tgoop.com/zwagok/1646
Last Update:
- جاء في حديثٍ طويل: اجتمع ربيعةُ بنُ الحارثِ والعبّاسُ بنُ عبدِ المطَّلب، فقالَا: واللهِ لو بعثنا هذيْنِ الغلامين -قالا لي: (عبدَ المطّلبِ بنَ ربيعةَ)، وَللفضْلِ بنِ عبَّاسٍ- إلى رسولِ الله ﷺ فكلَّماهُ، فأمّرَهُما على هذه الصّدقات، فأدّيَا ما يؤدّي النّاس، وأصابَا ممّا يصيبُ النّاس ... فانطلقا .. ثمَّ تكلَّمَ أحدُنا فقالَ: يا رسولَ الله أنتَ أبرُّ النّاس وأوصلُ النّاس، وقدْ بلغنا النّكاح، فجئْنا لتؤَمِّرَنا على بعض هذه الصّدقات، فنؤدّيَ إليكَ كما يؤدّي النَّاس، ونصيبَ كما يُصيبون، قال: فسكتَ ﷺ طويلًا حتّى أردنا أن نكلّمهُ ... ثمَّ قال: إنّ الصّدقةَ لا تنبغِي لآلِمحمَّدٍ؛ إنّما هي أوساخُ النّاس، ادعوَا لي محْمِيَةَ ونوفَلَ بنَ الحارث بن عبدِ المطَّلب، قال: فجاءَاه، فقال لمَحْمِيَةَ: أنكِحْ هذا الغلامَ ابْنتكَ -للفضلِ بنِ عبَّاس- فأنكَحَه، وقال لنَوفلِ بنِ الحارث: أنكحْ هذا الغلامَ ابنتكَ -لي- فأنكَحَني ... إلى نهاية الحديث.
والشّاهد في هذا، قول عبد المطلب: "وقد بلغنا النكاح"، أي الحلم، كقوله تعالىٰ: ﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغُوا۟ ٱلنِّكَاحَ﴾ [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٦]. وهنا النّبيّ ﷺ أمر بتزويجهما وهما غلامين حديثي البلوغ.
- وعن عليٍّ رضيَ الله عنه، أنّ النّبيّ ﷺ قال له: «يا عليٌّ، ثلاثٌ لا تؤخِّرها، الصّلاة إذا آنت، والجنازة إذا حضرت، والأيِّم إذا وجدت لها كفؤًا». [رواه الّترمذي ١٧١] "والأيم: هي المرأة التي لا زوج لها".
- وذكر ابن الجوزي عن بعضِ السّلف أنّه قال: "كان يقال العجلة من الشّيطان إلّا في خمس: إطعام الطّعام إذا حضر الضّيف، وتجهيز المَيْتَ إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدَّين إذا وجب، والتّوبة من الذّنب إذا أذنب" [أحكام النساء ٤٠٣]
BY الزواج عند البلوغ
Share with your friend now:
tgoop.com/zwagok/1646