‏" لابسين من المعزّة جديدات اللّبوس
‏ إن رسى ميزان الأيام و الا ما رسى "

إن رضيت بشي .. ما أرضى مخافه
‏ما أقبل أنصاف الرضا في كل أموري

‏و إن رفض قلبي وعاف الدرب عافه
‏ما أجيه بنص خطوّة .. من عبوري

‏الوداعة، و السماحة، و اللطافة
‏هذه أصدق ما زرعته خلف سوري

‏و السكوت إن حمّل ضلوعي كلافه
‏بيض الله وجهه بغيبة حضوري

تاخذك الايام ،، وتوّديك وتردك
‏ويخونك الوقت وتعوّد على الوافي .

‏"أنا مع الغيم تلقاني .. ماني على القاع توّاقه"

تركت أحلام واجد لأنها في ناظريّ أقیاد
‏وأنا مَا أرضى القيود إللي تشل الروح بيديها .

تورث الغلطه نضوج وتصنع العثرات صامل
‏وتنجب النكبات صبر وتخلق الاحداث حكمه

‏" رهنت أيامي لك وحدك و أنا يا دنيتي لولاك
‏ ما يفتحلي الهنا بابه ولا الضحكة تناديني "

ما يضيق الحُر من حكي السقيم
‏وشرهة العاقل على الجاهل جهل .

أنا وجهي غالي وقلبـي غنـاوي
‏وأمنياتي بيْـض .. وأهدافي نبيلة

‏حـزني أكبر من مروّجة الحَكـاوي
‏العقول خِفـاف والأنفُس ثقيـلة

نعوذ بصفاته من رديّ الجهد و الجاه
‏و غشيش يغشك .. و أنت صافيٍ له

‏" شبيه الصمت لا طال الكلام
‏مترفع عقل، و شعور، و بصيرة "

مـن صـغرنا ما اثّر الـقول فـينا
‏نعَرف مقام نفوسنا ونـحـشمها
‏مـن لا يعـجبه طـبعنا لا يـجـينا
‏ومن هو يطب حدُودنا يحترمها

بتعيش وتموت ما شفت الخطا مني
‏ارقى عن الهون .. واخلاقي بعد ترقى

اذا عندك أمل مثمر وعزم وباس
‏يهون الصعب قدامك ويتسخّر

‏ولا تخاف أو تزعل من كلام الناس
‏كلام الناس .. " لا يقدّم ولا يأخر "

إنّ قنعت بواقعيّك عشت في خير وغناه
‏الصفوف يعزّها الله . . لا تقوى إيمانها

‏لاتعيش الباهت اللي ماعرف لون الحياه
‏الحياة تعيشها . . لا من عرفت ألوانها.

مرحبا بك يا القبال العذب، يا دُرّة فؤادي
‏مرحبا.. والليلة اللي بها جيّتك ما أبركها

‏لا قبالك عادي ولا ضياعك من يديني عادي
‏انتي من اللي تكونين فرصة عمره ويتركها ؟

نعـرف المقام اللي نلوقه وفينا لاق
‏من اول وهذي طبـوعنا ما تطبعنا