YALYTANIGADAMTLHYATI Telegram 1438
#تقولُ_الفتاة :

كُنتُ أُتابِعُ الأفلامَ والمُسلسلات ، وأستلِذُّ بسَماعِ الأُغاني .
أُحادِثُ الرِّجالَ ، ولا أُبالي بالخَلْوَةِ والاختلاط ، أحتفِظُ بالصُّورِ ، وأُعلِّقُها على الجُدران . أخرُجُ سافِرةً ، وأدخُلُ على الشَّاتِ. لأخرُجَ بلا فائِدةٍ ولا معلومات .

لَكِنِّي سئِمتُ هذه الحَياةَ ، وضاقت نَفْسِي بهذه الأفعال .
حياتي تافِهة ، وأوقاتِي فارِغة ، سيِّئاتِي تتكاثَر ، وحسناتِي تتطايَر ، ولا أزدادُ مِنَ اللهِ إلَّا بُعـدًا ، النَّاسُ حولي في تَقَدُّمٍ
وتَطَوُّرٍ ، وأنا في ضلالٍ وتأخُّر .

أُناسٌ يَحفظُونَ القُرآنَ ، ويَرتادُونَ إلى المَساجِد ، قُلُوبُهم بالإيمانِ عامِرة ، وحياتُهم بالعَطاءِ زاخِرة .

رأيتُ الدُّنيا لا تُساوي عِند اللهِ جَناحَ بَعُوضةٍ ، ورأيتُ نَفْسِي قريبةً مِنَ النَّارِ . باتِّباعِي للشَّهَواتِ ، وبتضييعي للعُمُرِ والأوقاتِ .

مالي أسمعُ مَشايخَ وعُلَماء ، كَلِماتُهم حانِيَة ، يَدعُونني للتوبةِ
لكنِّني لا أستجيبُ ولا أتأثَّرُ ، وحالي لا يتغَيَّرُ ، يتحوَّلُ مِن سَيِّءٍ إلى أسوأ .

وفجأةً قرَّرتُ الرُّجوعَ ، حاسَبتُ نَفْسِي ، تأمَّلتُ ما مَضَى مِن عُمُري وأنا في مَعصيةٍ للهِ ، أرى العِبَرَ حولي ولا أعتبِر

وأرى القُبُورَ تمتلِئُ بالمَوتَى ولا أنزجِر .
مَزَّقتُ الصُّورَ ، تخلَّصتُ مِن أشرطةِ الغِناءِ . اقتصرتُ في مُشاهَدتي للتِّلفازِ على البَرامِجِ النَّافعةِ الخاليةِ من المُخالَفاتِ الشَّرعِيَّةِ . اجتنبتُ الخَلْوَةَ والاختلاطَ ومُسَبِّباتِهما . هَجرتُ الشَّاتَ

لَبِستُ الحِجابَ الشَّرعِيَّ ، بدأتُ في حِفظِ القُرآنِ الكريم . حافَظتُ على الصَّلاةِ . لازَمتُ الذِّكرَ والدُّعاءَ .

لا أقولُ : استقمتُ ، لكنِّي سِرتُ في طريقِ الاستقامةِ ، وبدأتُ بخُطوةٍ ، ستعقُبُها – إن شاءَ اللهُ – خُطواتٌ .

آه ما أجملَ التَّوبة !
وما أحلَى الرّجوعَ إلى الله !

تغيَّرَت أفكاري ، وتبدَّلَت حياتي ، مِن حُزنٍ إلى فَرَحٍ ، ومِن ضِيقٍ وهَمٍّ إلى سَعةٍ وفَرَجٍ ، ومِن جَهلٍ إلى عِلْمٍ ، ومِن مَعصيةٍ إلى طاعة ، ومِن تَكَبُّرٍ إلى تواضع و توبةٍ وإنابةٍ .

لقـد عِشتُ سنواتٍ طويلةً في وَهْمٍ ، وقـد ملأني الهَمُّ والغَمّ
فالحَمدُ للهِ الذي هداني لِصِراطِهِ المُستقيم ، ورَزَقَنِي الفَهْمَ السَّلِيمَ ، قبل أنْ ألقَاهُ ، فأندمَ على ما اقترفَتُ في حَقِّهِ – سُبحانه –



tgoop.com/yalytanigadamtlhyati/1438
Create:
Last Update:

#تقولُ_الفتاة :

كُنتُ أُتابِعُ الأفلامَ والمُسلسلات ، وأستلِذُّ بسَماعِ الأُغاني .
أُحادِثُ الرِّجالَ ، ولا أُبالي بالخَلْوَةِ والاختلاط ، أحتفِظُ بالصُّورِ ، وأُعلِّقُها على الجُدران . أخرُجُ سافِرةً ، وأدخُلُ على الشَّاتِ. لأخرُجَ بلا فائِدةٍ ولا معلومات .

لَكِنِّي سئِمتُ هذه الحَياةَ ، وضاقت نَفْسِي بهذه الأفعال .
حياتي تافِهة ، وأوقاتِي فارِغة ، سيِّئاتِي تتكاثَر ، وحسناتِي تتطايَر ، ولا أزدادُ مِنَ اللهِ إلَّا بُعـدًا ، النَّاسُ حولي في تَقَدُّمٍ
وتَطَوُّرٍ ، وأنا في ضلالٍ وتأخُّر .

أُناسٌ يَحفظُونَ القُرآنَ ، ويَرتادُونَ إلى المَساجِد ، قُلُوبُهم بالإيمانِ عامِرة ، وحياتُهم بالعَطاءِ زاخِرة .

رأيتُ الدُّنيا لا تُساوي عِند اللهِ جَناحَ بَعُوضةٍ ، ورأيتُ نَفْسِي قريبةً مِنَ النَّارِ . باتِّباعِي للشَّهَواتِ ، وبتضييعي للعُمُرِ والأوقاتِ .

مالي أسمعُ مَشايخَ وعُلَماء ، كَلِماتُهم حانِيَة ، يَدعُونني للتوبةِ
لكنِّني لا أستجيبُ ولا أتأثَّرُ ، وحالي لا يتغَيَّرُ ، يتحوَّلُ مِن سَيِّءٍ إلى أسوأ .

وفجأةً قرَّرتُ الرُّجوعَ ، حاسَبتُ نَفْسِي ، تأمَّلتُ ما مَضَى مِن عُمُري وأنا في مَعصيةٍ للهِ ، أرى العِبَرَ حولي ولا أعتبِر

وأرى القُبُورَ تمتلِئُ بالمَوتَى ولا أنزجِر .
مَزَّقتُ الصُّورَ ، تخلَّصتُ مِن أشرطةِ الغِناءِ . اقتصرتُ في مُشاهَدتي للتِّلفازِ على البَرامِجِ النَّافعةِ الخاليةِ من المُخالَفاتِ الشَّرعِيَّةِ . اجتنبتُ الخَلْوَةَ والاختلاطَ ومُسَبِّباتِهما . هَجرتُ الشَّاتَ

لَبِستُ الحِجابَ الشَّرعِيَّ ، بدأتُ في حِفظِ القُرآنِ الكريم . حافَظتُ على الصَّلاةِ . لازَمتُ الذِّكرَ والدُّعاءَ .

لا أقولُ : استقمتُ ، لكنِّي سِرتُ في طريقِ الاستقامةِ ، وبدأتُ بخُطوةٍ ، ستعقُبُها – إن شاءَ اللهُ – خُطواتٌ .

آه ما أجملَ التَّوبة !
وما أحلَى الرّجوعَ إلى الله !

تغيَّرَت أفكاري ، وتبدَّلَت حياتي ، مِن حُزنٍ إلى فَرَحٍ ، ومِن ضِيقٍ وهَمٍّ إلى سَعةٍ وفَرَجٍ ، ومِن جَهلٍ إلى عِلْمٍ ، ومِن مَعصيةٍ إلى طاعة ، ومِن تَكَبُّرٍ إلى تواضع و توبةٍ وإنابةٍ .

لقـد عِشتُ سنواتٍ طويلةً في وَهْمٍ ، وقـد ملأني الهَمُّ والغَمّ
فالحَمدُ للهِ الذي هداني لِصِراطِهِ المُستقيم ، ورَزَقَنِي الفَهْمَ السَّلِيمَ ، قبل أنْ ألقَاهُ ، فأندمَ على ما اقترفَتُ في حَقِّهِ – سُبحانه –

BY يآليتني قدمت لحيآتي⁦❤️⁩


Share with your friend now:
tgoop.com/yalytanigadamtlhyati/1438

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

During a meeting with the president of the Supreme Electoral Court (TSE) on June 6, Telegram's Vice President Ilya Perekopsky announced the initiatives. According to the executive, Brazil is the first country in the world where Telegram is introducing the features, which could be expanded to other countries facing threats to democracy through the dissemination of false content. Telegram has announced a number of measures aiming to tackle the spread of disinformation through its platform in Brazil. These features are part of an agreement between the platform and the country's authorities ahead of the elections in October. The creator of the channel becomes its administrator by default. If you need help managing your channel, you can add more administrators from your subscriber base. You can provide each admin with limited or full rights to manage the channel. For example, you can allow an administrator to publish and edit content while withholding the right to add new subscribers. Telegram channels enable users to broadcast messages to multiple users simultaneously. Like on social media, users need to subscribe to your channel to get access to your content published by one or more administrators. In handing down the sentence yesterday, deputy judge Peter Hui Shiu-keung of the district court said that even if Ng did not post the messages, he cannot shirk responsibility as the owner and administrator of such a big group for allowing these messages that incite illegal behaviors to exist.
from us


Telegram يآليتني قدمت لحيآتي⁦❤️⁩
FROM American