tgoop.com/wamdatt/18254
Create:
Last Update:
Last Update:
تنام الليلةَ بقلبٍ وَجلٍ وطرفٍ ساكن، لكنه سكون الترقب، قد جفتْ دموعك على وجهك وهدأتْ حركةُ روحك تنتظرُ أن تعودَ إليك إجاباتُ الدعاء الذي أبرقتَه إلى السماء.
تستسلمُ لقدرِ الله كالطافي على الماء لا يملكُ حولًا ولا دفعا، لا يدري أين يحملُه الموجُ ولا ما يفعلُ به، لكنه يثق بربه القادر على أن ينجيه من الغرق، ويرجوه ألا يتركَه وحدَه، يعلِّق نظرَه بالسماء حتى لا ينشغل بالموج الذي يضعُه ويرفعه كالجبال، يحاولُ ألا ينظر إلى ما هو فيه، وألا يبكيَ مجددا، وألا يخاف.
تطالع وجوه الذين حجوا إليه، وجوههم كوجهك، تُطمئن نفسك: إنه يرى هؤلاء كلهم ويسمعُهم ويشملُهم بعطفه وحنانه، لن ينساني.
- شيماء هشام سعد "))
BY وَمْضَـات
Share with your friend now:
tgoop.com/wamdatt/18254