tgoop.com/ALGSALAF/20159
Last Update:
تحت عنوان " نصيحة و إرشاد " ...
كلامٌ بإنشاءٍ ركيك ، ضعيف المباني سخيف المعاني ليس فيه أي تناسق و لا توافق بين العبارات و لا بين الفقرات ...
لست أدري من تولى تحريره و لكنه يُحمَل على كل من ذُكر اسمه و توقيعه ...
استهلّ من وَسموا أنفسهم بالمشايخ الأفاضل ( و هم لا يعدون أن يكونوا شرذمة أسافل) بذكرهم لضرورة التعاون على البرّ و التقوى و الاجتماع على ذلك في حينِ اجتماعهم كان للتعاون على الإثم و العدوان ...
فكانت أول نصيحة تقدمها شرذمة الأسافل للأمة عموما بين يدي حدث الإنتخابات المقبلة ، أن يتبرؤوا من ( كلّ الأفكار و الجماعات و #الآراء و الحركات #التكفيرية #السرورية التي تأخذ بالأمّة إلى المهالك و المهاوي ....) .
ينصحون الأمّة بالتبرؤ من كل الجماعات و الآراء و الحركات ...ثم يحصرونها في التكفيرية و السرورية ...؟!
إما أن يكون كاتب المقال أجهل من أطفال الإعدادي أو هو أحقد كالجمعي ...أو هو الجمعي نفسه ...
كلام فارغ لا ينفع جاهلا و لا يذكّر متعلما ...
بداية نصيحة للأمة ، عوض أن تكون بالتذكير بتقوى الله و الإستقامة على دينه مع البراءة من الشرك و البدع و الزيغ و الضلال ...ثم التمثيل بالطوائف المعادية و المحاربة و المحرفة لدين الله تعالى المنتسبة للدين منها أو المعادية له المجاهرة بذلك ...مع ذكر التكفيرية و السرورية معهم ...أما أن تترك دعوة الملاحدة و العلمانيين التي بدأت تنخر في الأمة كذا دعوة الروافض و الصوفية و السحرة و غيرهم و يمثل بالسرورية فقط ... فالدافع لذلك هو آثار الحقد و إرادة الإنتقام لما تفضح صاحبها ...
و عند تمثيلهم جمعوا كل البوائق و الأكاذيب التي أرادوا أن يلصقوها بالشيخ حفظه الله تعالى و ذكروها نبرزا منهم للشيخ و تعريضا به للحاكم ، نسأل الله تعالى أن يجازيهم بنقيض قصدهم .
ثم تطرقوا في ثاني فقرة من الفضيحة الموسومة ظلما بالنصيحة ، للعلاقة بين الحاكم و المحكوم بقولهم ( الحرص على تقوية العلاقة و توثيقها بين الحاكم و المحكوم ، مع مدّ جُسور التّعاون في جميع المجالات و على مختلف الأصعدة ، تحقيقا للمنافع الدنيوية و الأخروية ...)
هذه كانت توطئة و مدخل للفضيحة الثالثة ..
حيث قالوا :
ثالثا : الإعانة على تَعيين الحاكم المسلم و الحرص على تنصيبه لحفظ الشعائر و إقامة العدل .....إلخ ) .
هذا حتى يجيزوا الإنتخابات و العمل في الإنتخابات القائمة على الديمقراطية التي تقوم على مبدأ الحكم للشعب و ليس للّه و الله المستعان .
لا يراود الشكّ أي سلفي أن هذا الكلام باطل صيغة و مضمونا ، فالإعانة على تَعيين الحاكم المسلم تكون من أهل الحلّ و العقد و ليست لعامة الناس و الجهلة منهم و ليست بالديمقراطية و الإنتخابات و الله المستعان .
و إذا جمعت بين تحذيرهم في بداية المقال من التكفيرية و السرورية و بين توطئتهم و تصريحهم بوجوب الإعانة على تَعيين الحاكم و هم يقصدون وجوب الإنتخاب و بالتالي المشاركة في الإنتخابات تعتبر من الإعانة على تَعيين الحاكم و هو من التعاون على البرّ و التقوى ، إذا جمعت بين السابق و اللاحق من هرائهم فإن المقصود الوشاية بكل من لا يجيز الإنتخابات تديناً للّه و كفرا بالديمقراطية و ليس وشاية منهم بمن يعارضون الحاكم و ينتقدونه و ينزعون يد الطاعة منه ... فأولائك يكفلهم الحق الديمقراطي في المعارضة فلا ينتقدونهم .
ثم يذكرون في رابع فضائحهم أن المعارضين لهم في ضلالهم و تحريفهم لدين الله عزّ و جل و تجويزهم لمشاركة الله في الحكم هم من الحاملين للأفكار المنحرفة و الخطيرة التي مبناها على معتقدات فاسدة و فهوم سقيمة و شبهات واهية ....إلخ هرائهم و تسويدهم للكذب و الزور ...
ثم يذكرون أن ما أقدموا عليه من التزوير و التحريف للحقائق يعتبر من الجهاد بالسنان و القرآن و الحجة و البيان ...!! بأقلام المخلصين المحبين للخير ...؟!
هذا ما جاء في الفضيحة التي سيكتب التاريخ أنها حرّرت بأقلام أناس يدعون السلفية منهجا و هم لا مبدأ و لا عهد و لا ذمة لهم تحت إشراف بارون التلبيس و التعمية الحاقد الأكبر على الدعوة السلفية و المفسد الأعظم لها في هذه البلاد .
نسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجازيهم بنقيض قصدهم و أن يسلّط عليهم من لا يرحمهم و أن يذلّهم بين قومهم إنه سميع قريب مجيب الدعاء .
و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
أبو عبد الحق مراد .
https://www.tgoop.com/ALGSALAF/20159
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20159