لهم فتوى خاصة بمعطيات خاصة في تجويز الإنتخاب لشحصٍ ما حملت على ما أظهروه من معتقد فيه البراءة من الديمقراطية .؟!
أما أن يتحيّنوا قرب الإنتخابات الرئاسية بأيامٍ فقط ثم يخرجوا بيانا فيه النصح و الحث على الإنتخاب ..؟! فهذا مع سخافته و سذاجته أشبه ما يكون بما عهدناه من مشايخ الزاوايا و نشاطهم الإنتخابي في التأكّل بالدين و التزلّف للمسؤولين.
و هذا ما يسعى إليه الجمعي و جماعته بعدما أفلس في مجال الدعوة و افتضح بين السلفيين و العوام ، فلا يمكنه أن يجلس في كرسي التدريس في أي قطر من أقطار العالم و ليس في البلد فقط و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ بالله .
مراد أبو عبد الحق .
https://www.tgoop.com/ALGSALAF/20180
.👆👍
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20180