هناك نجاحٌ واحد في اعتقادي، وهو أن تتمكن من قضاء حياتك بطريقتك الخاصة ...
عظيمٌ هذا الهدوء العميق الذي أحيا فيه وأنمو ضدّ هذا العالم، هدوءٌ أحصدُ فيه ما ليس في استطاعة أحدٍ أنْ ينتزعه مني، ولو بقوة الحديد والنار ...
يا مطر ! كما غسلت شوارع المدينه .. اغسل قلوب القسوة والجفاء .. وقلوب الخيبة والرجاء !!
اللهم يا لطيف، يا من ترى الدمع وهو في المآقي، وتسمع القلب وهو يئن بصمت،
اللهم اربط على قلبها،
وأسكن سكينتك في صدرها،
واختر لها من الراحة ما يُطفئ هذا الوجع الذي لا يُقال،
اللهم اربط على قلبها،
وأسكن سكينتك في صدرها،
واختر لها من الراحة ما يُطفئ هذا الوجع الذي لا يُقال،
علينا أن نهيئ أنفسنا لفصل جديد وطويل من المعاناة،
نحن الواقعون في قبضة الفقد...
نحن الواقعون في قبضة الفقد...
- ما الذي شدّكِ فيه حتى أحببته ؟!
- عقليته وسيمة، حديثه فياضٌ بالمعرفة وآراءه مكسوةٌ بالحكمة وسلوكه مشبعٌ بالتهذيب وثقافته نادرةً وحصيفة ...
- عقليته وسيمة، حديثه فياضٌ بالمعرفة وآراءه مكسوةٌ بالحكمة وسلوكه مشبعٌ بالتهذيب وثقافته نادرةً وحصيفة ...
الممتلئ لا يمكن رجُه ولا خلطُه، وكذلك الإنسان الممتلئ، عامرٌ من الداخل، ثابت راسخ قوي ومُحكَم، صعب جدًا التحكم فيه أو الاستحواذ على عقله ...
️ #بقلم:منال_علي
لا أريد كثيرًا من الكلمات،
ولا وعودًا تُقال تحت وقع الحنين وتُنسى مع أول زحام.
أريد فقط عينًا…
تسكنني لحظة، فتراني كما أنا، لا كما أتجمّل.
أريد من ينظر في عينيّ،
فيقرأ التعب الذي أخفيه بين رمشٍ ودمعة،
والحنين الذي أُخفيه بابتسامة لا تصمد طويلًا.
أنا تلك التي تقرأ الجميع،
تفهم الحزن المختبئ في صوت الضحك،
وتسمع الألم حتى لو جاءها ملفوفًا بألف “أنا بخير”.
لكنني…
حين أُحزن، أصمت.
وحين أُخدَع، أبرر.
وحين أتألم، أضحك قليلًا،
وأقول لنفسي: “لا بأس، سيمرّ.”
كم تمنيتُ، فقط،
أن يكون هناك من يراني حين لا أتكلم،
أن يشعر بي قبل أن أطلب،
أن يُمسك بيدي حين لا أمدّها،
أن يقول لي:
“أعرف، دون أن تشرحي.”
“أحس بكِ، دون أن تنطقي.”
“أراكِ، حتى في عتمتك...
لا أريد كثيرًا من الكلمات،
ولا وعودًا تُقال تحت وقع الحنين وتُنسى مع أول زحام.
أريد فقط عينًا…
تسكنني لحظة، فتراني كما أنا، لا كما أتجمّل.
أريد من ينظر في عينيّ،
فيقرأ التعب الذي أخفيه بين رمشٍ ودمعة،
والحنين الذي أُخفيه بابتسامة لا تصمد طويلًا.
أنا تلك التي تقرأ الجميع،
تفهم الحزن المختبئ في صوت الضحك،
وتسمع الألم حتى لو جاءها ملفوفًا بألف “أنا بخير”.
لكنني…
حين أُحزن، أصمت.
وحين أُخدَع، أبرر.
وحين أتألم، أضحك قليلًا،
وأقول لنفسي: “لا بأس، سيمرّ.”
كم تمنيتُ، فقط،
أن يكون هناك من يراني حين لا أتكلم،
أن يشعر بي قبل أن أطلب،
أن يُمسك بيدي حين لا أمدّها،
أن يقول لي:
“أعرف، دون أن تشرحي.”
“أحس بكِ، دون أن تنطقي.”
“أراكِ، حتى في عتمتك...
تركتُ قلبي عند آخر نبضٍ له
ومضيتُ كمن يسيرُ على ظلِّ ندمه
أجمعُ الأمل من بين رمادِ الذكرى
وأعجنُه بصبرٍ أضناهُ السأمُ
ناداني صدى الذين غابوا،
فأجبتُ كأنّني لم أُخلق إلا للفقد
مشيتُ على آثارِ حلمٍ مكسور
أبحثُ عني بين الشظايا والعدم
وتعمدتُ الرحيلَ بلا وداع
كأنّي أُكفّنُ روحي بيدي
وحين همستُ للريح: خذيني إليهم
أجابتني السماء:
"لا لقاء لمن مات مرتين في المدى"
ومضيتُ كمن يسيرُ على ظلِّ ندمه
أجمعُ الأمل من بين رمادِ الذكرى
وأعجنُه بصبرٍ أضناهُ السأمُ
ناداني صدى الذين غابوا،
فأجبتُ كأنّني لم أُخلق إلا للفقد
مشيتُ على آثارِ حلمٍ مكسور
أبحثُ عني بين الشظايا والعدم
وتعمدتُ الرحيلَ بلا وداع
كأنّي أُكفّنُ روحي بيدي
وحين همستُ للريح: خذيني إليهم
أجابتني السماء:
"لا لقاء لمن مات مرتين في المدى"
إنَّ الرضَا عِند النوائبِ سلوَةُ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
ما طالَ ليلُ أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطفُ اللّٰه مِنك قريبُ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
ما طالَ ليلُ أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطفُ اللّٰه مِنك قريبُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وقلهم هذا هواي وقلهم لسى معاي وقلهم انك حبيبي وانك تدور رضاي
أمشي في دروب حياتي بقلبٍ يتوقع الخير، أُحسن الظن بنفسي أولًا، لأكون جديرةً بكل جميل ينتظرني، أتعامل بصدق، أتمسك بالأمل، وأرجو كرم الله في كل خطوة، أتوق لما يخبئه الغد، وأحب ما هو عليه اليوم، أتجاوز ما لا يليق بي، لكنني لا أتردد في ردّه إن اقترب، أجيد الرضا الحقيقي، وأعيشه بسلام..
لأنَّ روحي هي التي تلمس الأشياء وتعرفها، وهذا يكفيني تمامًا لأبدو مطمئنة ...
أميـلُ إليــكَ.. أنــا المُستقِيــمُ
وأعدِلُ فيكَ.. وحُكمي غَشُومُ
وأحضـرُ فيك.. وحَالي غِيــابٌ
ليشفيَ قلبَك.. قلبي السَّقيـــمُ
فيا أقربَ الناسِ منِّي.. بَعيــدًا
وأبعدَهُـــم.. وبِروحـي تُقِيــــمُ
أفِض من عِطاشِ عُروقِك نَهرًا
لتحيـا فُروعٌ سَقــاها السَّمُــومُ
وأعدِلُ فيكَ.. وحُكمي غَشُومُ
وأحضـرُ فيك.. وحَالي غِيــابٌ
ليشفيَ قلبَك.. قلبي السَّقيـــمُ
فيا أقربَ الناسِ منِّي.. بَعيــدًا
وأبعدَهُـــم.. وبِروحـي تُقِيــــمُ
أفِض من عِطاشِ عُروقِك نَهرًا
لتحيـا فُروعٌ سَقــاها السَّمُــومُ