Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/yalytanigadamtlhyati/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
يآليتني قدمت لحيآتي⁦❤️⁩@yalytanigadamtlhyati P.1172
YALYTANIGADAMTLHYATI Telegram 1172
Forwarded from د. إياد قنيبي
"أحفظ القرآن أم أطلب العلم؟"

يسأل بعض الأحبة هذا السؤال. والجواب: أصلاً القرآن هو العلم!
وهكذا سماه الله تعالى إذ قال لنبينا صلى الله عليه وسلم: (ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق) وفي غيرها من الآيات.
فما جاء النبي من العلم هو القرآن. فلا يقال: القرآن أم العلم. بل القرآن هو رأس العلوم ومفتاحها وإنما هي شارحة له ومفصلة.
لكن يبقى السؤال: أعلم أن الحالة المثالية هي التمكن من حفظ القرآن مع طلب الحد الأدنى من العلوم التي يحتاجها المسلم ليرفع الجهل عن نفسه ويمارس الدعوة على بصيرة، لكن مع ظروف الدراسة أو العمل ومسؤوليات الحياة، فالوقت الذي يمكن أن أخصصه محدود، فهل أُمَكن فيه حفظي للقرآن، أم أُقَدِّم على ذلك دراسة التفسير والحديث والفقه أو غيرها من العلوم الشرعية؟
والموازنة التي أنصح به إخواني وأخواتي في هذه الحالة هي:
احفظ القرآن حفظاً أولياً بحيث لا تخفى عليك مواضع الآيات، وإن كنت قد لا تتمكن من التفريق بين خواتيمها (والله عليم حكيم)، (إن الله كان عليما حكيما) ولا تَذَكُّر ترتيبها، وأثناء ذلك وبعده أعط الأولوية لما يلي:
1. تدبر الآيات والتفكر فيها وقراءة تفسير ما يخفى معناه عليك منها.
2. تنمية مَلَكة الاستدلال بحيث كلما واجهت موقفا أو وقع أمامك خلاف أو طُرح عليك تساؤل أو شبهة أو أردت أن تثبت نفسك أو تنصح غيرك، استطعت أن تستحضر الآية المناسبة للمقام. وهذا مهم جدا، بل هو أهم مقصود.
3. حفظ بعض السور على الأقل بتمكين لتُنَوِّع في القراءة في الصلاة تنويعا يعينك على الخشوع ولتقرأها في المواصلات وأوقات تعطُّش الروح لوحي الله تعالى والأوقات التي كثيرا ما يهدرها من خلا قلبه من القرآن في الأفكار المشتتة بل وربما الوساوس.
وأرى هذا مقدما على الاقتصار على تمكين الحفظ، والذي كثيرا ما ينتهي أصحابه إلى الفتور.
- مع التأكيد بلا شك على ضرورة الالتزام بوِرد يومي من القرآن، فهو حياة القلوب كالماء للغراس.
- فإن قال قائل: ما ذكرته أعلاه كثير يضيق عنه الوقت، فالجواب: تأمل كم من الوقت يضيع يوميا في "التشات" والمواد المشتتة على مواقع التواصل والواتس، والتي تخرج بعدها ظمآن، فتضيع وقتاً آخر في الشكوى من ضيق الصدر والشعور بالضياع! ...تأمل وستجد أن لديك وقتا.
- والله تعالى أعلم.

إياد قنيبي



tgoop.com/yalytanigadamtlhyati/1172
Create:
Last Update:

"أحفظ القرآن أم أطلب العلم؟"

يسأل بعض الأحبة هذا السؤال. والجواب: أصلاً القرآن هو العلم!
وهكذا سماه الله تعالى إذ قال لنبينا صلى الله عليه وسلم: (ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق) وفي غيرها من الآيات.
فما جاء النبي من العلم هو القرآن. فلا يقال: القرآن أم العلم. بل القرآن هو رأس العلوم ومفتاحها وإنما هي شارحة له ومفصلة.
لكن يبقى السؤال: أعلم أن الحالة المثالية هي التمكن من حفظ القرآن مع طلب الحد الأدنى من العلوم التي يحتاجها المسلم ليرفع الجهل عن نفسه ويمارس الدعوة على بصيرة، لكن مع ظروف الدراسة أو العمل ومسؤوليات الحياة، فالوقت الذي يمكن أن أخصصه محدود، فهل أُمَكن فيه حفظي للقرآن، أم أُقَدِّم على ذلك دراسة التفسير والحديث والفقه أو غيرها من العلوم الشرعية؟
والموازنة التي أنصح به إخواني وأخواتي في هذه الحالة هي:
احفظ القرآن حفظاً أولياً بحيث لا تخفى عليك مواضع الآيات، وإن كنت قد لا تتمكن من التفريق بين خواتيمها (والله عليم حكيم)، (إن الله كان عليما حكيما) ولا تَذَكُّر ترتيبها، وأثناء ذلك وبعده أعط الأولوية لما يلي:
1. تدبر الآيات والتفكر فيها وقراءة تفسير ما يخفى معناه عليك منها.
2. تنمية مَلَكة الاستدلال بحيث كلما واجهت موقفا أو وقع أمامك خلاف أو طُرح عليك تساؤل أو شبهة أو أردت أن تثبت نفسك أو تنصح غيرك، استطعت أن تستحضر الآية المناسبة للمقام. وهذا مهم جدا، بل هو أهم مقصود.
3. حفظ بعض السور على الأقل بتمكين لتُنَوِّع في القراءة في الصلاة تنويعا يعينك على الخشوع ولتقرأها في المواصلات وأوقات تعطُّش الروح لوحي الله تعالى والأوقات التي كثيرا ما يهدرها من خلا قلبه من القرآن في الأفكار المشتتة بل وربما الوساوس.
وأرى هذا مقدما على الاقتصار على تمكين الحفظ، والذي كثيرا ما ينتهي أصحابه إلى الفتور.
- مع التأكيد بلا شك على ضرورة الالتزام بوِرد يومي من القرآن، فهو حياة القلوب كالماء للغراس.
- فإن قال قائل: ما ذكرته أعلاه كثير يضيق عنه الوقت، فالجواب: تأمل كم من الوقت يضيع يوميا في "التشات" والمواد المشتتة على مواقع التواصل والواتس، والتي تخرج بعدها ظمآن، فتضيع وقتاً آخر في الشكوى من ضيق الصدر والشعور بالضياع! ...تأمل وستجد أن لديك وقتا.
- والله تعالى أعلم.

إياد قنيبي

BY يآليتني قدمت لحيآتي⁦❤️⁩


Share with your friend now:
tgoop.com/yalytanigadamtlhyati/1172

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The Standard Channel Private channels are only accessible to subscribers and don’t appear in public searches. To join a private channel, you need to receive a link from the owner (administrator). A private channel is an excellent solution for companies and teams. You can also use this type of channel to write down personal notes, reflections, etc. By the way, you can make your private channel public at any moment. A few years ago, you had to use a special bot to run a poll on Telegram. Now you can easily do that yourself in two clicks. Hit the Menu icon and select “Create Poll.” Write your question and add up to 10 options. Running polls is a powerful strategy for getting feedback from your audience. If you’re considering the possibility of modifying your channel in any way, be sure to ask your subscribers’ opinions first. Telegram Channels requirements & features Ng, who had pleaded not guilty to all charges, had been detained for more than 20 months. His channel was said to have contained around 120 messages and photos that incited others to vandalise pro-government shops and commit criminal damage targeting police stations.
from us


Telegram يآليتني قدمت لحيآتي⁦❤️⁩
FROM American