tgoop.com/yamahdimdd255/16378
Last Update:
📌) منذ انطلاقة الإسلام والأعداء يقودون حرباً لتشويه العقائد الإسلامية، ومنها بالخصوص العقيدة المهدوية، وقد مارس الأعداء الحرب ضد المهدوية منذ تاريخ طويل حتى قبل أن يولد الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) عام ٢٥٥هـ، فمارست الدولة الأموية تشويهاً فكرياً وثقافياً ضد المهدوية، وشنَّت السلطات العباسية حملة شعواء فكرية وأمنية ضد الإمام المهدي وآبائه (عليهم السلام)، واستمر هذا العداء متواصلاً مع مرور الزمن ولازال ثابتاً حتى يومنا هذا، وهذه المعاداة تأخذ أشكالاٌ مختلفة وبسياسات ومنهجيات متنوعة حسب ظروف المحطات التاريخية المتعاقبة، وهو حلقة من صراع دؤوب بين الخير والشر وبين الحق والباطل.
📌) في المحطة الزمنية الأخيرة وعلى ضوء التحولات والتقلبات السياسية الكبرى في العالم الإسلامي بعد عام ١٩٧٩م، وقع الغرب تحت تأثير عقائد ونبوءات آخر الزمان، وترسخ أكثر بعد أحداث ٢٠٠١م ومخاضات ٢٠٠٣م، فقد شاع في أمريكا بين المسيحيين والإنجيليين الجدد الاعتقاد بنبوءات توراتية، مما خلق مناخاً وظروفاً مؤاتية لظهور شكل جديد من هجوم الغرب على المهدوية - وإن كانت هناك سوابق تاريخية ولكنها أقل شراسة - وهكذا كثف الأعداء صراعهم السري ضد الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، وهم يسعون إلى تقويض العقيدة المهدوية المنغرسة في وعي الأمة الإسلامية، وهناك شواهد وإثباتات عديدة ومؤكدة تدل على أن الحرب الأخيرة (السرية) التي يشنها الغرب والاستراتيجيات والتكتيكات المستخدمة فيها أكثر شراسة وأقوى حدّية من المواجهات التي قبلها ضد الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والقضية المهدوية
* * * * * * * * ** *
#محور_313_ممهدون_للمهدي
BY محور 313 ممهدون للمهدي
Share with your friend now:
tgoop.com/yamahdimdd255/16378