tgoop.com/ALGSALAF/20143
Last Update:
جمعة لا يكتفي بالكذب وحلف اليمين ولوكانت غموسا ، بل يرمي غيره بالكذب كما لوأنه يشير إلى الشمس، وعليك أن تصدق كلامه كما ترى طلوع الشمس ماثلة أمامك!
كل من يكشف خبايا جمعة و تعاملاته ومواقفه العملية وسلوكاته إلا ويبادر مباشرة إلى وصفه بالكذب عليه،هكذا ادعاء ،بلا بينات ولاقرائن !
والأصل أن العدل تقبل أخباره ، إلا إذا ثبت عليه الكذب
الكذب صفة تلتصق بالشخص إذا جرب عليه الكذب و اشتهر بذلك ،أو أنه يثبت كذبه في موقف مرتبط بشخص آخر يشهد عليه به،فيصير بناء على ذلك الموقف شخصا يحتمل منه الكذب.
أوأن كذبه يُستَنتج من نفس الخبر الذي تدل القرائن على مخالفته للواقع.
أما جمعة فإنه يتهم الأشخاص بالكذب ،بلا سابق معرفة منه أن الشخص مجرب عليه الكذب.
وبلا قرائن ودلائل من نفس الخبر الذي ينقله عنه الأشخاص.
فجمعة معصوم من الخطأ ، وكل من يرميه بالخطأ ، فهو كذاب لأن حكمه مخالف للوحي الذي يثبت عصمته..كذاب لمصادمته للوحي ابتداء، لا لطبيعة الواقعة ذاتها!!
هذا مالم يقله جمعة عن نفسه ،ونحن نرى تكذيبه الشهود واحدا تلو الآخر ، ابتداء من صاحب المدرسة ومرورا بنبيل باهي والدريدي وغيرهم وانتهاء ببلال عدار !!
كل هؤلاء كذبة ..
- ليس لأنهم معروفون بالكذب وسقوط عدالتهم من قبل .
وإلا فإن باهي - مثلا - زكاه جمعة في غير ما مرة ، وقبل شهادته وكلامه الذي بنى عليه هجومه على مرابط والذي نقله باهي من مجموعة خاصة !
والبقية كان يتعامل معهم تعامل العدول الثقاة ، ولم ينقل عنه من قبل أنه شكك في عدالتهم ، فضلا عن التصريح بسقوطها.
- وليس - كذلك - لأن ذات الأخبار التي نقلوها عنه ، فيها من الخلل والتناقض ومخالفة الواقع مما يمكن أن نجعلها سببا ابتدائيا للحكم على هؤلاء بالكذب ، انطلاقا منها .
وإلا فإن جمعة لم يستطع إثبات مخالفة ما شهد به هؤلاء للواقع ، بالدلائل الملموسة والبراهين المحسوسة ، خاصة فيما كان بينه وبين الشهود من كلام قاله أو سلوك تصرف به ، فهذه لم يملك لنفسه إلا الإنكار ورمي الشهود بالكذب .
وهذا مخالف لنصوص الشرع ، القاضية بقبول خبر العدل .
والعجب أن هذا الأسلوب المريح في تكذيب الشهود أصبح عنده منهجا فعالا لحماية نفسه من أي شهادة يمكن أن تسقط عدالته ، أو تقدح في منهجه ، فيجلس على كرسيه يقول ما يشاء ، آمنا من محاسبته على كلامه ، لأن لديه سلاح الكذب وسلاح التكذيب .
والأعجب منه أن أتباعه يقبلون تكذيب الشهود العدول إذا صدر من جمعة كأنه جرح مفسر ، مع أن التكذيب الصادر من جمعة يخص الأخبار المنقولة عنه شخصيا .
فكيف يقبلون حكمه بإنكار ما ينقل عنه من خلال الطعن في عدالة الشهود عليه ، دون مطالبته بالبينة على وصفه الشهود بالكذب ؟
كيف يقبلون أن تُجعل تلك الأخبار الصادرة من عدول ، هي نفسها دليلا على كذب العدول - فقط - لأن من قيلت فيه أنكرها وجحدها و رمى هؤلاء العدول الذين شهدوا بها عليه بالكذب ؟
فكيف يُقبل حكمه على الشهود العدول، وهو نفسه يحتاج إلى تخليص نفسه من الكذب الذي أثبته عليه هؤلاء الشهود أنفسهم ؟
هذا المنطق المعوج والمعكوس لن تجده إلا عند جمعة ، وعند أتباعه المتعصبين والمغفلين ، ولا أدري متى يفيق هؤلاء من غفوتهم .
وجمعة يطبق هذا المنهج على شهادات عدار فينسفها نسفا بكلمة واحدة والأتباع مندهشون من الرد الماتع والحكمة البالغة !!
BY مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
Share with your friend now:
tgoop.com/ALGSALAF/20143